الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
يتصدر موضوع السلامة اهتمام الدول المتقدمة التي تهتم بالإنسان وترى لحياته قيمة ووزناً لذا فقد اولت هذه الدول موضوع السلامة جل اهتماماتها، واثبت الواقع العملي في هذه البلاد ان عدم توفيرها او عدم الالتزام بها قد أصبح أحد الأسباب المباشرة في وقوع الكثير من حوادث العمل ناهيك ان محور السلامة يعد أحد الركائز الهامة في منظومة التنمية البشرية التي أصبحت احدى الدعامات الهامة في مجالات العمل المختلفة في العصر الحديث.
وينظر في الوقت الحالي لعملية السلامة والصحة في مكان العمل على انها مسألة استراتيجية تحتاج الي تصميم البرامج اللازمة لتحقيق أهدافها على المدى البعيد فتوفير الشعور بالأمان في العمل مسألة حتمية.
وتواجه كليات التربية تحدياً خاصة لما ألقى على عاتقها من مسئولية حسب توصيات منظمة العمل بأن تتبنى المعاهد التربوية البحوث الخاصة بالسلامة الصحة المهنية؛ ومن ثم فان تفعيل نظام السلامة والصحة المهنية سيدعم الدور الذي تقوم به مؤسسات التعليم الجامعي وخاصة خدمة البيئة لان عناصر هذا النظام تتسم بوجود سياسة للسلامة والصحة المهنية مصدق عليها، تعلن بوضوح الأهداف الكلية للسلامة والصحة المهنية والالتزام بتحسين الأداء في هذا المجال وهذه الأهداف لكي تكون فاعلة يجب أن:
1- تكون مناسبة لطبيعة ونطاق اخطار المنشأة بالنسبة للسلامة والصحة المهنية.
2- تتضمن الالتزام بالتحسين المستمر.
3- تتضمن الالتزام على الأقل بالتشريعات المطبقة في هذا المجال واي متطلبات جهات أخرى تشارك في عضويتها.
4- تكون موثقة ومطبقة ومحافظ عليها.
5- معلنة ومعروفة لكل العاملين حتى يتعرفوا على واجباتهم.