Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Insulin Like Growth Factor -1 as an Assessment Tool for Nutritional State in Some Dialysis Modalities /
المؤلف
Hassan, Ezzat Abdelaal Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / عزت عبد العال محمد حسن
مشرف / هشام محمد السيد
مشرف / يحيى مصطفى مكيه
مناقش / هشام محمد السيد
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
232p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الكلى
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم أمراض الكلى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 232

from 232

Abstract

الملخص العربـــــــــــي
مقدمة :
تعد سوء التغذية مشكلة رئيسية في مرضى الفشل الكلوي المزمن والتي تؤثر سلبا في الإعتلال والوفاة والنشاط الوظيفي ونوعية حياة المرضى ولذلك من المهم تحديد وعلاج ومنع الظروف المرتبطة بسوء النتائج السريرية.
والتقييم الغذائي يتطلب تفسير لتركيبة من العوامل السريرية والكيميائية الحيوية.
ولتقييم حالة التغذية نقاط تقنية معقدة استخدمت مثل التاريخ المرضى لفقدان الوزن والقياسات البشرية (الأنثروبومتريه) فضلا عن نقاط سوء التغذية والالتهاب (MIS) وذاتيةSGA) )العالمية.
والدلالات الكيميائيه التى تشير إلى نقص وسوء التغذيه تشمل انخفاض مستوى البولينا والزلال بالمصل، بريالبومين، والبوتاسيوم، والفوسفات, وعلى المدى الطويل قد يعكس انخفاض مستوى الكرياتينين فى المصل انخفاض كتلة العضلات.وانخفاض كل من الكوليستيرول الشامل ومعامل النمو رقم 1 شبيه الإنسولين (IGF1) والترانسفيرين تعد أيضا من عوامل نقص وسوء التغذيه.
ولقد لوحظ إنخفاض معامل النمو رقم 1 شبيه الإنسولين(IGF1) إلى حد كبير قبل حدوث تغيرات في القياسات البشرية(الأنثروبومتريه) ولذلك فان معامل النمو رقم 1 شبيه الإنسولين(IGF1) من الدلالات المفيدة والمبكره لنقص التغذية في مرضى الفشل الكلوى المزمن الذين يعالجون بالإستصفاء الدموى المتكرر.
وتكون السيتوكينات (cytokinesPro inflammatory) مرتفعة في مرضى غسيل الكلي وارتبطت بسوء النتائج السريرية بما في ذلك زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية والمعالجة في المستشفيات وحدوث الوفاه.وهكذا فان تحديد نقص وسوء التغذية والنمو متبوعاً بالتدخل السريع مع المكملات الغذائية قد يسمح بتصحيح وعلاج المرض.
الدراسة :
وهدف هذه الدراسة هو دراسة معامل النمو رقم 1 شبيه الإنسولين(IGF1) كمؤشر للتغذية في مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يعالجون بالإستصفاء الدموي المتكرر وبالإستصفاء(الغسيل) البريتونى وعلاقتها بدلالات الإلتهاب وسوء التغذيه الاخرى.
وتم إجراء هذه الدراسة على: ستون مريضا من مرضى الفشل الكلوى المزمن الذين يعالجون بالإستصفاء الدموى والبريتونى وتم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات:
1. عشرونمريضا يعالجون بالإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات(فلاتر) عالية الجريان.
2. عشرون مريضا يعالجون بالإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات(فلاتر) منخفضة الجريان.
3. عشرون مريضا يعالجون بالإستصفاء(الغسيل) البريتونى.
وتم إجراء هذه الدراسه على مرضى الفشل الكلوى من الرجال والنساء الذين تبلغ اعمارهم ثمانية عشرة عاما فأكثر والذين هم على الغسيل الكلوى منذ أكثرمن ستة أشهر وكانت حالتهم مستقره.
وتم إستبعاد المرضى الذين يعانون من الأمراض السرطانيه ومرضى داء السكرى والمرضى الذين يعانون من إلتهابات حادة ونشطة وسمية الدم والمرضى الذين يستخدمون قساطر الوريد المركزى والوصلة الوريدية الشريانية الصناعية كوسيلة للغسيل الدموى.
وتم عمل الأتى لكل المرضى:
• أخذ تاريخ مرضي كامل يشمل الوصفة الكاملة للغسيل الدموى أو البريتونى.
• فحص إكلينيكي لإستبعاد أي مرض غير الفشل الكلوي المزمن قد يؤثر علي حالة التغذية.
• دراسات القياسات البشريه( الأنثروبومترية) كقياس الوزن والطول و مؤشر كتلة الجسم.
• قياس نسبة الكرياتينين والبولينا بالدم وقياس كفاءة الغسيل الكلوى.
• قياس نسبة الألبومين بالدم.
• قياس نسبة معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين(IGF1) باستخدام الإليزا.
• قياس نسبة CRP عالى الحساسية.
• تقييم حالة التغذيه باستخدام ذاتيةSGA) )العالمية.
• وتم جمع البيانات, ثم مناقشة النتائج فى جداول وتحليلها إحصائيا.

وأظهرت المقارنة بين الوزن الجاف للمرضى فرق كبير بين مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات(فلاتر) عالية الجريان و مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان بالمقارنة مع مجموعة مرضى الغسيل البريتونى مع الفرق غير ملحوظ بين مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان و مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان.أعلى متوسط الوزن الجاف في مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان (74.30) كجم) و أدنى متوسط الوزن الجاف في مجموعة مرضى الغسيل البريتونى(65.90) كجم.
وأظهرت المقارنة بين مؤشر كتلة الجسم للمرضى فرق كبير بين مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريانو مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان بالمقارنة مع مجموعة مرضى الغسيل البريتونى مع الفرق غير ملحوظ بين مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريانو مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان.أعلى متوسط مؤشر كتلة الجسم في مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان (25.2كجم/متر مربع وهو وزن زائد عن الطبيعى) و أدنى متوسط مؤشر كتلة الجسم في مجموعة مرضى الغسيل البريتونى(22.5 كجم / متر مربع وهو وزن طبيعي)، وهذا يدل على ان الحاله التغذويه فى مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان افضل من مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان ، وفى كلا المجموعتين الحالة التغذوية أفضل من مجموعة الغسيل البريتونى ، عند استخدام مؤشر كتلة الجسم كمؤشر على الحالة التغذوية.
وأظهرت مقارنة محيط منتصف الذراعبين المرضى الخاضعين للدراسةفرق كبير بين مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان بالمقارنة مع مجموعة الغسيل البريتونى مع وجود فرق غير ملحوظ بين مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان وكلا من مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان و مجموعة الغسيل البريتونى، معأ على متوسط لمحيط منتصف الذراع في مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان 254.90)ملم ( وأدناها في مجموعة الغسيل البريتونى 240.40)ملم.(.
وكان هناك اختلاف غير جوهري بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمعامل تخفيض نسبة البولينا معأعلى معدل في مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان 65.24)) وأدناها في مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات فلاتر منخفضة الجريان(64.43)
وهذا يدل على أن مجموعة مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) عالية الجريان حققوا الهدف المطلوب مقارنه بمجموعه مرضى الإستصفاء الدموي المتكرر بمرشحات (فلاتر) منخفضة الجريان.
كما أظهرت الدراسه ان مستوى الالبومين (الزلال ) بالدم يقل بطريقه ملحوظه في مرضى الغسيل البريتونى عنه في مرضى الغسيل الدموى.
وأيضا اتضح من الدراسه أن مستوى معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين له علاقه قويه بالسن وعلاقته عكسيه فهو يزيد في السن الصغير ويقل مع تقدم العمر. كما أنه يقل في مرضى الغسيل البريتونى ويزيد في مرضى الاستصفاء الدموى.
كما لوحظ انه توجد علاقه بين معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين والوزن الجاف لمرضى الفشل الكوى كما أن له علاقه بنسبة الالبومين(الزلال) حيث أنه يزيد مع زيادة الوزن الجاف للمريض ومع زيادة نسبة الالبومين.
كما لوحظ ارتفاع نسبة (Hs CRP) في مرضى الغسيل البريتونى عنه في مرضى الاستصفاء الدموىوهذا يشير إلى وجود علاقة بين الالتهابات والحالة التغذوية السيئة لدى مرضى الداء الكلوي بمراحله الأخيرة.
ولقد لوحظ أيضا وجود ارتباط بين ذاتية SGA)) العالمية وتدهور الحاله التغذوية.
الاستنتاجات :
• مرضى الداء الكلوي بمراحله الأخيرة، بغض النظر عن طريقة غسيل الكلى، وحوصر في دائرة مفرغة من CRF، سوء التغذية، والالتهاب و نقص الوزن الجاف.
• تختلف درجات سوء التغذية وفقا لطريقة غسيل الكلى وقد لوحظ ارتفاع سوء التغذية في مرضى الغسيل البريتونى عنه في مرضى الاستصفاء(الغسيل) الدموى وفى مرضى الاستصفاء الدموى بمرشحات منخفضة الجريان عنه في مرضى الاستصفاء الدموى بمرشحات عالية الجريان.
• تقييم الحالة الغذائية اعتمادا على قياس نسبة معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين واستخدام ذاتية SGA)) العالمية وقياس نسبة الالبومين بالدم يمكن ان تعكس مدى سوء التغذية الناتج عن مرض الفشل الكلوى.
• استخدام معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين (IGF1) قد لا يكون كافيا في تقييم الحاله الغذائية في مرضى غسيل الكلى ولكن هذه النتائج بحاجه لمزيد من الأبحاث.
التوصيات:
• يجب تقييم الحالة الغذائية لمرضى الغسيل الكلوى الدموى باستمرار مع تقديم الإرشادات اللازمه للتغذية الجيدة والمتابعة العلاجية الجيدة للأمراض المزمنة المصاحبة لهم بما يضمن حياه بأقل معاناة ممكنه وبذلك نقلل من حالات الوفيات فى مرضى الإستصفاء الدموى.
• لتقييم التغذية فى مرضى الاستصفاء الدموى يجب الجمع بين التقييم الإكلينيكي و المؤشرات المعملية معا ولا يمكن الاعتماد على مؤشر واحد لتحديد نسبة سوء التغذية تحديداً دقيقاً.
• تثقيف المرضى حول التغذية وخصوصا في الكشف المبكر عن سوء التغذية، يمكن أن تساعد على تحسين النتيجة.
• يجب اخذ عامل السن في الاعتبار عند استخدام معامل النمو رقم 1 شبيه الانسولين في تقييم حالةالتغذية لدى مرضى الغسيل الكلوى.