Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
MANAGEMENT OF SPRINKLER IRRIGATION SYSTEM FOR LANDSCAPING USING LOW-QUALITY WATER \
المؤلف
ALI, SHIMAA EWEYS ABD ELFATTAH.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عويس عبد الفتاح علي
مشرف / أحمد أبو الحسن عبد العزيز
مشرف / خالد فران الباجوري
مناقش / سامي سعد الليثي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
92 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الهندسة الزراعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 92

from 92

Abstract

يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير المياه منخفضة الجودة (المياه الرمادية ومياه الصرف الزراعي) على نظام الري بالرش ومكوناته ونمو الزراعات المختلفة للمسطحات الخضراء للحدائق والمتنزهات والملاعب النجيلية وما يتخللها من زراعات مختلفة .
تم إجراء تجربتين، لتحديد تأثير المياه منخفضة الجودة ( المياه الرماديه – مياه الصرف الزراعي) على نظام الري بالرش والمناظر الطبيعية في الفترة من أبريل 2016 و يونيو 2016.
التجربة الاولي أجريت في محافظه بني سويف في مركز سمسطا علي مساحة 270 م² مقسمة الي ستة قطع, ثلاثة قطع للمياه المالحة (مياه الصرف الزراعي) وثلاثة قطع لمياه الصنبور, مساحة القطعه التجريبيه (3 × 9) م/ معامله, كانت المعالجة الأولى والثانية والثالثة لمياه الصرف الزراعي ولمياه الصنبور (100 - 85 - 75) % من كمية المياة المطلوبة للنبات وتم الفصل بين المعاملات بمسافه 2.4 م.
التجربة الثانية وقد أجريت في مدينة الرحاب (بالقاهره الجديده) على مساحة مسطحات خضراء 450 م² مقسمة إلى 6 معاملات بمساحة (5 × 15) م / معاملة. تم ري المعاملات الأولى والثانية والثالثة بالمياه الرمادية وباقي المعاملات بالمياه العذبه (مياه الصنبور). كانت المعالجة الأولى والثانية والثالثة لمياه الصرف الزراعي والمياه الصنبور (100 - 85 - 75) % من كمية المياة المطلوبة للنبات. تم تحليل عينات من التربة في سمسطا والرحاب كما تم تحليل عينات من المياه ”الرمادية ومياه الصرف الزراعي وكذالك مياه الصنبور في كلا من التجربتين” ثم مقارنة تأثير كلاً من نوعي المياه بكافة المعاملات على نمو النبات من خلال دراسة لون وطول وكثافة النبات ومساحة مسطح تغطيته. كما تم دراسة تأثير المياه بنوعييها على مكونات نظام الري بالرش المستخدم ”رشاشات البوب ” وذلك من خلال دراسة تأثير نوعية المياه علي إنتظامية التوزيع والتصرف ونسبه الانسداد.
وقد اوضحت النتائج التالي خلال التجربه الاولي :- في نهايه التجربه كانت نسبة الإنسداد نتيجة لتراكم الشوائب (33.86) % بأستخدام مياه الصرف الزراعي و(7.29) % بأستخدام مياه الصنبور عند النسبه (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث كانت نسبه الانسداد لمياه الصرف الزراعي اعلي من مياه الصنبور ولذلك لوجود المواد الصلبه والشوائب بالمياه التي تعمل علي انسداد فواني الرشاشات.
كما تم قياس درجه لون العشب وكذلك كثافتة ونسبة تغطية النبات حيث كانت لمياه الصنبور جيده جدا وصلت الي (8.50) لدرجه اللون و(8.00) للكثافة وكذلك (8.50) للتغطيه, بينما كانت النتيجه لمياه الصرف الزراعي جيده ووصلت الي (4.50) لدرجة اللون و (4.50) للكثافة وايضا (5.00) للتغطية عند النسبه (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث كانت نتائج مياه الصرف الزراعي اقل في الجوده من مياه الصنبور علي لون وكثافه ونسبه التغطيه للنبات ولذلك لزياده تركيز الاملاح علي درجه تحمل النباتات .
في نهاية التجربة باستخدام المجهر الإلكتروني ، تم قياس خشونة خطوط الري الرئيسية بعد استخدام مياه الصرف الزراعي والمياه العذبة حيث كان التآكل (77.67) ملي ميكرون, وكانت الرواسب (53.36) ملي ميكرون عند استخدام مياه الصرف الزراعي للري, بينما كان التأكل (42.67) ملي ميكرون وكانت الرواسب للمواسير (35.71) ملي ميكرون عند عند النسب (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث اظهرت النتائج حدوث تأكل وترسبات اعلي بالنسبه لأستخدام مياه الصرف الزراعي علي أستخدام مياه الصنبور ولذلك لزياده نسبه الاملاح والمواد الصلبه التي تعمل علي تأكل المواسير.
وخلال التجربة (B) كانت نسبة الانسداد نتيجة لتراكم الشوائب (15.28) % بأستخدام المياه الرماديه و (8.68) % بأستخدام مياه الصنبور عند النسب (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث كانت نسبه الانسداد للمياه الرماديه اعلي من مياه الصنبور ولذلك لوجود المواد الصلبه والشوائب بالمياه الرماديه.
كما تم في نهاية التجربة قياس درجه لون العشب وكذلك كثافتة ونسبة تغطية النبات لمياه الصنبور والمياه الرمادية حيث كانت بالنسبه للمياه الصنبور جيده جدا وكانت النتيجه (8.50) لدرجه اللون و(8.00) للكثافة وكذلك (8.50), كما كانت بالنسبة للمياه الرمادية جيده جدا وكانت النتيجه (8.50) لدرجة اللون و (8.50) للكثافة وايضا (8.00) للتغطية عند عند النسب (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث كانت نتائج المياه الرماديه أعلي في الجوده من مياه الصنبور علي لون وكثافه ونسبه التغطيه للنبات ولذلك لوجود بكتيريا وعناصر مفيده للنباتات بالمياه الرماديه.
في نهاية التجربة باستخدام المجهر الإلكتروني، تم قياس خشونة خطوط الري الرئيسية بعد استخدام المياه الرمادية والمياه العذبة. كان التآكل (17.93) ملي ميكرون, وكانت الرواسب تتراوح من (15.48) ملي ميكرون لمياه الصنبور بينما كان التأكل يتراوح من (15.48) ملي ميكرون وكانت الرواسب للمواسير تتراوح من (10.45) ملي ميكرون عند عند النسب (100) % من كميه المياه المطلوبة للنبات, حيث اظهرت النتائج حدوث تأكل وترسبات اعلي بالنسبه لأستخدام المياه الرماديه علي أستخدام مياه الصنبور.
ينصح بأستخدام المياه الرماديه لري المسطحات الخضراء حيث ان تأثيرها افضل علي درجه لون وجوده النبات ولكنها تحتاج الي صيانه دائمه للشبكه لتقليل الانسداد.
وينصح ايضا بأستخدام مياه الصرف الزراعي لري المسطحات بعد خلطها بمياه الصنبور لتقليل نسبه الاملاح بها والوصول الي التركيز المناسب للنباتات ولكنها تحتاج ايضا الي صيانه وعمليات غسيل.