الفهرس 
HEPATOCELLULAR CARCINOMAOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 5 |  |  |
| | | from | 5 | | |
Abstract
يعتبر سرطان الكبد أحد أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في جميع أنحاء العالم وأكثر الأورام الخبيثة الأولية شيوعًا في الكبد. وهو ثاني سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم. ويحدث بشكل شائع نتيجة تليف الكبد الذي ينتشر في مصر بسبب عدوى التهاب الكبد الفيروسي المزمن.
يجب أن تتم المتابعة الدورية لذلك بشكل منظم ومبكرلانه اذا كان المريض يعاني من أعراض سريرية فهي يعني ان المرض وصل بالفعل إلى المراحل المتقدمة وعادة ما يكون كبير الحجم أو اصبح منتشرا و بالنظر إلى النمو السريع للورم وانتشاره في الوريد البابي ، فإن النتيجة ستكون سيئة للغاية.
تشخيص الورم في مراحله المبكرة يحسن نتائج المرضى. حاليًا ، تعد الطرق الأكثر استخدامًا لفحص وتشخيص سرطان الكبد هي عن طريق الموجات فوق الصوتية وقياس نسبة الالفا فيتوبروتين في الدم, لكن لدينا مشكلة في استخدام الالفافيتوبروتين حاليا في التشخيص لقلة حساسيته لتشخيص سرطان الكبد.
التحكم الشديد في تغيير نسبة الكالسيوم في الخلايا مهم جدا حيت ان هذا التغيير مسئول عن وظائف الخلية من حيث نمو الخلية وعمل الجينات وكذلك وفاة الخلية بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
مضادات قنوات الكالسيوم (ضد القنوات التي تنشط بالجهد والغير منشط للجهد) اثبتت فكرة أن تدفق الكالسيوم يلعب دورًا في تكاثر الخلايا. تم إثبات التأثيرات المضادة للتكاثر في أنسجة مختلفة ، استجابة للحصار المفروض على القنوات التي تنشط بالجهد وغير العاملة بالجهد. تم تأكيد هذه النتيجة أيضًا من خلال هدم تعبير قناة الكالسيوم ، مما حال دون تكاثر الخلايا بشدة. تشير هذه الملاحظات ، بالإضافة إلى الاختلافات في تغيير نسبة الكالسيوم أثناء دورة الخلية ، إلى أن انخفاض مرور الكالسيوم في قناة الكالسيوم سيؤدي إلى توقف دورة الخلية
هدفنا في هذه الدراسة هو تقييم الدور التشخيصي المحتمل لقناة الكالسيوم الموصلة بفولتية المصل مقارنة ألفا فيتو بروتين وهو الاكثر شيوعا في تشخيص سرطان الكبد
أجريت الدراسة على 90 شخصًا تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الاولي شملت 40 مريضًا بتليف الكبد دون سرطان الكبد ، وشملت المجموعة الثانية 40 مريضًا بتليف الكبد مع سرطان الكبد ، وكانت المجموعة الثالثة لديها 10 أشخاص أصحاء.
بالنسبة لجميع المشاركين في هذه الدراسة تم قياس نسبة الالفا فيتوبروتين المستخدمة حاليا في تشخيص سرطان الكبد مقارنة مع قيمة قناة الكالسيوم ذات الجهد الكهربائي بالاضافة الي انه تم إجراء التقييم السريري الكامل حسب التاريخ والفحص البدني بالإضافة إلى التقييم الدموي المختبري والكيميائي الحيوي وتأكيد تشخيص سرطان الكبد عن طريق الأشعة المقطعية ثلاثية الابعاد على البطن
وجدنا أن مستويات المصل لقناة الكالسيوم كانت الأعلى في مرضى المجموعة الثانية كانت اعلي بكثير مقارنة مع المجموعة الاولي التي تعاني من تليف بالكبد بدون وجود اورام سرطانية وكذلك المجموعة الثالثة التي تمثل الاشخاص الاصحاء. كما زادت قيم قناة الكالسيوم ذات الجهد الكهربائي مع عدد الورم والحجم الكلي للورم.
وبالمثل كانت مستويات ألفا فيتوبروتين مستويات أعلى بكثير في مجموعة الثانية التي تعاني من سرطان الكبد مقارنة بالمجوعة الاولي التي تعاني من تليف بالكبد بدون اورام سرطانية وكذلك المجموعة الثالة التي تمثل الاشخاص الاصحاء.
وجدنا أيضًا ارتباطًا إيجابيًا كبيرًا بين نسبة الالفا فيتوبروتين وبين قياس نسبة قياس قنوات الكالسيوم في كل من المجموعة الثانية التي تعاني من سرطان الكبد والمجموعة الاولي التي تعاني من تليف في الكبد بدون سرطان الكبد.
ما يتعلق بالعلاقة بين مستوى قناة الكالسيوم ومستوى الفا فيتوبروتين من أجل التنبؤ بالقيمة التشخيصية والحساسية والخصوصية لكليهما ، تظهر دراستنا أنه بالنسبة لقناة الكالسيوم عند أفضل قيمة التي كانت 1100 كانت نسبة الحساسية 85% ونسبة النوعية 100%, اما بالنسبة لالفا فيتوبروتين عند افضل قيمة له والتى كانت اعلي من 7.9 كانت نسبة الحساسية 82.5% ونسبة النوعية 97%.
وقد وجدنا في دراستنا ان قياس مستوي قناة الكالسيوم ذاتية الجهد في تشخيص سرطان الكبد قد تكون له اهمية كبيرة في المستقبل ويمكن دمجه مع قياس نسبة الالفا فيتوبروتين في الدم.