Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللغة الشبابية الجديدة ومدى تقبل المجتمع المصري لها :
المؤلف
محمد، نسمة خالد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نسمة خالد أحمد محمد
مشرف / إجلال إسماعيل حلمي
مشرف / إيمان الشحات عبد التواب
مناقش / حنان محمد حسن سالم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
285ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة إلى حصر مفردات اللغة المستخدمة بين العديد من الأفراد، كما سعت إلى البحث عن عوامل الجذب التي تؤدى إلى انتشارها، وكذلك معرفة المصادر التي تتشكل منها، كما هدفت إلى دراسة واقع تقبل المجتمع للغة الشباب بشرائحه المختلفة من ذكور وإناث ذات المستويات الاقتصادية الاجتماعية المختلفة، ومعرفة موقف المربين والمعلمين من تلك اللغة، وكذلك معرفة آراء المتخصصين في اللغة العربية عن ماهية اللغة الشبابية ومواقفهم منها.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
إن لغة الشباب تعبر عن واقع متحدثيها من هموم وطموح، كما أنها دليل على التمرد على السلطة الاجتماعية واللغة الرسمية، كما تعد مظهرًا من مظاهر فقدان الهوية وعدم النضج الشبابي.
وهناك عدد من الأسباب وراء ظهور المفردات الشبابية واستخدامها وانتشارها، ولعل أبرزها ما يأتي: الرغبة في لفت الانتباه والقدرة على الابتكار، والتقليد والمحاكاة للغير، وتردي تعليم اللغة العربية، والرغبة في تكوين عالم خاص بهم، والفروق بين الأجيال، والرغبة في التميز، وتزايد القيمة الاستعمالية لها.
ارتفاع نسبة المستخدمين من عينة الدراسة للغة الشباب واستخدمها بكثرة مع الأصدقاء وزملاء العمل نظرًا إلى مساحة الحرية المتوفرة في أحاديثهم.
هناك عدد من الأماكن والمصادر التي يكتسب من خلالها اللغة الشبابية ويأتي في الصدارة الشارع بوصفه أكثر الأماكن التي يسمع من خلالها تلك اللغة، ويختلف ترتيب تلك المصادر بحسب الفئة الاجتماعية والبيئة المحلية إضافة إلى أفكار الشخص وانتمائه وهواياته ومهنته وطبقته الاجتماعية.
استخدام بعض المربين لغة الشباب لسهولة التقارب والتواصل والتفاهم وتحقيق عدم الإحساس بالاختلاف مع أبنائهم.
استخدام بعض المتخصصين لغة الشباب لتحقيق التقارب والتواصل والاندماج مع الفئات الأخرى.
إن لغة الشباب تعكس مستوى من عدم الالتزام الأخلاقي؛ والذي يظهر في سوء تعامل الشباب مع الفئات الأخرى خاصة الفئات الأكبر سنًا.
إن لغة الشباب لا تتضمن تواصل جيد وناجح كما لا تتيح لكل المشاركين فرص متساوية في الحوار.
إن لغة الشباب تمثل عائقًا في التواصل بين الشباب والفئات الأخرى بسبب صعوبة فهم المفردات الشبابية التي يصعب على غيرهم إدراك معانيها، كما تمثل عائقًا عندما لا نستطيع التجاوب معها، وعند تفاوت الفكر والتعليم والسن.
إن لغة الشباب تعكس مستوى ثقافي لمستخدميها وتدني في الذوق العام، وفقدان للمعايير الاجتماعية يطلق عليها (حالة من اللامعيارية).
تتمثل الآثار السلبية للغة الشباب في التأثير على القيم السائدة في المجتمع، كما أنها تؤدي إلى تدني الذوق العام. وتتمثل الآثار الإيجابية لها في أنها تخدم أهداف تواصلية وتعبيرية، وكسب العضوية في جماعة الرفاق.