الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 333 |  |  |
| | | from | 333 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على كيفيه تناول الصحف الإلكترونية محل الدراسة لقضايا جرائم اختطاف األطفال وآليات مكافحتها ودور صحف الدراسة في عملية التوعية المجتمعية عن تلك الجريمة، إلى جانب تحديد الخصائص الديموجرافية للمجنى عليهم ضحايا االختطاف فيما يتعلق بنوعهم ومراحهلم العمرية والتعليمية ومستواهم االجتماعى واالقتصادى، و تحديد المصادر التى تعتمد عليها صحف الدراسة فى الحصول على المعلومات حول جرائم اختطاف األطفال، و رصد اإلتجاه العام للمحتوى المقدم فى الصحف اإللكترونية محل الدراسة بالنسبة لقضايا اختطاف األطفال وكذلك الوقوف على أنواع الجرائم المرتبطة بجريمة اختطاف األطفال، ودوافع إرتكابها، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية المقارنة، وفي إطارها استخدمت الباحثة منهج المسح والمنهج المقارن
ومنهج دراسة الحالة، واستخدمت في ذلك صحيفة تحليل المضمون، والمقابلة، واستمارة استبيان الكترونية كأدوات لجمع البيانات المطلوبة، وطبقت الدراسة التحليلية على صحيفتي اليوم السابع
وأخبار الحوادث كصحف اإللكترونية، وذلك في الفترة ما بين 1 يناير 2113 الى 1 يناير 2118 ،
كما طبقت الدراسة علي عينة عمدية قوامها 34 مفردة من أسر األطفال ضحايا جرائم االختطاف
ً على عينة عشوائية قوامها 312 مفردة من الصحفيون والقضاه، كما طبقت الدراسة الميدانية أيضا جمهور الصحف الإلكترونية في المجتمع المصرى .
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1 -تنوع مصادر المادة الصحفية التى استخدمتها الصحف اإللكترونية فى تناول جرائم إختطاف الأطفال، وجاء المحرر فى المرتبة األولى كمصدر للمواد الصحفية بالصحف الإكترونية التى تتناول موضوعات جرائم إختطاف األطفال. فى حين جاءت الشاهد على الواقعة فى المرتبة الثانية. جاء
الكاتب فى المرتبة الثالثة. لوقائع إختطاف األطفال فى المرتبة
2 -أن غالبية محتوى الصحف الإلكترونية، كان معارضا فى المرتبة الأولى، فى حين كان فى المرتبة الثانية من هو محتواه غير واضح. ثابتة لعرض جرائم إختطاف األطفال، وكان غالبية الجمهور
3 -التى تستخدم غالبية الصحف أبوابا المستهدف من المواطنين العاديين لتوعيتهم، ثم القيادات المجتمعية لسن قوانين، وأجانب.
4 -كان غالبية مرتكبى جرائم إختطاف االطفال منتمين الى كيانات وتشكيلات عصابية، فهى ال
تتم بصورة فردية فى أغلب األوقات.
5 -إن غالبية األطفال المخطوفة، كانت فى سن ما قبل المدرسة، تالهم فى ذلك من هم فى
مرحلة التعليم الإبتدائى، وأقلهم بمرحلتى الإعدادية والثانوية.
322
مستخلص الدراسة
6 -إن غالبية األطفال المخطوفة، كانت من الذكور، وقد يؤكد ذلك عدم وجود عالقة بين حوادث اإلختطاف وبين النوع، فلم يفرق الخاطف بين ما إذا كانت المخطوف ولد أم أنثى، وأن المهم لديه هو عملية اإلختطاف لتحقيق غايات ليس لها عالقة بنوعية المخطوف.
7 -أشارت نتائج الدراسة الى تباين نسب إختطاف األطفال خالل االأعوام المختلفة، وإن كان اكثرها قد تم عام 2117 ،وإن كان إلرتفاع معدلات الأمن بعد الثورة دور بالغ فى الحد من إنتشارتلك الجرائم.
8 -أبرز وسائل الإبراز والتأثيرات المصاحبة للعناوين، التى تناولت جرائم إختطاف الأطفال فى المجتمع المصرى، تتمثل فى تغير حجم الخط بالمرتبة الأولى، واستخدام الألوان بالمرتبة الثانية، كما انها تستخدم عناوين الموضوعات بشكل رئيسى، وتستخدم حجم خط 16.
9 -تنوع الجرائم المرتبطة بجريمة إختطاف األطفال، وإن جاء فى مقدمتها )المرتبة األولى(
جريمة طلب الفدية، وجاء فى المرتبة الثانية كل من اإلغتصاب، والتبنى، وجاء فى المرتبة الثالثة
القتل، والإتجار المخدرات، وتجارة االأعضاء، وجاء فى المرتبة الرابعة كل من التسول وقطع الطريق.
11 -تنوعت دوافع إرتكاب جريمة إختطاف األطفال، حيث شملت إنتشار ظاهرة إختطاف األطفال، والفقر والبطالة، وعدم وعى الطفل نفسه، وإهمال ومرض الأهل له ولتقصيرهم فى رعايته،
باإلضافة الى عدم ردع العقوبات، وكذلك الإنفلات الأمنى، والحاجة الى الحصول على المال بطلب فدية مالية، وكذا اإلشباع الجنسى، والبحث عن لقمة عيش، والتسول.