الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم تأثيرإضافة جرعات مختلفة من حمض المثيونين المحمي علي بعض صفات الصوف الناتج من الأغنام البرقي وكذلك بعض مكونات الدم وأيضًا التركيب الخارجي لألياف الصوف لاختيار أفضل هذه الجرعات لتحسين كمية ونوعية الصوف الناتج محليًا وتقليل استيراد الصوف من الخارج. تم استخدام 25 نعجة برقي غير موسمية (غير حوامل) تتراوح أعمارهم بين 3 - 4 سنوات بمتوسط 28.95 ± 1.37 كجم من وزن الجسم الحي. تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات (5 نعجة / مجموعة) حسب وزن الجسم الحي ودرجة التشابه في قياسات الصوف. تم تغذية المجموعة القياسية علي العليقة الأساسية بدون أي اضافات؛ بينما تم تغذية كل من المجموعة الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة علي العليقة الأساسية مضافًا اليها ميثيونين (سمارتامين) محمي من الكرش بمعدلات 6، 9، 12، 15 جم ميثيونين / رأس / يوم) علي التوالي وذلك لمدة ستة أشهر. يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية على النحو التالي:- أولاً: تأثير إضافة مستويات مختلفة من الميثيونين المحمي علي وزن الجسم الحي لنعاج البرقي: أظهر تحليل التباين وجود تأثير معنوي لإضافة مستويات مختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على زيادة الوزن لنعاج البرقي. كانت هناك زيادة معنوية في قيم زيادة الوزن للحيوانات بزيادة جرعات الميثيونين. تراوحت نسب زيادة الوزن للمجموعات المعاملة بالمثيونين من 46.38% الي 52.81% بالمقارنة بالمجموعة القياسية والتي كانت نسبة زيادة الوزن بها 30.90%. ثانياً: تأثير إضافة مستويات مختلفة من الميثيونين المحمي علي بعض صفات الصوف: أظهرت الحيوانات التي تناولت 12 جم من المثيونين أعلى قيمة لطول الخصلة مقارنة بالحيوانات في باقي المجاميع التجريبية. أظهرت الحيوانات التي تناولت 9 و 12 و 15 جم من المثيونين أعلى قيم لطول الألياف مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. أظهر المعاملة الثالثة أعلى قيمة لحجم ليفة الصوف مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى أوضحت الدراسة الحالية عدم وجود تأثيرات معنوية للجرعات المختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على قيم قوة شد الخصلة في جميع الحيوانات التجريبية. أظهرت الحيوانات التى تناولت 6 جم من المثيونين أعلى قيمة لاستطالة الصوف. على الجانب الأخر، أظهرت الحيوانات التي تناولت 12 جم من المثيونين أقل قيمة لاستطالة الصوف مقارنة بالحيوانات في المجاميع التجريبية الأخرى. أظهرت الحيوانات التي تناولت 9 جم من المثيونين أعلى قيمة لنقطة قطع الصوف مقارنة بالحيوانات في باقي المجاميع التجريبية. بينما سجلت المعاملة الرابعة (12 جم مثيونين/ الرأس / اليوم ) أقل قيمة لنقطة قطع الصوف. أظهرت الحيوانات التى تناولت 12 جم من المثيونين أعلى قيمة لنسبة الصوف النظيف مقارنة بالحيوانات في باقي المجاميع التجريبية. بينما سجلت المعاملة الأولي (الحيوانات القياسية) أقل قيمة لنسبة الصوف النظيف. كانت هناك اختلافات طفيفة في قيم نسبة الصوف النظيف في الحيوانات التي تناولت 6 جم مثيونين مقارنة بالحيوانات في باقي المجاميع التجريبية. كان هناك انخفاض معنوي في قيم عدد التموجات بزيادة جرعات الميثيونين. أظهرت المعاملة الثالثة أعلى قيم لمساحة مقطع الألياف مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. أظهرت الحيوانات التي تناولت 12 جم من المثيونين (المعاملة الرابعة) أعلى قيمة لنسبة الياف الصوف الناعمة مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. بينما سجلت المعاملة الثانية أعلى قيمة لنسبة الياف الصوف الخشنة مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. كانت هناك اختلافات طفيفة في قيم قطر ألياف الصوف في الحيوانات التي تناولت 9 و 15 جم ميثيونين مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. ثالثاً: تأثير إضافة مستويات مختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على بعض قياسات الدم البيوكيميائية: زاد تركيز اليوريا في الدم بزيادة مستوى المثيونين المحمي بالكرش الا أن هذه الزيادة لم تكن معنوية فيما بين المعاملات الأربع لمستوي المثيونين. كانت هناك زيادة معنوية في قيم نيتروجين اليوريا في الدم للحيوانات بزيادة جرعات المثيونين .لم يكن للجرعات المختلفة من المثيونين المحمي بالكرش أي آثار معنوية على قيم الكرياتينين في جميع الحيوانات التجريبية وكانت هذه القيم في الحدود الطبيعية. أظهرت الحيوانات التي تغذت على 9 جم من المثيونين (المعاملة الثالثة) أعلى قيمة للألانين أمينوترانسفيراز (ALT)، بينما أظهرت المعاملة الثالثة أقل قيمة للألانين أمينوترانسفيراز. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في قيم اسبرتات امينوترنسفيرز (AST) بين الحيوانات التي تناولت 9 و 12 جم من المثيونين والمجموعة القياسية. الحيوانات التي تناولت 15 جم من المثيونين أظهرت أعلى قيمة للاسبرتات امينوترنسفيرز. كانت هناك زيادة معنوية في قيم الفوسفاتيز القلوي للحيوانات بزيادة جرعات المثيونين وكانت هذه القيم في الحدود الطبيعية. لم تظهر الجرعات المختلفة من المثيونين المحمي بالكرش أي آثار معنوية على قيم الألبيومين في جميع الحيوانات التجريبية. سجلت الحيوانات التي تناولت 9 و 12 جم من المثيونين والمجموعة القياسية أعلى قيم من الجلوبيولين والبروتين الكلي مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. أظهرت المعاملة الثانية أعلى قيمة لنسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين، وسجلت المعاملة الثالثة أقل قيمة لنسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين. كانت هناك اختلافات طفيفة في نسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين بين الحيوانات التي تناولت 12 و 15 جم من المثيونين وحيوانات المجموعة القياسية وكانت هذه القيم في الحدود الطبيعية. لم يكن للجرعات المختلفة من المثيونين المحمي بالكرش أي آثار معنوية على قيم جلوكوز الدم في جميع الحيوانات التجريبية. وجد أن الزيادة في جرعات المثيونين تسببت في انخفاض قيم الكوليسترول في المجموعات المعاملة. أظهرت الحيوانات التي تناولت 12 جم من المثيونين أعلى قيمة للدهون الثلاثية ، بينما أظهرت المجموعة القياسية أقل قيمة للدهون الثلاثية. كانت هناك اختلافات في قيم الدهون الثلاثية في الحيوانات التي تناولت 6 و 9 و 15 جم من المثيونين. كانت هناك زيادات معنوية في إجمالي قيم الدهون والليبوبروتن منخفض الكثافة للحيوانات بزيادة جرعات المثيونين . بينما سجلت حيوانات المجموعة القياسية أعلى قيمة لليبوبروتين مرتفع الكثافة مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى وكانت هذه القيم في الحدود الطبيعية. رابعًا: تأثير إضافة مستويات مختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على صورة الدم الكاملة: أوضح تحليل التباين وجود تأثيرات معنوية ايجابيية لإضافة مستويات مختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على خلايا الدم البيضاء، الخلايا الليمفاوية، خلايا Neutrophils ، MCV، MCH وMCHC للنعاج البرقي. بينما لم تكن هناك تأثيرات معنوية لإضافة مستويات مختلفة من المثيونين المحمي بالكرش على قيم خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين والهيماتوكريت وعدد الصفائح الدموية وخلايا الـ MID (خلايا Basophiles، Eosinophil’s و Monocytes) للنعاج البرقي. خامساً: الفحص المجهري الإلكتروني الماسح (SEM) للصوف:تم عمل مسح دقيق لألياف الصوف باستخدام الميكرسكوب الألكتروني المتاح في مركز بحوث الصحراء، القاهرة، مصر. سجلت الحيوانات التي تناولت 6 جم ميثيونين أقل قيمة لعرض حرشفة ليفة الصوف بينما سجلت الحيوانات التي تناولت 15 جم ميثيونين أعلي قيمة لعرض حرشفة ليفة الصوف.أيضًا، لوحظ أن ارتفاع الحرشفة لم يتم تحديده جيدًا في بعض النقاط لأن الحرشفة ليست في شكل مستطيل. أظهر المعاملة الثانية أعلى قيمة لارتفاع الحرشفة مقارنة بالحيوانات في المجموعات التجريبية الأخرى. سجلت الحيوانات التي تناولت 12 جم ميثيونين أقل قيمة لقطر الألياف الخشنة. أظهرت جميع المعاملات وجود حراشيف منتظمة لألياف صوف باستثناء المعاملة الثانية. كان هناك انتظامية في قطر ليفة الصوف الخشنة علي طول الليفة في جميع الحيوانات التجريبية. الخلاصة: أشارت هذه الدراسة إلى أن نسب زيادة الوزن للمجموعات المعاملة بالمثيونين قد زادت وتراوحت من 46.38% الي 52.81% بالمقارنة بالمجموعة القياسية والتي كانت نسبة زيادة الوزن بها 30.90% أيضاً أدت إضافة المثيونين الغذائي المحمي بالكرش بجرعة 12 جم/ رأس/ يوم لمدة ستة أشهر الي تحسين خصائص الصوف لنعاج البرقي معنويًا مثل طول الخصلة، حجم ليفة الصوف، مساحة مقطع الليفة، نسبة نوع الألياف، قطر الياف الصوف ونسبة الصوف النظيف . أدت إضافة الميثيونين المحمي إلى انخفاض عرض وارتفاع حرشفة الياف عند الفحص المجهري الإلكتروني للألياف الخشنة مما يعني جودة أفضل للصوف الناتج من المعاملة بالميثيونين. أظهرت النتئج أيضًا أن اضافة الميثيونين أدت إلى اختلافات طفيفة ولكنها غير مسببة للأمراض في قيم بعض القياسات البيوكيميائية والهيماتولوجية لأنها كانت في الحدود الطبيعية لهذه القياسات. أفضل اضافة غذائية للميثيونين هي 12 جم / رأس / يوم. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لمعرفة المزيد عن العلاقة الهامة بين الليسين والميثيونين عند تقدير محتوى الياف الصوف من الأحماض الأمينية.