Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمكين النفسي وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة/
المؤلف
زكريا, فاطمة عصام يحيي.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عصام يحيي زكريا
مشرف / سميرة محمد شند
مشرف / أشرف عبد الحليم
الموضوع
صحة نفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

يعتبر شباب الجامعة عماد الحاضر وقوة المستقبل، وهم الركيزة الأساسية فى تقدم وبناء المجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة تمكنهم من تجاوز العقبات والتحديات الكبرى و الصعوبات والمشكلات والمواقف الضاغطة التى يتعرضون لها داخل مجتمعاتهم، فإن واجه الشباب هذه التحديات بنجاح واستطاعوا التكيف معها، شعروا بقدر كبير من الكفاءة والقدرة على التأثير والسيطرة على حياتهم، واصبحوا أكثر رضا عن انفسهم وعن حياتهم، وأكثر تطلعاً لتحقيق مستقبل أفضل، كما أن طالب كلية التربية هو معلم الغد الذى يجب أن يتوفر فيه السمات الإيجابية ومقومات الصحة النفسية التى يكون لها أكبر الأثر فى تفاعله مع تلاميذه مما يؤدى لنمو شخصية سوية وإيجابية لدى تلاميذه .
ويعد التمكين أداة فى البرامج التنموية المقدمة للشباب تسمح للشباب باكتشاف مفهوم الذات والهوية وتزيد من تقدير الذات والفاعلية الذاتية لديهم، وتساعدهم على وضع خطط مستقبلية أو خطط للتغيير والعمل على تنفيذها، وتساعدهم على تجربة الأدوار والمسؤوليات المختلفة فى مجتمعهم وتُكسبهم الكفاءات الاجتماعية المطلوبة للعلاقات الاجتماعية الإيجابية، وتنمى السلوكيات الإيجابية والمؤيدة للمجتمع Patterson, 2013:22-23)).
كما أن التمكين والإرادة يمنحان الطاقة للمشاركة بشكل أمثل فى تحقيق الحياة الشخصية، كما أن التمكين هو أن نفكر فى أنفسنا بتفاؤل وحب، وأن نعيش مسار حياتنا بطريقة فريدة ونامية، وهذا التمكين لا يأتى الا من خلال خيارتنا الذاتية وأن نملك الحرية والارادة وأن ندرك أنه لا أحد يستطيع أن يقوم بالتمكين من أجلنا (محمد حسين قطناني، 2011: 51).
بينما غياب التمكين النفسي يجعل الفرد يعاني من الإغتراب والعجز المكتسب وفقدان القدرة وعدم الإحساس بالسيطرة (Rappaport, Swift, & Hess,1984: 3).
أما التوجه المستقبلي فقد وصفه ( Kouzes, J. M., & Posner, B. Z, 1996: 15) بأنه
تطلعات وعمليات عقلية نتخيل فيها صورا وحالات ونخترع ونبتكر المستقبل، وكل ذلك يبدأ برغبة غامضة فى التحدى للذات والآخرين، وهذا يتم على مرحلتين: المرحلة الأولى السعى إلى التميز وهو يستهدف تحقيق الكمالية استنادا إلى تطوير ما هو قائم وابتكار ما هو جديد، والمرحلة الثانية هى تحمل المسئولية: فالتطلع إلى المستقبل يعنى الشعور بالمسئولية عن تحديد الأهداف والغايات وبلوغ القمم لدي فرد يعتبر ذاته مختلف عن الآخرين.
ويرى عبد الحميد عبد العظيم ، أحمد شافعى (2012 :46) أن الرضا عن الحياة هو مؤشر هام يدل على تمتع الإنسان بالصحة النفسية السليمة، كما أن الرضا عن الحياة يزيد من إقبال الفرد على الحياة والرغبة الحقيقية فى أن يعيشها، فهو يتضمن صفات متنوعة كالتفاؤل وتوقع الخير والاستبشار والرضا عن الواقع وتقبل النفس واحترامها، والاستقلال المعرفى والوجدانى .
ويشير (Tripathi, S, 2015:36) أن التمكين هو مفهوم الأشخاص الذين لديهم القدرة على فهم أنفسهم والسيطرة على بيئتهم (بما فى ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية) ، وتوسيع قدراتهم وآفاقهم والوصول إلى مستويات أعلى من الإنجاز والرضا.
كما تشير إيمان فوزي شاهين(2011 :900) إلي أن الذكاء الوجداني أحد أهم الخصائص الإيجابية للشخصية الإنسانية التى تتجاوز العادية إلي التميز وتتخطى السوية إلى التفرد والتسامى على الذات، فالذكاء الوجدانى يتضمن القدرة على التعرف على المشاعر التى تمر بخبرة الإنسان الذاتية وتقييم هذه المشاعر والتحكم فىها، كما يتضمن القدرة على تفهم مشاعر الآخرين وتوظيف هذا التفهم لتحقيق أفضل تواصل معهم .
وتؤكد إيمان عباس الخفاف(2013: 162-163) على العلاقة بين الذكاء الوجدانى والفاعلية الذاتية التى اعتبرها ( 72:Lee, 2004) المكون المعرفى والوجدانى للتمكين النفسى من خلال أن الوعى الذاتى الذى يعد أحد مكونات الذكاء الوجدانى يقود إلي فاعلية الفرد واعتقاداته حول قدرته على النجاح، كما أن توجيه الانفعالات فى خدمة أهداف معينة وتأجيل إشباع الذات يتطلب من الفرد أن يتمتع بفاعلية ذات عالية، إذ أن اعتقاد المرء بقدرته على السيطرة على مجريات الأمور فى حياته ومواجهة التحديات يمكنه من الاستفادة من مهاراته الانفعالية التى يتمتع بها لتطوير نفسه، كما أن كلا المتغيرين له علاقة بالنجاح والنمو الشخصي، ففاعلية الذات مرتبطة بالتوقعات الإيجابية، والذكاء الانفعالى مرتبط بالدافعية؛ ووفقا لما سبق ذكره بأن الكفاءة أو الفاعلية الذاتية المدركة هى المكون المعرفى والوجدانى للتمكين النفسى، فقد أشار (Michalos,2014:4692) إلى أن الكفاءة المدركة جزء لا يتجزأ من تطوير والحفاظ على مفهوم الذات وتقدير الذات والهوية الشخصية، كما أنها ترتبط بالعديد من مؤشرات الرفاهة النفسية مثل الحيوية والمرونة النفسية والرضا عن الحياة ومهارات المواجهة الإيجابية والتنظيم الذاتى الفعال والسيطرة المتصورة ، ومشاعر ذاتية محددة مثل السعادة والفرح والفخر.
مشكلة الدراسة :
تكمن مشكلة الدراسة الحالية فى نقص الاهتمام بالمتغيرات الإيجابية التى يكون لها تاثير كبير على جوانب شخصية الطالب المعلم الذى هم أمل الغد والعنصر الحاسم فى تقدم وازدهار المجتمع فهو القدوة والمسؤول عن تشكيل شخصية طلابه واكسابهم المعارف وتعليمهم مهارات الحياة، ولعل من أهم هذه المتغيرات الإيجابية متغير التمكين النفسى الذى يظهر فى صورة إحساس نفسى بالمعنى والكفاءة والسيطرة والتأثير على مجريات الأمور والاستقلالية فى اتخاذ القرار والقدرة على القيادة والمشاركة فى تقديم المساعدة للآخرين وخدمة المجتمع، لذلك فهناك حاجة قائمة لان نلقى الضوء على مدي تمتع طالب كلية التربية بهذه الجوانب الإيجابية والمتغيرات والعوامل ذات الصلة .
وقد افترضت نظرية تحقيق الذات التى وضعها (Maslow) أن الفرد الذى حقق إشباعاً لحاجاته الذاتية يظهر قابلية أكبر وقدرة أعلى للسيطرة على المواقف التى يواجهها الأفراد، أما الفرد الذى لم يستطيع تحقيق إشباع كامل لحاجاته سيتأثر سلباً بالعوامل الفردية والاجتماعية فى بيئته (فراس محمد الجردي ،2012: 753).
وقد أكد(Seginer, 2009:72-78) على أهمية التمكين النفسي فى تحفيز توجه الفرد نحو مستقبله والتخطيط له واختيار المسار الذى يحقق تطلعاته وأهدافه وآماله المستقبلية، فاكد على أن شعور الفرد بالسيطرة الشخصية يوثر على رغبة الفرد فى تجسيد أماله وطموحاته وتطلعاته المستقبلية، كما أن فهم الفرد لبيئته الاحتماعية السياسية والقوانين التى تحكمه، وقدرته على تعلم الإستراتيجيات السلوكية التى تمكنه من تجاوز العقبات هو وسيلة لتجسيد آماله وتطلعاته المستقبلية .
كما يشير زهير عبد الحميد النواجحة (2016: 288) أن التوجه الإيجابي نحو الحياة من أهم المخرجات الإيجابية الناتجة عن التمكين النفسى فالإحساس بقيمة العمل ومعناه، والشعور بالكفاءة وحرية التصرف والمشاركة والاستقلالية من العوامل التى تؤدى إلى زيادة الرضا والشعور بالتفاؤل والسعادة والأمل .
كما أكد (,2006.Jenkins, Bonita Ellen) على أن هناك علاقة بين المناخ التعليمي الذى يتسم بالذكاء الوجدانى وبين شعور الطلاب بالتمكين النفسى، باعتبار أن هذا المناخ مشبع لحاجات الطلاب ويزيد من شعورهم بالكفاءة والاستقلالية والتأثير ومعنى وقيمة الأداء الذين يقومون به .
ولذلك تحاول الباحثة فى هذه الدراسة بحث العوامل التى تكون فعالة أو داعمة لشعور طلاب الجامعة وبالأخص الطالب المعلم بالتمكين النفسى ، حيث ترى الباحثة أن تميز طلاب الجامعة بالتوجه المستقبلى والرضا عن الحياة والذكاء الوجدانى قد يسهم فى شعورهم بالتمكين النفسى، لذلك يمكن أن تتلخص مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة على السؤال الرئيس التالى :
هل توجد علاقة بين التمكين النفسى و بعض المتغيرات النفسية (التوجه المستقبلى، الرضا عن الحياة ، الذكاء الوجدانى) لدى عينة من طلاب الجامعة .
و يتفرع من السؤال الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي :
1. هل توجد علاقة بين التمكين النفسى و التوجه المستقبلى لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
2. هل توجد علاقة بين التمكين النفسى و الرضا عن الحياة لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
3. هل توجد علاقة بين التمكين النفسى و الذكاء الوجدانى لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
4. هل يوجد تأثير للنوع أو التخصص أو التفاعل بينهما على التمكين النفسى لدى عينة من طلاب
الجامعة ؟
5. هل يوجد تأثير للنوع أو التخصص أو التفاعل بينهما على التوجه المستقبلى لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
6. هل يوجد تأثير للنوع أو التخصص أو التفاعل بينهما على الرضا عن الحياة لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
7. هل يوجد تأثير للنوع أو التخصص أو التفاعل بينهما على الذكاء الوجدانى لدى عينة من طلاب الجامعة؟
8. هل يمكن التنبؤ بالتمكين النفسي من خلال مستوى التوجه المستقبلى و الرضا عن الحياة والذكاء الوجداني لدى عينة من طلاب الجامعة ؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلي :
1. التعرف على العلاقة بين التمكين النفسى وبعض المتغيرات النفسية ( التوجه المستقبلى، والرضا عن الحياة ، والذكاء الوجدانى) لدى عينة من طلاب الجامعة .
2. التعرف على الفروق فى كل من التمكين النفسى والتوجه المستقبلى والرضا عن الحياة والذكاء الوجدانى لدى عينة من طلاب الجامعة فى ضوء النوع والتخصص والتفاعل بينهما .
3. التعرف على إمكانية التنبؤ بالتمكين النفسي لدى عينة من طلاب الجامعة من خلال مستوى التوجه المستقبلي و الرضا عن الحياة والذكاء الوجدانى .
أهمية الدراسة
أ‌. الأهمية النظرية
1. التأصيل النظرى لمفهوم التمكين النفسى ومكوناته .
2. التأصيل النظرى لمفهوم التوجه المستقبلى ومكوناته .
3. التأصيل النظرى لمفهوم الرضا عن الحياة ومكوناته .
4. التأصيل النظرى لمفهوم الذكاء الوجدانى ومكوناته .
5. ألقاء الضوء على العلاقة القائمة بين التمكين النفسي والتوجه المستقبلي والرضا عن الحياة والذكاء الوجدانى .
ب‌. الأهمية التطبيقية
1. قد تؤدى نتائج الدراسة الحالية إلى دراسات لاحقة للكشف عن مزيد من العلاقات الارتباطية بين أحد متغيرات الدراسة ( التمكين النفسى ، التوجه المستقبلى ، الرضا عن الحياة ، الذكاء الوجدانى ) وبعض المتغيرات النفسية الآخرى .
2. قد تسهم نتائج الدراسة الحالية فى إجراء برامج لتنمية التمكين النفسى والتوجه المستقبلى وتحسين الرضا عن الحياة والذكاء الوجدانى لدى طلاب الجامعة .
3. تقوم الباحثة من خلال الدراسة الحالية بإعداد مقياس للتمكين النفسى يساعد الباحثين و القائمين على رعاية الشباب على وضع البرامج الإرشادية المناسبة لتقديم الدعم النفسى والاجتماعى وتنمية التمكين النفسى عند الشباب.
4. كما تقوم الباحثة بإعداد مقياس للتوجه المستقبلى، ومقياس للذكاء الوجدانى للتعرف على مستوي التوجه المستقبلى والذكاء الوجدانى لدى طلاب الجامعة .
فروض الدراسة :
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي ودرجاتهم على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي.
2. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي ودرجاتهم على مقياس الرضا عن الحياة .
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي ودرجاتهم على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الذكاء الوجداني .
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التمكين النفسي كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التخصص (علمي/ أدبي) أو التفاعل بينهما.
5. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التوجه المستقبلي كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) والتخصص (علمي/ أدبي) والتفاعل بينهما.
6. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الرضا عن الحياة تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) والتخصص(علمي/ أدبي) والتفاعل بينهما .
7. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الذكاء الوجداني كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير النوع (ذكور/ إناث) والتخصص( علمي/أدبي) و التفاعل بينهما .
8. تسهم متغيرات الذكاء الوجداني والتوجه المستقبلي والرضا عن الحياة فى التنبؤ بمستوى التمكين النفسي.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بموضوعها، والمنهج المستخدم ، وعينة الدراسة وأدواتها .
1. من حيث الموضوع : التمكين النفسي وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية ( التوجه المستقبلي ، الرضا عن الحياة ، الذكاء الوجداني).
2. من حيث المنهج : تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفى ، وتحديداً الأسلوب الارتباطي التنبؤي.
3. من حيث مجتمع الدراسة : طلاب كلية التربية.
4. من حيث العينة : (347) طالب وطالبة من الشعب الأدبية والعلمية بكلية التربية جامعة عين شمس.
5. من حيث أدوات الدراسة :
أ‌. مقياس التمكين النفسي. ( إعداد / الباحثة)
ب‌. مقياس التوجه المستقبلي. ( إعداد / الباحثة)
ت‌. مقياس الرضا عن الحياة لدينر. (تعريب/ سميرة محمد شند، وإيمان فوزي شاهين ).
ث‌. مقياس الذكاء الوجداني. إعداد / الباحثة
6. من حيث الحدود الزمنية : تم تطبيق أدوات الدراسة فى العام الجامعي 2018/2019.
7. من حيث الحدود المكانية : أقتصرت الدراسة على طلبة كلية التربية بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية .
8. من حيث الأساليب الإحصائية :استخدمت الباحثة جزمة البرامج الإحصائية SPSS.
نتائج الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات التوجه المستقبلي.
2. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات الرضا عن الحياة.
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات الذكاء الوجداني.
4. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التمكين النفسي ككل تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التخصص (علمي/ أدبي) أو التفاعل بينهما ، ويوجد تأثير للنوع والتخصص على درجات الطلاب على مقياس التمكين النفسي كأبعاد فرعية .
5. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التوجه المستقبلي كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التخصص (علمي/ أدبي) أو التفاعل بينهما.
6. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الرضا عن الحياة تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التفاعل بين النوع والتخصص، ويوجد تأثير لمتغير التخصص لصالح طلاب التخصص الأدبي.
7. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الذكاء الوجداني كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير التخصص ، ويوجد تأثير للتفاعل بين النوع والتخصص على درجات الطلاب على مقياس الذكاء الوجداني كأبعاد فرعية ، ولا يوجد تأثير للنوع (ذكور/إناث) على مقياس الذكاء الوجداني كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية.
8. تسهم متغيرات الذكاء الوجداني والتوجه المستقبلي والرضا عن الحياة فى التنبؤ بمستوى التمكين النفسي.