Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثــار الاٍقـتصادية والبيئية لظـاهـرة الـتصحـر فى مـصـر /
المؤلف
محمد، أسامه عـبد اللـطيف عـبد الصـادق.
هيئة الاعداد
باحث / أسامه عـبد اللـطيف عـبد الصـادق محمد
مشرف / عـبيـر فـرحات عـلى سليمان
مشرف / ثناء النـوبى أحمد سليم
مشرف / جمال غـنيم سـالم بحـيـرى
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاقتصاد والاقتصاد القياسي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسـم العـلـوم الاٍقـتصادية والـقـانونية والاٍدارية البيـئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

المٌستخلص
أجـٌريت الدراسة الحالية لاٍلقاء الضوء على مشكلة التصحر التى تٌعـد خطراً حقيقًيا يٌهدد مساحات واسعة من العالم وخاصة المناطق الجافة , والمناطق شبه الجافة وشبه الرطبة ، وجدير بالذكر أن هناك فـرق بين التصحر والصحراء , فالصحراء نظام بيئي متكامل , بينما التصحر ظاهرة تحدث نتيجة للإخلال بين السكان والموارد الطبيعية في أي منطقة وغالبا ما يحدث لكون الأنظمة الأيكولوجية في هذه المنطقة هشة وسريعة التأثر وتفقد مواردها بسهولة نتيجة سوء الاٍستعمال والاٍستغلال غير المٌرَشد من قبل البشر مع عوامل مناخية وطبوغرافية مساعدة ومٌشجعة لهذا التدهور , والتصحر يٌعـد مشكلة شائكة ، حيث يتسبب في حدوثها عدد كبير من العوامل الطبيعية والبشرية ، وتٌعـد ظاهرة التصحـر في الأراضي الزراعية أحد المٌشكلات التي تواجه واضعي السياسات الزراعية في مصر وهو التصحر الحقيقي الذي هو أشد من التصحر في الصحراء بسبب ما يُسـببه من خسارة اٍقتصادية كبيرة في الأراضي الزراعية المٌنتجة , والتصحر هنا بسبب اٍنخفاض إنتاجية الأراضي ، وبالتالي انخفاض الإنتاج الحيواني وبالتالي اٍنخفاض مستويات الدخل والمعيشة نتيجة فقدان أحد أهم مقومات الإنتاج الزراعي , وتشير اٍحصائيات الدراسة الراهنة اٍلى أن مصر تفقد سنويا من 30 ألف فدان اٍلى 60 ألف فدان من الأراضي الزراعية ، كما أنها فقدت حوالي 36% من أراضيها الزراعية خلال العشرين السنة الماضية بسبب الاٍمتداد العمراني ، وأن الأراضي المُتأثرة بالملوحة في مصر تمثل نسبة 30% من المساحة المنزرعة , كما تُشـیر الدراسة الراهنة إلي أن معدلات الزحف العمراني علي الأرض الزراعیة القدیمة في شرق وغرب وجنوب الدلتا عالیة جداً، فمن خلال الدراسة علي نماذج لبعض المدن في غـرب الدلتا تبین أن مٌعـدلات تآكل الأرض الزراعیة في الظهیر الزراعي لهذه المدن تنذر بالخطر، حيث جاءت محافظة المنوفية في المرتبة الخامسة من حيث مساحات الأراضي الزراعية المٌتعـدى عليها وحالات التعـدي , وبلغت نسبة الأراضي المتعدى عليها نحو 12,17% من اٍجمالي الأراضي الزراعية المتعدى عليها من أراضي الوجه البحري والبالغة نحو 20,7 ألف فدان وبنسبة 8,20% من اجمالي الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية والبالغة نحو 30,76 ألف فدان , وعدد حالات التعدي بمحافظة المنوفية بلغ نحو 93,8 ألف حالة من حالات التعدي على الوجه البحري والبالغة نحو 513,8 ألف حالة وكانت نسبة التعدي الحادثة محسوبة بالنسبة للأراضي الزراعية وليست على عدد حالات التعدي لأن الأراضي الزراعية هي الأهم بالنسبة للموارد الزراعية الأرضية , كما أن هناك مناطق تعـرضت للتصحر وذلك فى منطقة الدراسة غـرب الدلتا (طريق مصر/ اٍسكندرية الصحرواى) حيث اٍتضح للدراسة أن محافظة الجيزة بها نسبة تعـدى علي الأراضي الزراعية بالوجه القبلي وتبلغ نسبة محافظة الجيزة 6,1% من الأراضي الزراعية المُتعـدى عليها بالوجه القبلي وأيضا تعدى على مناطق الاٍستصلاح بالطريق الصحرواى - حيث تم الحصول على هذه الأراضى من أجل اٍستثمارها وتنميتها زراعيا ولكن تم التعـدى عليها باٍقامة الفلل والقصور والمٌنتجعات السياحية من أجل الحصول على أرباح عالية وهذه الأراضى تخٌـص مٌنتجعات قريةالسليمانية وقرية فيرى ومنتجع البشوات والريف الأوروبى وووادى الملوك وغيرها