Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المكونات العاملية للمثلث الذهاني فى علاقته بالأعراض السيكوسوماتية لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
زكي، رحاب نبيل عبده.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب نبيل عبده زكي
مشرف / رزق سند إبراهيم
مشرف / نجية إسحق عبد الله
مناقش / محمود السيد ابو النيل
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
287ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

أهمية الدراسة :-
تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خلال الاتى:
تتعلق الدراسة الحالية بالكشف عن العوامل التى تربط بين مايقيسة المثلث الذهانى من جوانب وبين الأعراض السيكوسوماتية التي شاع انتشارها بحيث أصبحت سمة العصر، وذلك بسبب العديد من الضغوط الانفعالية والتوترات والاضطرابات النفسية والعقلية ، و التى تكمن خطورتها في إنها لا تستجيب للعلاج الطبي الجسمي بمفرده ولكن لابد من مصاحبته بالعلاج النفسي حتى يلقى العلاج نجاحاً، كما أنها تؤثر على التوافق العام للشخص وعلى صحته النفسية والجسمية والعقلية.
إذا يعتبر الذهان مرض شديد الوطأة على من يصيبه ، يمنعه من تكوين علاقات بالآخرين ويعوق أي توافق وظيفي أو اجتماعي له حيث إن الذهان يعني انفراط عقد الشخصية فلا تقوم بوظائفها من إدراك وذاكرة وحكم وحركة وتفكير ومن ثم يعجز عن أن يخبر الواقع والتواصل بالأشياء.
ويرجع إهتمام الدراسة بالشباب الجامعي إلى كونها شريحة هامة وكبيرة لها دور مؤثر في خطط التنمية، فهم أمل الأمة وعماد المستقبل.وترجع أهمية هذه الشريحة إلى عدة عوامل منها ما أشارت إليه الإحصاءات من انتشار الاضطرابات السيكوسوماتية لدى هذه الفئة، نظراً للضغوط والاضطرابات التي يواجهها الشباب، أما عن أهمية اختيارطلاب الجامعة فهي ترجع إلى أن الأمل يتوقف على الشباب المتعلم فهم رصيد المجتمع من طاقته الفعالة المنتجة فإصابة تلك الأجيال باضطرابات عقلية وجسمية هو بمثابة فقد للطاقة البشرية وخسارة طاقة فعالة ومنتجة.
ومع ازدياد ظاهرة الأعراض السيكوسوماتية في هذا العصر المليء بالأعباء والضغوط حيث تكمن خطورة هذه الأعراض في أنها لا تستجيب للعلاج الطبي الجسمي التقليدي وإنما تتطلب التعامل مع السبب النفسي الذي أدى إلى ذلك الاضطراب، فالأعراض السيكوسوماتية تعد دلالة رمزية لعدم التوافق الجسمي والنفسي والاجتماعي للفرد، الأمر الذي يدعونا إلى ضرورة الاهتمام بها كظاهرة خطيرة تستحق الدراسة لإعادة الإنسان إلى توافقه مع الواقع.
ولذا فإن الدراسة الحالية تلقي الضوء على المكونات العاملية للمثلث الذهاني لاختبار الشخصية المتعددة الأوجه (M.M.P.I) على عينات من مرتفعي ومنخفضي الدرجة على مقاييس المثلث الذهاني (الفصام – البارانويا – السيكاثينيا) وعلاقة ذلك بالأعراض السيكوسوماتية ، فى محاولة تقديم خطط وقائية وهو ما يُعد بمثابة منبأ للإستعداد للمرض أو الإصابة بالإضطرابات .
بالاضافة لتحديد المكونات العاملية التى تربط بين مكونات المثلث الذهاني وبين اضطراب وظائف الجسم ، أمر من شأنه أن يقدم بعض الأعراض السيكوسوماتية التي قد تكون مؤشر للإصابة بمرض ذهاني أو محاولة لهذا العرض للحماية من السقوط في المرض، ففى ضوء الصحة النفسية ومقتضيات الوقاية أصبح من الواجب عدم الإنتظار حتى لا يصل المرض لدرجة الإستقرار وذلك بهدف إجهاض تقدم المرض .
وبعد أن أشارت الباحثة الى مشكلة الدراسة الحالية وما تسعى إلية ، بالإضافة الى اهمية البحث سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية تلك التى دفعت الباحثة لأن تقوم بة، تشير الأن الى أهداف الدراسة تلك التى تحاول الكشف عنها .
أهــداف الدراســة:
تهدف الدراسة الحالية الى الكشف عن المكونات العاملية المثلث الذهاني (الفصام – البارانويا – السيكاثينيا) كما يكشف عنه اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (M.M.P.I ) فى علاقتة بالأعراض السيكوسوماتية وذلك لدى عينة من طلاب الجامعة، ، كما تهدف الدراسة ايضاً الى المقارنة بين الطلبة والطالبات على أبعاد قائمة كورنل للأعراض السيكوسوماتية ومقاييس المثلث الذهانى(الفصام – البارانويا – السيكاثينيا) كما يكشف عنه اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (M.M.P.I )، بالاضافة الى الكشف عن الفروق بين مرتفعى و منخفضى الدرجة على مقاييس المثلث الذهانى (الفصام – البارانويا – السيكاثينيا) لدى عينة من طلاب الجامعة، فى الأعراض السيكوسوماتية .
فــــروض الــدراســة:
9- توجد مكونات عاملية تربط بين المثلث الذهانى وبين الأعراض السيكوسوماتية لدى عينة الدراسة الكلية .
10- توجد فروق فى الأعراض السيكوسوماتية بين عينة من طلاب الجامعة مرتفعي ومنخفضي الدرجة على مقاييس المثلث الذهانى.
11- توجد فروق فى المكونات العاملية للاعراض السيكوسوماتية بين مرتفعى و منخفضى الدرجة على مقاييس المثلث الذهانى .
12- توجد فروق بين الطلبة والطالبات على مقاييس المثلث الذهانى .
13- توجد فروق بين الطلبة والطالبات على مقاييس الأعراض السيكوسوماتية.
14- توجد فروق فى المكونات العاملية بين الجنسيين .
15- توجد فروق بين طلبة الكليات العملية والكليات النظرية على مقاييس المثلث الذهانى .
16- توجد فروق بين بين طلبة الكليات العملية والكليات النظرية على مقاييس الأعراض السيكوسوماتية
العينة :
وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (200) طالب وطالبة من كليات نظرية وعملية مختلفة تابعة لجامعة عين شمس مقسمين إلى مجموعتين كالتالي:
المجموعة الأولى: تتضمن (100) طالب وطالبة مرتفعي الدرجة على مقاييس المثلث الذهاني كما يكشف عنه اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (M.M.P.I) حيث يحصلون على درجات فى المدى المرتفع(70 درجة تانية فما فوق ) وتتراوح أعمارهم من (17-22)عام.
المجموعة الثانية: تتضمن (100) طالب وطالبة منخفضى الدرجة على مقاييس المثلث الذهاني كما يكشف عنه اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (M.M.P.I) حيث يحصلون على درجات في المدى المنخفض (45 درجة تائية فأقل) وتتراوح أعمارهم من (17 – 22) عام.
وقد قيدت عينة الدراسة الحالية بعدة شروط هي:
(5) أن يكون أفراد العينة في المرحلة العمرية ما بين (17-22) عام، وتم اختيارهم من فئة المراهقين بناء على أهمية تلك المرحلة في تشكيل سلوك وشخصية المراهق، حيث تُعد المراهقة هي المرحلة التي تقع بين الطفولة والشباب ويحدث فيها معظم التغيرات الهامة في الجوانب الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والأخلاقية في شخصية الفرد. فهي مرحلة تتسم بالبحث عن تحقيق الذات والتمرد وفي حالات كثيرة يظهر الاعتدال والعنف اتجاه الذات أو الآخرين.
(6) أن يكون جميع أفراد العينة (ذكوراً وإناثاً) متماثلين إلى حد كبير في المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأسري والتعليمى .
(7) تم استبعاد أي حالات بها إصابات عضوية وجسدية تؤثر على أداء الاختبارات.
(8) أن يكون هناك تنوع بين أفراد العينة (ذكوراً وإناثاً) على الكليات (عملية ونظرية) وعلى الفرق الدراسية المتعددة.
-أدوات الدراسة:
من أجل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها فسوف يتم استخدام الأدوات الآتية فى قياس متغيرات الدراسة متمثلة فى.
1- قائمة كورنل الجديدة للنواحي العصابية والسيكوسوماتية:وقام بإعداد قائمة كورنل كل من برودمان، ولف، إردمان، مسكوفيتز عام 1986 أي بعد أربعين عام من ظهور الطبعة الأولى من هذه القائمة في عام 1946، وعربها وأعدها للبيئة المحلية محمود السيد أبوالنيل (1995).
2-مقياس البارانويا (ب أ) في اختبار الشخصية المتعدد الأوجه الـ (M.M.P.I).
3-مقياس السيكاثينيا (ب ث) في اختبار الشخصية المتعدد الأوجه الـ (M.M.P.I).
4-مقياس الفصام (س ك) في اختبار الشخصية المتعدد الأوجه الـ (M.M.P.I).
-نتائج الدراسة :
1-لا توجد مكونات عاملية مشتركة تربط بين المثلث الذهاني والاعراض السيكوسوماتية لدى عينة الدراسة الكلية.
2- توجد فروق دالة احصائياً في الاعراض السيكوسوماتية بين عينة طلاب الجامعة مرتفعي ومنخفضي الدرجة على مقاييس المثلث الذهاني.
3- توجد فروق في المكونات العاملية للأعراض السيكوسوماتية بين مرتفعي ومنخفضي الدرجة على المثلث الذهاني.
4 - لا توجد فروق دالة احصائياً بين الطلبة والطالبات على مقاييس المثلث الذهاني
5 - توجد فروق دالة احصائياً بين الطلبة والطالبات على مقاييس الاعراض السيكوسوماتية .
6- لا توجد فروق فى المكونات العاملية بين الجنسين على متغيرى الدراسة.
7- توجد فروق دالة احصائيا بين طلبة الكليات العملية والكليات النظرية على مقاييس المثلث الذهاني.
8- توجد فروق دالة احصائيا بين طلبة الكليات العملية والنظرية على مقاييس الاعراض السيكوسوماتية.