الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 268 |  |  |
| | | from | 268 | | |
المستخلص
تطرقت الدراسة إلى التعرف على دور وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في تنمية الوعي السياسي والديني للشباب الصم والبكم ،ومعرفة أيهما أكثر تأثيراُ عليهم (وسائل الإعلام الحديثة أم وسائل الإعلام التقليدية) ، وأيضاً التعرف على معدل تعرض المبحوثين لوسائل الإعلام الحديثة (الفيس بوك) والتقليدية (التليفزيون) ومعرفة مدى اعتمادهم عليها ، ومعرفة التأثير(الوجداني والمعرفي والسلوكي) لوسائل الإعلام الحديثة والتقليدية على تنمية الوعي السياسي والديني للمبحوثين .
واعتمدت الباحثة على منهج المسح الإعلامي ،حيث طبقت الدراسة على عينة قوامها (90مفردة) من الشباب الصم والبكم من سن (24:15) عام في مدارس الأمل للصم وضعاف السمع ،وذلك في ثلاثة مراكز من محافظة المنيا وهم (مغاغة ،بندر المنيا ،ملوي) ،واعتمدت أيضاً على الأسلوب المقارن بين وسائل الإعلام الحديثة ووسائل الإعلام التقليدية ،وذلك من خلال معرفة المضمون المعروض لبعض ما تقدمه وسائل الإعلام الحديثة (الفيس بوك) ووسائل الإعلام التقليدية (التليفزيون) المتعلقة بتنمية الوعي السياسي والديني للمبحوثين ،حيث قامت الباحثة بتحليل مضمون 6صفحات من موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ،منهم 3 صفحات إخبارية وهم (المصري اليوم ـ الجمهورية ـ الوفد) ،و3 صفحات دينية وهم (الداعية لدين الإسلام الصم ـ الدعوة إلى الله حب الصم ـ الداعية الإسلامي للصم) ،وأيضاً تحليل نشرة أخبار الساعة الخامسة في التليفزيون المصري المترجمة بلغة الإشارة ،بالإضافة إلى تحليل خطبة الجمعة المترجمة بلغة الإشارة في التليفزيون المصري ،وذلك لمعرفة مدى الوعي السياسي والديني لدى الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) في وسائل الإعلام (الحديثة والتقليدية) ،كما استخدمت الباحثة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان كأدوات لجمع البيانات واعتمدت الدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام .
وتوصلت الدراسة إلى أن الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) يعتمدون على وسائل الإعلام الحديثة (الفيس بوك) كمصدر للمعلومات السياسية والدينية أكثر من اعتمادهم على وسائل الإعلام التقليدية (التليفزيون) .
وأشارت النتائج إلى أن وعي الشباب الصم والبكم السياسي والديني يزداد بزيادة معدل تعرضهم لوسائل الإعلام الحديثة والتقليدية ،وأيضاً يزداد اعتمادهم على وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية بزيادة تعدد القضايا السياسية والدينية .
كما أظهرت الدراسة قلة اهتمام كلاُ من وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية ببث مواد إعلامية تخص فئة الصم والبكم ،وقلة اهتمامهم بتوعيتهم وتوصيل الرسالة الإعلامية لهم في المجالين السياسي والديني.