الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
المقدمة :
تلقى هذه الدراسة الضوء على أهمية التوجه المستقبلي لدى الشباب الجامعي ، حيث تساعد هذه الدراسة على توجية مستقبلهم حتى يتمكنوا من تحقيق ذواتهم ، يدور التوجه المستقبلي حول الذات المستقبلية ( ما الذى يريده الشخص من المستقبل – ماذا يعنى المستقبل له – ما يريد تحقيقه في المستقبل .
مشكلة الدراسة :
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من سؤال جوهري :
ما مدى فعالية البرنامج الإرشادي التكاملي لتنمية التوجه المستقبلي لدى الشباب الجامعي ؟
يمكن تقسيم السؤال الجوهري إلى عدة أسئلة فرعية :
-هل توجد فروق جوهرية بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التوجه المستقبلي ؟
2 - هل توجد فروق جوهرية بين درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده على مقياس التوجه المستقبلي ؟
3- هل توجد فروق جوهرية بين درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ( القياس البعدي ) وبعد شهر من انتهاء تطبيقه ( القياس التتبعي ) على مقياس التوجه المستقبلي ؟
هدف الدراسة :
تحسين مستوى التوجه المستقبلي لدى عينة من الشباب الجامعي الذين يعانون من انخفاض التوجه المستقبلى من خلال البرنامج الإرشادى التكاملي.
أهمية الدراسة :
الأهمية النظرية :
1 – تكتسب الدراسة أهميتها من تناول موضوع التوجه المستقبلي من منظور إرشادي تكاملي مما يلقي الضوء لمعرفة المزيد عن مفهوم التوجه المستقبلي وكيفية تنميته لدى الشباب الجامعي.
2- تناول مفهوم التوجه المستقبلي لدى فئة جديرة بأن تكون موضع اهتمام الباحثين وهم طلاب الجامعة التي تمثل أمل المجتمع في تقدمة ورقيه.
الأهمية التطبيقية :
1- التحقق من فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لطلاب الجامعة على أسس علمية في تنمية التوجه المستقبلى لدى الشباب الجامعي .
2- إعداد مقياس التوجه المستقبلي ( الدافعية – التخطيط – التقييم ) لدى الشباب الجامعي.
3- من خلال نتائج هذه الدراسة يمكننا الوصول إلى توصيات تفيد المسئولين لتنمية التوجه المستقبلي لدى الشباب الجامعي لتعزيز الصحة النفسية لديهم.
مصطلحات الدراسة :
1- التوجه المستقبلي :
تعرف الباحثة التوجه المستقبلي في الدراسة الحالية بأنه بناء معرفي انفعالي تقييمي نحو المستقبل يتسم بالدافعية والتخطيط والتقييم الذاتي للشخصية الفرد لتحقيق الأهداف المستقبلية .
2- الدافعية :
كل ما يوجه الفرد داخليًا إلى توجيه سلوكه لتحقيق هدفه المستقبلي ، ولا يعتمد في قيامه بهذا العمل على مجرد تشجيع الآخرين أو مساعدتهم فى إنجاز ما يقوم به .
3- التخطيط :
ترتيب أولوية الأهداف ، تنظيم الذات ،تنظيم الوقت من أجل إنجاز الهدف في الوقت المطلوب سواء كان هدف قريب أو هدف بعيد .
3- التقييم
تقييم النجاح الذى تم تحقيقه فى الأهداف أى التقييم المستمر فى ضوء الأهداف إلى ما تحقق وما لم يتحقق وما العوامل التى قد تعيق تحقيق بعض الأهداف ، وصناعة قرار جديد فى حالة عدم تحقيق بعض الأهداف الموضوعة من قبل ، والقدرة على تقييم الفرص المتاحة والاختيارات المتعددة .
4- الإرشاد التكاملي :
تعرف الباحثة الإرشاد التكاملي فى الدراسة الحالية بأنه منحى إرشادي ينتقي من المدارس الإرشادية المختلفة مجموعة من الفنيات المختلفة في بناء متكامل واضح ومرن يحقق الأهداف المرجوة منه وليس بعشوائية والقائم على المنهجية والتقويم والقياس ، فهو يتعامل مع أبعاد الشخصية باعتبارها عوامل مؤثرة تتفاعل فيما بينها ، حيث يعانى المسترشدين من مجموعة من المشكلات المعينة ويتناولها المرشد بمجموعات علاجات محددة ومن ثم يصبح الإرشاد التكاملي مناسب للجميع الفئات والمشكلات والأشخاص فهو منظور شامل ومرن ومتكامل وهادف.
5- الشباب الجامعي :
تعرف الباحثة الشباب الجامعي بأنهم طلاب الجامعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين (18- 20) سنة وهي مرحلة يصبح فيها الشاب قادر على التخطيط واتخاذ القرار بشأن المستقبل وتحديد مسار حياته وفهم الدور الحقيقى الذي سوف يقوم به .
فروض الدراسة :
1- وجودفروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية .
2- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي.
الإجراءات المنهجية للدراسة :
1- عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (20) ، وانقسمت عينة الدراسة إلى (10) من أفراد المجموعة التجريبية و(10) من أفراد المجموعة الضابطة .
2- أدوات الدراسة :
1- مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي ( محمد أحمد إبراهيم سعفان ، دعاء محمد حسن خطاب،2017)
2- اختبار رافن للذكاء المستوى العادى (1938) ترجمة السيد عبد الله (1983)
3- مقياس التوجه المستقبلي ( إعداد الباحثة )
4- برنامج الإرشادى التكاملي( إعداد الباحثة )
3- منهج الدراسة :
اتبعت الدراسة الحالية المنهج الشبه تجريبي الذي يعتمد على مجموعتين ( تجريبية – ضابطة )
الأساليب الإحصائية :
1- ويلكوكسون
2- مان ويتنى
3- ألفا كرونباخ
نتائج الدراسة :
1- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي لصالح القياس البعدي .
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي.