الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
Abstract
الإصابة الكلوية الحادة لها آثار خطيرة ولها خيارات علاجية محدودة جداً والخلايا الجذعية تحمل فرص علاجية واعدة لعلاج الاصابات الكلوية الحادة. يظهر الالتهاب الكلوى الحاد عندما تتعرض الكلى للمواد السامة أو حبس الدم عن خلايا الكلى لفترة من الزمن. ويعتبر السيسبلاتين من المركبات الكيميائية الثقيلة وهوعقار مضاد للأورام له اهداف خلوية عديدة تؤدي الي التسمم الكلوي حيث أنه يستخدم في علاج السرطانات. لذلك يتعرض المريض للالتهاب الكلوى الحاد لان الجسم يتخلص من مادة السيسبلاتين عن طريق الكلى.ونتيجة لقلة فرص علاج مريض الالتهاب الكلوى الحاد بالطرق العلاجية العادية, ولان الخلايا الجذعية تحمل وعود علاجية لاصلاح عيوب الخلايا الكلوية لذلك تم استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الفئران المصابة بالالتهاب الكلوى الحاد بعد حقنها بعقار السيسبلاتين. يوجد هدفين من اجراء هذا البحث: الهدف الأول: هو فصل الخلايا الجذعية من السائل الامنيونى البشرى و اجراء بعض التجارب المعملية للتعرف على خواص الخلايا الجذعية قبل زراعتها في الفئران المصابة بالالتهاب الكلوى الحاد بعد حقنها بمادة السيسبلاتين. الهدف الثاني: هو اجراء بعض تحاليل الكيمياء الحيويه الخاصة بوظائف الكلى للتعرف على قدرة الخلايا الجذعية في تحسين حالة الكلى المصابة والتعرف علي دورها في تحسين جهاز مضادات الأكسدة كآلية للاصلاح. لقد تم عمل هذا البحث على 100 فأر من نوع سبريج داولى Sprague Dawley (SD) وقسمت الجرزان البالغه الى اربع مجموعات في كل مرة مجموعة25 فأرتم دراسة كل منها على فترات زمنية مختلفة وذلك عند اليوم الاول والرابع والسابع والثلاثين كالاتى: المجموعة الأولى :تم حقنها بمادة السيسبلاتين (5مجم-كجم من وزن الجسم). المجموعة الثانية :تم حقنها بالوسط الغذائي المشتمل على الخلايا الجذعية (0.5 مل من الوسط الغذائي المحتوي علي 1×610 من الخلايا الجذعية بعد حقن السيسبلاتين. المجموعة الثالثة: تم حقنها بالوسط الغذائي فقط.( بعد يوم واحد من حقن السيسبلاتين).المجموعة الرابعة:تم حقنها بمحلول الملح فقط (المجموعه الضابطه) (1مجم/كجم) من وزن الجسم. ثم تم اخذ عينات دم وانسجة من الفئران على فترات زمنية متباعدة لاجراء بعض التحاليل البيوكيميائية لمعرفة حالة الكلى ومدى تحسنها. وعمل بعض التجارب المعملية على الخلايا الجذعية المفصولة من السائل الامنيوني البشرى لدراسة خواصها قبل زراعتها للفئران المصابة. وتشير النتائج الي حدوث خلل في الوظائف الكلوية باستخدام جرعة واحده من السيسبلاتين (5 مجم/كجم من وزن الجسم) ويظهر هذا في ارتفاع تركيز الكرياتينين وقلة تصفيته في الدم وكذلك ارتفاع البولينا في المصل كدليل علي خلل وظائف الكبات الكلوية وبالاضافة الي نقص مستوي الألبيومين والكالسيوم والصوديو وارتفاع البوتاسيوم كدليل خلل وظائف الأنابيب البولية كما وجد ايضا زياده في مستوي نواتج التأكسد الفوقي للدهون MDA علي العكس من ذلك انخفضت مضادات الأكسده المتمثلة في محتوي الجلوتاثيون GSH ونشاط أنزيم سوبر اكسيد دسميوتيز SOD .
وخلاصة القول ان نتائج هذه الدراسة اظهرت ان الحقن الموضعي للخلايا الجذعية المستخلصة من السائل الامنيونى ساعد في تحسين الاختلال في وظائف الكلي الناتج عن الحقن بعقار السيسبلاتين المضاد للاورام عن طريق المشاركة في عملية تجديد انسجتها التالفة وتجديد في كل من الانابيب الكلوية والخلايا البيئية وكذلك تحسن في الصورة النسيجية وتناسب ذلك طرديا مع الوقت حيث ان الكلية استعادت شكلها الطبيعي بعد 30 يوما بالاضافة الي تحسن في المواد المضادة للاكسدة ونواتج التأكسج الفوقي.