Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الهيئات الحكومية والدولية العاملة فى مجال الأطفال المعرضين للخطر لتحسين
جودة الحياه وإعادة تكيفهم الاجتماعي والبيئي :
المؤلف
محمد، رياض أنور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رياض أنور محمد محمد
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / ليلى أحمد السيد كرم الدين
مناقش / شفيق أحمد شفيق
الموضوع
الهيئات الحكومية. الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
324P.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

أولا: مقدمة الدراسة:
أدت الصراعات الدولية والإقليمية المعاصرة فى كافة الجوانب السياسة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى العصر الحديث إلى تطور وتعميق المشكلات الإنسانية وازدياد التحديات، والتي ارتبطت بتعميق قيم عالمية وظهور مفاهيم جديدة للمجتمع المدني العالمي.
وبتزايد نشاط الحركات الاجتماعية والإنسانية فى العالم والتي رفعت شعار العالمية فى مواجهة المشكلات الإنسانية وتكثيف الجهود من أجل تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين البشر، والدفاع عن المحرمين والمهمشين وخاصة مشكلات الأطفال، والأطفال المعرضين للخطر حول العالم.
وترتبط التنمية البشرية بالضرورة بالطفولة، باعتبارها المنبع المتجدد للعنصر البشري، والمصدر الدائم للأجيال الصاعدة، وتعد ظاهرة الأطفال المعرضين للخطر ظاهرة اجتماعية مركبة متعددة الجوانب ذات عوامل متشابكة تتفاعل وتنصهر معاً على مستوي الفرد والجماعة والمجتمع في آن واحد.
ثانيا: مشكلة الدراسة
اتسمت الرعاية الاجتماعية بالتطور المستمر للمجتمع الإنساني، وتماشيا مع طبيعة الحياة وتطور المجتمعات الإنسانية، أصبح لزاما على نظم الرعاية الاجتماعية ان تتخذ أشكالا متعددة من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتي تضمن تحقيق الحاجات الأساسية للأفراد وترتبط بثقافة المجتمع وأيديولوجيته ولا تقتصر على الدولة الوطنية مجالا للعمل فحسب بل امتددت لتشمل النطاقات الإقليمية والدولية.
من هنا برزت الهيئات الدولية ذات الطابع الإقليمي كنتيجة حتمية لاحتياجات الإقليم الذي ترتبط معه على أساس حضاري وأيديولوجي لينبثق منة فكرة إنشاء المجلس العربي للطفولة والتنمية كهيئة دولية تعمل في النطاق الإقليمي العربي ملبيا للاحتياجات التي تفرضها التحولات المجتمعية في العصر الحديث حيث تبني المجلس قضايا ومشكلات الطفولة المعرضة للخطر وادرجها في سياساته، وإدراج لها البرامج والمشروعات التي تحاول التخفيف من حدتها في نطاق المنطقة العربية.
كما ان لوزارة التضامن الاجتماعي وإداراتها المختلفة ، إحدى الوزرات المعنية بالدفاع عن قضايا المجتمع وعلى رأس أولوياتها الأطفال المعرضين للخطر من خلال مشروعاتها وبرامجها المختلفة تنفيذا لسياستها في الرعاية الاجتماعية والمنبثقة أيضا من استراتيجيات الدولة في الرعاية الاجتماعية للطفولة ، و كذلك الإشراف على مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر التابعة لها بشكل مباشر أو غير مباش، وبعد الاطلاع وتحليل الدراسات السابقة وتحليلاتها، فقد بينت نتائجها عن ضعف بعض برامجها في الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال المعرضين للخطر ، ونتيجة لما تعانيه بعض المشروعات الحكومية من قصور، استوجب الشراكة مع الهيئات الدولية ذات الصلة ، والحاجة الملحة التي يفرضها واقع الأطفال المعرضين للخطر فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية من ناحية أخرى .
وتقوم الدراسة الراهنة: بتحديد دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية نموذجا) وتحسين جودة الحياة وتحقيق التكيف الاجتماعي والبيئي للأطفال المعرضين للخطر.
رابعا: أهمية الدراسة
أهمية نظرية:
- تشغل قضايا الطفولة والطفولة المعرضة للخطر خاصة اهتمام المجتمع الدولي والإقليمي والوطني باعتبارها أكثر الفئات ضعفا وتهميشا وبحاجة الي الرعاية والاهتمام.
- توضيح دور الهيئات الحكومية والدولية في رعاية الأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
- تحديد مدي نجاح مشروعات العمل للهيئات الحكومية والدولية وتحسين جودة الحياة وتحقيق التكيف الاجتماعي والبيئي للأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
أهمية تطبيقية
- محاوله إثراء الجوانب النظرية في علم الاجتماع البيئي بتناول قضايا تخص الأطفال المعرضين للخطر من جوانب اجتماعية وبيئية.
خامسا: أهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي: -
أولا: تحديد دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي -نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية نموذجا) وتحسين جودة الحياة للأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
وينبثق من الهدف الرئيس الأول مجموعة أهداف فرعية
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد الحياة الاجتماعية.
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد الحياة النفسية.
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية بعد الحياة التعليمية.
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد الحياة الجسمية.
ثانيا: تحديد دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية - نموذجا) وتحقيق التكيف ببعدية الاجتماعي والبيئي للأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
وينبثق من الهدف الرئيس الثاني هدفين فرعيين :
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية وتحقيق بعد التكيف الاجتماعي.
- تحديد دور الهيئات الحكومية والدولية وتحقيق بعد التكيف البيئي.
ثالثا: التوصل إلى نموذج مقترح لتفعيل دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية - نموذجا) في تحسين جودة الحياة وتحقيق التكيف الاجتماعي والبيئي.
سادسا: فروض الدراسة
اشتملت الدراسة الحالية على أكثر من متغير بخلاف المتغير المستقل (الهيئات الحكومية والدولية) وعلية تم تحديد المتغير الوسيط ”جودة الحياة” وتحديد المتغير التابع ”التكيف ببعدية الاجتماعي والبيئي.
وتم صياغة فرض الدراسة على النحو التالي:
من المتوقع ان يكون هناك دورا إيجابيا مؤثرا للهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية نموذجا) وتحسين جودة الحياة وتحقيق التكيف الاجتماعي والبيئي للأطفال المعرضين للخطر.
من الفرض السابق ينبثق الفرضيين الرئيسيين التاليين: -
(1) من المتوقع ان يكون هناك دورا إيجابيا دال إحصائيا للهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية - نموذجا) وتحسين جودة الحياة للأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية على مقياس جودة الحياة.
ويمكن التحقق من صحة هذا الفرض من خلال الفروض الفرعية التالية: -
1- من المتوقع ان يكون هناك علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد جودة الحياة الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر على مقياس جودة الحياة في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
2- من المتوقع ان يكون هناك علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد جودة الحياة النفسية للأطفال المعرضين للخطر على مقياس جودة الحياة.
3- من المتوقع ان يكون هناك علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد جودة الحياة التعليمية للأطفال المعرضين للخطر على مقياس جودة الحياة.
4- من المتوقع ان يكون هناك علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية والدولية وتحسين بعد جودة الحياة الجسمية للأطفال المعرضين للخطر على مقياس جودة الحياة.
(2) من المتوقع ان يكون هناك دورا إيجابيا دالة إحصائيا للهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي -نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية نموذجا) وتحقيق التكيف للأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية الاجتماعية على مقياس التكيف.
ويمكن التحقق من صحة الفرض الثاني من خلال الفروض الفرعية التالية: -
1- من المتوقع ان يكون هناك علاقة دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية والدولية وتحقيق التكيف الاجتماعي للأطفال المعرضين للخطر على مقياس التكيف.
2- من المتوقع ان يكون هناك علاقة دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية وتحقيق التكيف البيئي للأطفال المعرضين للخطر على مقياس التكيف.
(3) من المتوقع ان يكون هناك علاقة دالة إحصائيا بين الخصائص الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر ودرجاتهم على مقياس جودة الحياة ومقياس التكيف.
سابعا: مفاهيم الدراسة
اشتملت الدراسة على المفاهيم التالية:
الــــــــدور- الهيئات الحكومية – الهيئات الدولية – الأطفال المعرضين للخطر – جودة الحياة – التكيف.
ثامنا إجراءات الدراسة
أولا: نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التقويمية
ثانيا: منهج الدراسة: وتعتمد الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل للخبراء في مجال الرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر.
والمسح الشامل للمجموعة الأولي داخل مشرع (أنا اخترت الأمل لتأهيل ودمج الأطفال المعرضين للخطر) والمسح بالعينة للمجموعة الثانية (خارج مشروع أنا اخترت الأمل لتأهيل ودمج الأطفال المعرضين للخطر) وقد تم مراعاة تجانس العينية.
ثالثا: مجالات الدراسة: -
المجال المكاني: - مؤسسة دور التربية للرعاية الاجتماعية للأطفال، محافظة الجيزة.
المجال البشري:
يتكون من الآتي:
- عدد (25) (أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي) من الخبراء في مجال الرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر.
- عدد (75) طفل معرض للخطر (داخل المشروع أنا اخترت الأمل لتأهيل ودمج الأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية) كمجموعة أولي وعدد (75) طفل للمجموعة الثانية (خارج المشروع أنا اخترت الأمل لتأهيل ودمج الأطفال المعرضين للخطر في مؤسسة الرعاية) روعي فيها تجانس العينة (قدر الإمكان)
المجال الزمني: من الفترة (1/1/2018) الي (30/6/2018) وهي فترة جمع البيانات ومراجعتها ميدانيا ومكتبياً واستخلاص النتائج.
رابعا: أدوات الدراسة:
اتبع الباحث بالرجوع الي الأطر النظرية والدراسات السابقة بتصميم الأدوات على النحو التالي
1- استمارة مقابلة للخبراء في مجال الأطفال المعرضين للخطر.
2- مقياس جودة الحياة للأطفال المعرضين للخطر واشتمل على الأبعاد الأتية: - (البعد الاجتماعي - البعد النفسي - البعد التعليمي - البعد الجسمي).
3- مقياس التكيف ببعدية :( الاجتماعي والبيئي).
أساليب التحليل الإحصائي:
لتحليل بيانات هذه الدراسة استخدمت المعالجات الإحصائية التالية:
برنامج (SPSS)، وباستخدام عدة أساليب إحصائية لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من فرضياتها، ومن الأساليب المستخدمة:
جدولة بيانات التكرارات والنسب المئوية - المتوسط الحسابي- ترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً - الانحراف المعياري - المجموع المرجح - المتوسط المرجح - النسبة المرجحة - معامل ارتباط بيرسون - مربع كا- اختبار ”T” معامل ارتباط بيرسون.
أثبتت الدراسة صحة الفروض التالية:
أولا: الفرض الأول:
ان هناك فروق دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية - نموذجا) وتحسين جودة الحياة في الأبعاد التالية (بعد الحياة الاجتماعية – بعد الحياة النفسية – بعد الحياة التعليمية – بعد الحياة الجسمية) للأطفال المعرضين للخطر على مقياس جودة الحياة في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
ثانيا: الفرض الثاني:
ان هناك فروق دالة إحصائيا بين دور الهيئات الحكومية (وزارة التضامن الاجتماعي - نموذجا) والدولية (المجلس العربي للطفولة والتنمية - نموذجا) وتحقيق التكيف ببعدية (الاجتماعي والبيئي) للأطفال المعرضين للخطر على مقياس التكيف في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.
الفرض الثالث: لا توجد هناك علاقة دالة إحصائيا بين الخصائص الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر ودرجاتهم على مقياس جودة الحياة ومقياس التكيف في مؤسسة الرعاية الاجتماعية.