Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التنشئة الاجتماعية والاسرية في بناء القيم المتغيرة :
المؤلف
كراويه، ريهام عادل محمد منصور المهدي.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عادل محمد منصور المهدي كراويه
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مناقش / محمد فاروق رضوان
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
التنشئة الاجتماعية. علم الاجتماع التربوي. الأسرة - جوانب اجتماعية. المدرسة والمجتمع.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (338 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/01/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

نتناول من خلال هذه الدراسة دور التنشئة الاجتماعية والأسرية ووظائفها ودورها في تربية النشء وغرس المنظومة القِيَمية وتعزيزها ، فالتنشئة الاجتماعية تعتبر أهم وظائف الأسرة وتتمثل بالتربية الجسدية والنفسية والاجتماعية والخُلُقية والدينية والترفيهية ، وأول مبادئ هذه التربية تربية الأطفال على الالتزام بالمبادئ الدينية والتأدب بمكارم الأخلاق, وهذا الأمر أمانة يشترك بها الوالدان بمساعدة كافة أفراد الأسرة كلٌّ حسب موقعه, إذ يكتسب عن طريق الأسرة ما يؤهله لممارسة حياته المستقبلية, وتتأثر هذه العملية التربوية بالجو الأسري وما يسوده من تعاون واستقرار أو تشاحن واضطراب وكلما قامت العلاقة على المحبة والتفاهم كانت التنشئة سليمة وصحيحة, وكلما كانت الأسرة متماسكة ومتمسكة بقيم دينها انعكس ذلك على تربية الأبناء وتمسكهم بالقيم والمنظومة الأخلاقية. أهداف الدراسة: 1- التعرف على أهمية التنشئة الأسرية والاجتماعية. 2- التعرف على أساليب التنشئة الاجتماعية السوية وغير السوية. 3- الكشف عن أنواع وأنماط مؤسسات التنشئة الاجتماعية. 4- الكشف عن أهمية القيم الاجتماعية وطرق اكتسابها. 5- التعرف على القيم الاجتماعية وعوامل تغيرها. 6- التعرف على دور الأسرة في بناء القيم المتغيرة. وتندرج هذه الدراسة تحت مسمى البحوث الوصفية التحليلية ، واستخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي ، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة من الأسر بمدينة المنصورة بلغت 427 مبحوث باختلاف فئاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية ، واستعانت الباحثة في جمع البيانات ومعلوماته في الجانب الميداني على أداة الاستبانة. وقد اشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول ، حيث جاء الفصل الأول بعنوان ”” الاطار النظري والمنهجي للدراسة”” ويتناول تحديد مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، وتساؤلاتها، ومفهومات الدراسة، والموجهات النظرية للدراسة ، والاستراتيجية المنهجية للدراسة ، ثم الخاتمة. أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان ”” الدراسات والبحوث السابقة ””، ويشمل على الدراسات المحلية، والدراسات العربية، والدراسات الأجنبية، ثم تعقيب على الدراسات السابقة. أما الفصل الثالث جاء بعنوان ”” التنشئة الأسرية والاجتماعية للطفل ””، ويتضمن أهمية، أسباب، خصائص، أساليب، أهداف ، والعوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية، ومؤسسات التنشئة الاجتماعية للطفل المتمثلة في الأسرة، دور الحضانة، والمدرسة وجماعة الرفاق ودور العبادة، وسائل الاعلام، ثم الخاتمة. وجاء الفصل الرابع بعنوان ”” الأسرة وبناء القيم المتغيرة ”” ويتضمن ماهية القيم الاجتماعية وعلاقتها ببعض المصطلحات، وأهمية القيم الاجتماعية، وخصائص القيم الاجتماعية، ووظائف القيم الاجتماعية، ومكونات القيم الاجتماعية، وطرق اكتساب القيم الاجتماعية، والأسرة وبناء القيم المتغيرة ، ثم الخاتمة. وأخيراً الفصل الخامس جاء بعنوان ””تحلیل نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها”” ويتضمن منهج الدراسة، وأدوات الدراسة، وصدق وثبات أدوات الدراسة، ومجالات الدراسة (البشري والمكاني والزماني)، والمعاملات الإحصائية المستخدمة في الدراسة، كما تناول استخلاصات لأهم نتائج الدراسة، وتوصياتها. وقد توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى العديد من النتائج منها: • تبين نتائج الدراسة الميدانية أن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل يتمثل في: تربية الطفل وتنشئتهم اجتماعيا وتشكيل شخصياتهم، ومتابعة النمو الديني لأطفال والذي يحميهم من الانزلاق في اي من المخاطر، وتحقق الكثير من الإشباعات النفسية للطفل مثل الشعور بالأمن والطمأنينة، ومتابعة الطفل من الناحية التعليمية، وتحقيق المستلزمات المادية للطفل، وأخيراً تدريب ابنائها على أنماط السلوك المتطور وذلك بتطوير المعايير والقيم والتقاليد. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن الجوانب والآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية على الطفل ويأتي في المقدمة: تكوين قيم جديدة تناقض قيم الأسرة وقيم المجتمع، ومشاهدة المواد الإباحية والعنف، وضعف الاستقلالية والاعتماد على النفس، والانعزال عن المحيط الاجتماعي والأسري، ومصاحبة اصدقاء السوء، والعزوف عن الدراسة الكسل والخمول، وأخيراً تؤدي الى الارهاق البدني والنفسي. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن وظائف القيم الاجتماعية منها: القيم تدفعنا إلى تفضيل أو تبني إيديولوجية سياسية أو دينية دون أخرى، تعمل القيم على الإسهام في خفض حدة الصراع والتوتر، القيم تساعد المجتمع على مواجهة التغيرات، تعمل القيم على تماسك المجتمع ووحدته عبر التاريخ، وأخيراً تمكن الفرد من معرفة ما يتوقعه من الآخرين وماهية ردود الفعل. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن تأثير الأسرة في عملية تنشئة وتنمية القيم المتغيرة لدى الطفل منها: تنمية وعي الأطفال من خلال العديد من خلال النصح والارشاد، وتقبل العلاقات والتفاعل الاجتماعي والاندماج والتكيّف مع المجتمع، وتنمّي الجانب الاجتماعي في الطفل بمشاركة الآخرين وتبادل أطراف الحديث، وتوسّع خبرات الطفل كمصدر من مصادر المعرفة التي تمدّه بالقيم المعرفية والسلوكية، وتساعد في تنمية الطفل من النواحي العقلية والجسدية، ومساعدة الأطفال على تكوين اتجاهات مرغوبة اجتماعيا تتّفق مع أعراف وقيم المجتمع، وتساهم في تنمية لغة الطفل وزيادة حصيلته اللغوية من المفردات، وأخيراً تساهم في توسيع مدارك الطفل وتنمية خياله لتحفيزه على الابداع. • كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن الآثار السلبية الناتجة عن تغير نسق القيم في المجتمع منها: عدم قدرة المجتمع على التمييز بين الخطأ والصواب، صعوبة الاختيار بين القيم الموجودة في المجتمع والقيم الوافدة من الخارج ، تذبذب وعدم استقرار في القيم الموروثة والمكتسبة، يحدث صراع قيمي بين القيم الجديدة والقيم السائدة بالفعل في المجتمع، فقدان التوازن الاجتماعي وما يصاحبه من توتر وقلق وشعور بالضياع والعجز، وأخيراً تتغير القيم لتواكب التركيب البنائي الجديد للمجتمع. كما خرجت نتائج الدراسة الميدانية بالعديد من التوصيات أهمها: • توعية أولياء الأمور بأفضل أساليب التنشئة الاجتماعية وتصحيح مفاهيمهم عن طرق التربية الاجتماعية والنفسية للطفل، لأن التنشئة الاجتماعية السليمة تؤدي إلى نمو اللغة عند الأطفال. • الحذر من ازدواجية المعايير، واتفاق الوالدين فيما يخص الممنوعات والمرغوبات والمحرمات بوضوح وثبات وحسم إدراك الخط الفاصل بين الإهانة والعقاب. • تدريب الأطفال على حسن الاستماع والإنصات والتحدث، حتى يتمكنوا من التواصل والتعبير والتفاعل اللفظي بصورة جيدة وسليمة، حيث يكون الاستماع أمراً أساسياً لا غنى عنه للنمو المعرفي والثقافي والقيمي. • التأكيد على ضرورة التكامل بين كل الجهات لتحمل المسؤولية في التنشئة الاجتماعية دور الأسرة والمدرسة ودور وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية في تدعيم القيم الاجتماعية والاسرية الايجابية. • على مستوى الأسرة يجب التركيز على أهمية التربية على القيم الاخلاقية التي تحافظ على الهوية الثقافية والدينية والوطنية للمجتمع.