الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
المستخلص
المقدمة:
أصبحت التقارير المالية التقليدية لا تتضمن المعلومات الكافية لمستخدميها، نتيجة الاهتمام الدولي بحماية البيئة والعدالة الاجتماعية والالتزام بقواعد الحوكمة، وبالتالي أصبح هناك مسؤولية على الشركات لمواكبة هذه التطورات للإفصاح عن معلومات غير مالية تشمل الأبعاد الاجتماعية والبيئية والحوكمة، وبالتالي ظهر الاتجاه نحو الإفصاح عن التنمية المستدامة.
أولاً: مشكلة الدراسة:
ازداد الاهتمام الدولي بحماية البيئة والعدالة الاجتماعية والالتزام بقواعد الحوكمة، وأصبح هناك مسؤولية على الشركات لتطبيق الاستدامة لمواكبة هذه التطورات فتتطلب من الشركات تحقيق التوازن من حيث الاهتمام بأداء الاستدامة بجانب الاداء الاقتصادي. وتبين أن هناك منظورين للعلاقة المحتملة بين الإفصاح عن الاستدامة والأداء المالي للشركات، فالأول يرى الإفصاح عن الاستدامة من منظور نظرية الوكالة على انها تكاليف إضافية تتحملها الشركة وتقلل من أرباحها، والرأي الثاني يرى الإفصاح عن الاستدامة من منظور نظرية أصحاب المصلحة يحقق مزايا للشركة ويخفف النزاعات بين الشركة وأصحاب المصالح ويؤدى الى تعظيم ثروة حملة الأسهم.
ومما سبق، يمكن صياغة مشكلة الدراسة الأساسية إلى التساؤلات التالية:
1) هل يوجد تأثير مباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على ربحية الشركات؟
2) هل يوجد تأثير مباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة؟
3) هل يوجد تأثير مباشر للربحية على قيمة الشركة؟
4) هل يوجد تأثير غير مباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة من خلال الربحية؟
ثانياً: أهداف الدراسة:
هدف البحث إلي دراسة التأثير المباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على ربحية الشركات، ودراسة التأثير المباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة ودراسة التأثير المباشر للربحية على قيمة الشركة، وأخيراً دراسة التأثير غير المباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة من خلال الربحية، وبناء نماذج كمية تحكم هذه الدراسة ومن ثم اختبارها على شركات مقيدة بمؤشرEGX100 بالبورصة المصرية، وأهداف الدراسة ستساعد المستثمرين لاتخاذ القرارات المناسبة لاستثماراتهم من خلال زيادة تقتهم فيما يتم الإفصاح عنة والتنبؤ بالمخاطر وزيادة الثقة في سوق الأوراق المالية، ودعم ثقة المستثمرين الحالين والمرتقبين.
ثالثاً: فروض الدراسة:
من خلال العرض السابق لمشكلة البحث يمكن صياغة فروض البحث فيما يلي:
• الفرض الأول: ”يوجد تأثير مباشر معنوي للإفصاح عن التنمية المستدامه على ربحية الشركة”.
• الفرض الثاني: ”يوجد تأثير مباشر معنوي للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة”.
• الفرض الثالث: ”يوجد تأثير مباشر معنوي لربحية الشركة على قيمة المنشأة”.
• الفرض الرابع: ”يوجد تأثير غير مباشر معنوي للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة المنشأة من خلال توسيط الربحية”.
رابعاً: خطة الدراسة:
لتحقيق أهداف فقد تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول على النحو التالي:
• الفصل الأول: الإطار العام للبحث، ويهدف هذا الفصل إلى التعرف على طبيعة المشكلة محل الدراسة والأهداف التي يرجو الباحث تحقيقها من هذه الدراسة وأهمية الدراسة وعرض الدراسات السابقة والحصول على الفجوة البحثية وإيجاد الفروض التي تقوم الدراسة باختبارها وحدود تلك الدراسة بالإضافة إلى منهج الدراسة المتبع بها، وأخيراً خطة الدراسة.
• الفصل الثاني: يعرض هذا الفصل الإطار المفاهيمي للإفصاح عن تقارير الاستدامة. وهدف هذا الفصل تغطية جميع جوانب الإفصاح عن التنمية المستدامة بداية من النشأة والظهور والاهتمام الدولي بالاستدامة مروراً بتوضيح الأبعاد والمحددات الإفصاح عن الاستدامة، وبيان أهم أسباب ومبررات الإفصاح وأهميته، وأهم المبادئ والمبادرات للإفصاح عن الاستدامة وشرح المبادئ التوجيهية والإرشادات التي طرحتها هذه المبادرات لمساعدة الشركات للإفصاح عن تقارير الاستدامة وصولاً إلى طرق وأساليب الإفصاح عن تقارير الاستدامة ومعايير إعداد تقارير الاستدامة ومنهجية المؤشر المصري لاستدامة الشركات بالبورصة المصرية.
• الفصل الثالث: يهدف هذا الفصل إلى عرض توضيحي لمفهوم ربحية الشركات كمؤشر هام وجوهري في التحليل المالي وكذلك عرض لأساليب قياس مؤشرات الربحية وأهميتها، وأيضا تم شرح مفهوم قيمة الشركة واهميتها للمستثمرين وأصحاب المصالح، بالإضافة إلى المقاييس ومؤشرات قيمة الشركة. وفي المبحث الثاني من هذا الفصل تناولنا بالتحليل والشرح التأثير المباشر للإفصاح عن التنمية المستدامة على قيمة الشركة والربحية، وتأثير الربحية على قيمة الشركة، وأخيراً التأثير الغير مباشر الإفصاح عن الاستدامة على قيمة الشركة من خلال توسيط الربحية. وكذلك سرد وشرح أهم النظريات المفسرة للعلاقات السابقة.
• الفصل الرابع: يهدف هذا الفصل إلى عرض توضيحي للإطار الفكري للدراسة التطبيقية واشتقاق فروض البحث وفقا للدراسات السابقة، وعرض طرق قياس متغيرات الدراسة ووضع محددات للدراسة التطبيقية حيث حجم العينة وشروطها والفترة الزمنية ومصادر جمع البيانات، وصولاً الى اختبار فروض الدراسة.
• الفصل الخامس: يهدف هذا الفصل إلى عرض نتائج الدراسة والتوصيات والابحاث المستقبلية.