Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في دعم التخطيط المحلي المرتكز على البعد البيئي :
المؤلف
علي، أحمد شعبان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد شعبان محمد علي
مشرف / محمود محمد عبد الهادي صبح
مشرف / غادة ربيع محمد خشت
مناقش / جيهان عبد المنعم رجب
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
195ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاقتصاد والاقتصاد القياسي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

مستخلص
تستهدف الدول والحكومات الوصول لمعدلات تنمية مستدامة تتضمن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، سعيا لتحقيق رضا وتطلعات المجتمع، وهو أمر يستلزم أن يكون لدى المخططين نظرة شمولية أثناء وضع الخطط التنمية لتأخذ في الاعتبار أبعاد التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب توافر معلومات كثيرة عن الاحتياجات والأولويات المجتمعية، وهو ما يعد تحديًا في ظل منظومة حكومية لازال أكثر قطاعاتها تعمل بالطرق التقليدية خاصة على المستوى المحلي، ولا تستخدم هذه المنظومة الإدارية تكنولوجيا المعلومات على نطاق يسمح بتداول البيانات والمعلومات بشكل سريع وسهل من قبل المسئولين، رغم التطور الهائل في وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أصبح له دور مؤثر وفعال في كثير من مجالات الحياة.
وفي هذا الإطار تبحث هذه الدراسة في الدور المتوقع لتطبيقات متطورة لتكنولوجيا المعلومات، أو ما تسمى بنظم التوصية (Recommender Systems) والتي يمكنها الوصول للبيانات وجمعها من مصادرها المختلفة، ومن ثم تحليلها بهدف تقديم توصيات للمسئولين عن التخطيط للتنمية، ومن ثم فإن الدراسة استهدفت الأتي:
1- رصد الواقع الحالي لدور تكنولوجيا المعلومات في دعم عملية التخطيط المحلي بالفيوم.
2- التوصل لإطار نظري مقترح يمكن الاستفادة منه في تصميم نموذج لنظام تقديم توصيات (Recommender Systems) يدعم المسئولين عن وضع خطط التنمية المحلية بالفيوم.
وقد وضعت الدراسة تساؤلين رئيسين هما:
1- ما دور تكنولوجيا المعلومات في دعم عملية التخطيط على المستوى المحلي في الوقت الحالي وطبيعة التطبيقات المستخدمة في ذلك؟
2- ما التصور المقترح لتوظيف تطبيقات حديثة لتكنولوجيا المعلومات في دعم التخطيط من خلال نظم تعمل على تقديم التوصيات للمسئولين ومتخذي القرار؟
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي اعتمدت المنهج الكيفي في تحليل النتائج وطرح التوصيات، واعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بالعينة من خلال تطبيق دليل المقابلة كأداة لجمع البيانات، وكان من أهم نتائج الدراسة الميدانية: أنه لا يوجد ميكنة (رقمنة) لنظام العمل داخل الإدارات والقطاعات على مستوى الإدارة المحلية يمكن معها القول بأن هناك تحولًا رقميًا حقيقيًا لمنظومة العمل، ويتوقف الأمر في كثير من الأحيان عند استخدام الحاسب الآلي في بعض أعمال السكرتارية وحفظ التقارير، كما أنه لا توجد شبكة ربط تضم كافة الإدارات والقطاعات وتسمح بتدفق البيانات وتبادلها بين الجميع بشكل سريع، ومن ثم فلا يوجد استخدام لأي نوع من التطبيقات الحديثة التي تعمل بأدوات الذكاء الاصطناعي (نظم توصية) يمكنها تقديم توصيات للمسئولين، وقد بينت النتائج قناعة العديد من المسئولين بأهمية وجود نظام يسهل عملية الحصول على البيانات وجمعها من مصادرها المختلفة، إضافة لإمكانية تحليل تلك البيانات وتقديم توصيات بشأنها للمسئولين ومتخذي القرار، إلا أن هناك بعض المخاوف المتعلقة بضعف البنية التحتية التكنولوجية، وحاجة الكوادر البشرية للتدريب ورفع الكفاءة.
وقد كان من أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة هي: ضرورة تحسين البنية التحتية التكنولوجية من أجهزة وشبكات ربط وإنترنت فائق السرعة، بالإضافة لأهمية تدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية، وكان من بين التوصيات استخدام تطبيقات تكنولوجية متطورة تسهل الوصول للبيانات وضمان تدفقها من مختلف القطاعات بشكل تلقائي وإمكانية تحليلها، بما ينتج عنه توصيات ومقترحات تساعد المسئولين على رصد المشكلات وتحديد الأولويات والوصول لتوصيات تفيد في رسم الخطط التنموية.
وفي ضوء هذه التوصيات قدمت الدراسة إطارًا نظريًا لنظام توصية (Recommender System)، يتضمن وصفًا عامًا للواقع الحالي لدور تكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلي، كما تناول الاطار الأهداف المقترحة للنظام المتمثلة في توفير مقترحات وتوصيات تدعم المسئولين عن التخطيط على المستوى المحلي، إضافة للوظائف المتوقع أن لهذا النظام من جمع للبيانات، وتحليلها، والخروج في النهاية بتوصيات ومقترحات للمسئولين، كما استعرض سيناريو توضيحي لخطوات عمل نظام التوصية بدءًا من مرحلة جمع البيانات ووصولًا لمرحلة التوصيات المقترحة، وفي النهاية تناول الاطار المقترح تحليلا رباعيا لنقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات التي من الممكن أن تواجه تطبيق هذا النظام، بالإضافة لخطة لتنفيذ هذا الاطار المقترح تتضمن مهام ومسئوليات محددة المدة والتكاليف.