Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التنشئة الأسرية وأثرها على تغير بعض القيم الاجتماعية للأبناء :
الناشر
حمزة المبروك علي الزوام،
المؤلف
الزوام، حمزة المبروك علي.
هيئة الاعداد
باحث / حمزة المبروك علي الزوام
مشرف / محمد علي البدوي
مشرف / احمد علي مصطفى حجازي
مناقش / محمد عباس ابراهيم
الموضوع
المرحله الثانوية - التنشئه الاجتماعية. المرحله الثانوية - القيم الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
274 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
6/1/2020
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

تحتوى العمليات الاجتماعية على العديد من الأساليب أو الأنماط التي تستخدمها كوسائل في تنشئة أبنائها، من ثواب وعقاب وحوار وإهمال وتدليل وغيرها، سواء أكانت إيجابية النوع والفهم والتطبيق أم كانت سلبية، والغرض منها تحديد الإطار العام للسلوك، النابع من ثقافة المجتمع، ويتوقف على تلك الأساليب تعلم القيم والالتزام بها وبالمعايير، لما للنسق القيمي من أهمية في استمرار المجتمع والمحافظة على نظامه الاجتماعي دون صراع . من المسلمات وطادة العلاقة بين التنشئة والقيم الاجتماعية، كقيمة الحرية والإيثار والوطنية والعلاقات الأسرية والقرابية بين أفراد الأسرة وبين الأقارب والمحيط الاجتماعي من الجيران والأصدقاء، وغيرها من القيم، فعملية التنشئة والقيم الاجتماعية تربطهما ببعضهما علاقة وثيقة، فيؤثر كل منهما على الآخر. وتفاوت المؤسسات في أهميتها بالنسبة لمراحل تعرض الأبناء لها، يجعل الأسرة أول تلك المراحل التي تعمل على تثبيت وتغير تلك القيم الاجتماعية في الأبناء، ويتوقف سلوكهم وتفاعلهم على دور المؤسسات الاجتماعية في عملية التنشئة، الذي بدوره ينعكس على استقرار المجتمع، وفي الوقت الراهن حدثت تغيرات كثيرة في المجتمعات العربية، والمجتمع الليبي بالذات عقب التغير في الأنظمة، ولا سيما في ليبيا من سنة ألفين وإحدى عشرة إلى الآن، فانعكس ذلك التغير على النسق القيمي للأبناء، من علاقات اجتماعية وقيمة الوطنية وقيمة الإيثار ومفهوم قيمة الحرية وغيرها من القيم، وفي هذه الدراسة نؤكد على دور عملية التنشئة الاجتماعية الأسرية وفق الأساليب الإيجابية والفهم الحقيقي لماهيتها، والأثر الذي تحدثه في ما سبق من قيم اجتماعية بما فيها من الأخلاقية والثقافية والسياسية والاقتصادية، حيث أنه كلما كانت الأسرة في مستوى المسؤولية من حيث القيام بدورها الوظيفي.