Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الألكسيثيميا وعلاقتها بإدمان الإنترنت وفقًا لبعض المتغيرات لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
بخيت، أحلام رمضان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحلام رمضان محمد بخيت
.
مشرف / إسهـــام أبوبكر عثمــــان
.
مشرف / أحمد عكاشة علي
.
الموضوع
الصحه النفسيه.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحه االنفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

أصبح الإنترنت موردًا لا غنى عنه تقريبًا في الحياة اليومية وفي المجتمع ، وعلى الرغم من فوائد الإنترنت ، إلا أنها لا تخلو من مشاكلها ، لا سيما عندما يكون استخدامها مفرطاً أو غير مناسب ويؤدي إلى فقدان السيطرة وعواقب سلبية على الحياة ، وشبكة الإنترنت الآن دخلت بشكل مذهل وسريع في البيوت والمقاهي وفي كل مكان وزاد عدد مستخدميها وعدد ساعات الاستخدام لدرجة أن الأمر تحول إلى الإدمان بين بعض فئات المجتمع خاصة عند المراهقين وبات لدينا من يمكن أن نطلق عليه لقب ”مدمن انترنت” فأصبح الشباب اليوم يستخدمونه بشتى الطرق ولساعات طويلة ، وأصبح هناك بشر انقطعت عن عالمها الحقيقي وتركت الفرصة للانجراف في العالم الافتراضي بلا حدود ؛ وقد يقع في هذا النوع من الإدمان من كان يعاني من مشكلة كأن تكون عائلية أو دراسية أو خاصة بالانفعالات أو المشاعر وعدم الوعي بها والفشل في التعبير عنها وتوصيلها للآخرين ؛ وبالتالي يعجزن عن إقامة علاقات قوية ودافئة فيفتقرون للصداقة في الحياة الحقيقية ؛ فأعطت لهؤلاء فرصة اكبر إلى البحث عن مهرب بالجلوس أمام الكمبيوتر واستخدام الإنترنت كوسيلة تفاعلية بديلة وسهلة من أجل اشباع احتياجاتهم الغير ملباة ويعوض ما افتقده في عالم الواقع .
والأفراد الذين يفتقدون للقدرة على التعبير عن مشاعرهم وتوصيلها للآخرين يفتقدون إلى الوعي الانفعالي بالذات ، ويعانون من عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية قوية وحميمة ، ولا يستطيعون ان يفكروا في انفعالاتهم وتوظيفها للتكيف مع المواقف الضاغطة ، وهذا يتسبب في جعل هؤلاء يعيشون في حالة من العجز الوجداني والذي أطلق عليها مصطلح الألكسيثيميا ؛ وهؤلاء يعانون من صعوبات ذاتية واجتماعية من الممكن أن تؤثر في تعاملهم مع مواقف الحياة المختلفة وتواصلهم الفعال وعدم التعبير عن المشاعر أو كبتها أو الصراع حول التعبير عنها يرتبط بالعديد من المشكلات والاضطرابات النفسية والانفعالية ؛ ويعتبر مدمراً وخاصة عند تعرضه لبعض المواقف الحياتية المختلفة أو عند اتخاذه لبعض القرارات المصيرية في حياته مثل تحديد الوظيفة ، أو الزواج ، ... كما أنها مثلت عامل خطر ومهم في تنمية وتطوير السلوكيات المعادية للمجتمع ؛ ومثل هؤلاء الافراد هم أكثر الفئات وقوعاً في الخطر لتطور اضطراب إدمان الإنترنت ؛ فالقدرة على خلق هذا المجتمع الافتراضي تساعد الفرد على ترك عالمه الحقيقي خلف ظهره ، ومن خلال هذا التفاعل يُعوض الفرد ما افتقده في عالم الواقع .
ثانياً : مشكلة الدراسة :
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية :
1. ما العلاقة بين الألكسيثيميا وإدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
2. هل تختلف الألكسيثيميا وأبعادها لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف الجنس ؟
3. هل تختلف الألكسيثيميا لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف البيئة ( ريف – حضر) ؟
4. هل تختلف الألكسيثيميا لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف نوع التعليم (ثانوي عام –أزهر) ؟
5. هل يختلف إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف الجنس ؟
6. هل يختلف إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف البيئة (ريف- حضر) ؟
7. هل يختلف إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية باختلاف نوع التعليم (ثانوي عام – أزهر) ؟
8. هل تُسهم الألكسيثيميا في التنبؤ بإدمان الإنترنت ؟
ثالثاً : أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على :
1. العلاقة بين الألكسيثيميا وإدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية .
2. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير الجنس (ذكور- إناث) على مقياس الألكسيثيميا .
3. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير البيئة ( ريف –حضر) على مقياس الألكسيثيميا.
4. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير نوع التعليم (ثانوي عام –أزهر) على مقياس الألكسيثيميا.
5. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير الجنس (ذكور- إناث) على مقياس إدمان الإنترنت.
6. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير البيئة ( ريف –حضر) على مقياس إدمان الإنترنت.
7. الفروق بين طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير نوع التعليم (ثانوي عام –أزهر) على مقياس إدمان الإنترنت.
8. نسبة إسهام الألكسيثيميا في التنبؤ بإدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية.
رابعاً : أهمية الدراسة :
تتحدد أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية :
أ. الأهمية النظرية :
1. ستضيف هذه الدراسة معلومة نظرية حول العلاقة بين الألكسيثيميا وإدمان الإنترنت حيث على حد علم الباحثة – لا توجد دراسات ربطت بين المتغيرين ربطًا مباشرًا في البيئة العربية ؛ مما يؤكد أهمية الدراسة في الإطار النظري .
2. تهتم الدراسة الحالية بمرحلة عمرية من أخطر المراحل العمرية في حياة الفرد وهي مرحلة المراهقة والتي يكون فيها المراهق قابل للتغيير مع أي تيار قادم إليه .
3. تناولت الدراسة متغيرين مهمين من خلال الإطار النظري وهما الألكسيثيميا وإدمان الإنترنت لجذب انتباه الاسرة والمجتمع ككل لأهمية الوجدان في حياة الفرد ولا سيما المراهقين من أجل تحقيق الصحة النفسية للتكيف مع المحيطين ولكي يحظى باهتمام كثير من الدراسات والبحوث من جهة ، ومن جهة أخرى متغير إدمان الإنترنت الذي هو مرض العصر اليوم وأصبح رعب للعالم ولا سيما للأسر المصرية ؛ فلا تقل خطورته التدميرية عن باقي الإدمانات الأخرى .
ب. الأهمية التطبيقية :
1. تكمن في ضرورة توعية الاسرة والمعلمين في مختلف المراحل العمرية ولا سيما مرحلة المراهقة بالاهتمام بانفعالات أبنائهم وتهيئة السبل والوسائل التى تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم ليُعطى المراهق فرصة حتى يعبر عما بداخله من مشاعر وتساعده على التخلص من الأمراض النفسية والعضوية
2. يمكن أن تفيد واضعي برامج الوقاية والعلاج في بناء برامجهم بناءًا على ما تسهم به الدراسة من نتائج وتوصيات وبحوث مقترحة .
3. إعداد أداة لقياس متغير الألكسيثيميا وأداة لمتغير إدمان الإنترنت لدى عينة الدراسة كل على حدة في البيئة المصرية ، وإمكانية الاستفادة بهما في مجال الدراسات النفسية .
4. معرفة مدى خطورة هذين المتغيرين { الألكسيثيميا وإدمان الإنترنت } والتعرف عليهم ، وعلى أسبابهم وأعراضهم ، وكيفية الوقاية منهم ، ولذلك يجب أن يحظوا باهتمام أكبر من قبل الباحثين للدراسة .
خامساً : محددات الدراسة :
تحددت الدراسة الحالية والعينة المستخدمة فيها والتي تضم (125) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية وهي عينة الدراسة السيكومترية ؛ بغرض التأكد من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة والتحقق من صلاحيتهم للتطبيق على العينة الاساسية ؛ والتي بلغت (387) طالب وطالبة ، تراوحت أعمارهم ما بين (15- 17) سنة ، مختارين عشوائيًا عن طريق عمل نموذج الكتروني لمقاييس الدراسة بناءًا على الموافقة الرسمية من لجنة الإشراف بالكلية وبعد إعدادها الكترونيا تم طرحها على صفحات السوشيال وضمت صفحات المدارس بمحافظة المنيا ( عينة الدراسة) وجروبات تحتوي على أكبر عدد ممكن من طلبة الثانوية ( عام – أزهر) بمحافظة المنيا ، وذلك في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2019/2020م ، بهدف التحقق من صحة فروض الدراسة وتفسير النتائج في ضوئها .
سادساً : أدوات الدراسة :
تستخدم الدراسة الأدوات الآتية :
• مقياس الألكسيثيميا (إعداد / الباحثة) .
• مقياس إدمان الإنترنت ( إعداد/ الباحثة) .
سابعاً : الأساليب الاحصائية :
استخدمت الدراسة الحالية الأساليب الاحصائية التالية للتحقق من صحة فروض الدراسة :
1. معامل ارتباط بيرسون .
2. اختبار ” ت ” لاختبار صحة الفروض .
3. معادلة الفا كرونباخ لحساب الثبات لأدوات الدراسة ؛ وعامل ارتباط سبيرمان - براون وجيتمان لحساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية .
4. تحليل الانحدار الخطي المتعدد .
ثامناً : فروض الدراسة :
سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفروض التالية :
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيًا بين الألكسيثيميا بأبعادها وإدمان الإنترنت بأبعاده لدى طلاب المرحلة الثانوية .
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير الجنس (ذكور / إناث) على مقياس الألكسيثيميا .
3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير البيئة ( ريف / حضر) على مقياس الألكسيثيميا .
4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير نوع التعليم (ثانوي عام / ثانوي أزهر) على مقياس الألكسيثيميا .
5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير الجنس (ذكور / إناث) على مقياس إدمان الإنترنت .
6. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير البيئة ( ريف/ حضر ) على مقياس إدمان الإنترنت.
7. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب المرحلة الثانوية تبعًا لمتغير نوع التعليم (ثانوي عام / ثانوي أزهر) على مقياس إدمان الإنترنت .
8. تُسهم الألكسيثيميا في التنبؤ بإدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية .
تاسعاً : نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1. وجود علاقة ارتباطية دالة احصائية بين الألكسيثيميا بأبعادها وإدمان الإنترنت بأبعاده لدى طلاب المرحلة الثانوية .
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكور والإناث على مقياس الألكسيثيميا لدى عينة الدراسة وذلك في اتجاه الإناث .
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب ( ريف – حضر) على مقياس الألكسيثيميا لدي عينة الدراسة .
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب ( ثانوي عام – ثانوي أزهر ) على مقياس الألكسيثيميا لدى عينة الدراسة .
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكور والإناث على مقياس إدمان الإنترنت لدى عينة الدراسة .
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب (ريف –حضر ) على مقياس إدمان الإنترنت لدى عينة الدراسة .
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب (ثانوي عام- ثانوي أزهر) على مقياس إدمان الإنترنت لدى عينة الدراسة .
8. يمكن للألكسيثيميا أن تُسهم إسهامًا دالًا إحصائيًا في التنبؤ بإدمان الإنترنت لدى عينة الدراسة.