Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قارئيــة الصـحــف المــجانيـة في مصر :
المؤلف
عباس، نورهان فتحي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان فتحي محمود عباس
مشرف / سهى عبدالرحمن
مشرف / سهــام عبد الرازق نصــار
مناقش / هبة شاهين
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
260ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
10/4/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

ملخص الدراسة:
نظراً للمتغيرات والتحديات التي مرت بها الصحف الورقية المطبوعة في العقد الأخير، وكان تراجع معدلات التوزيع طرفاً أساسياً في تلك التحديات، فكان لابد من تناول البدائل الإعلامية التي قد تمثل حلاً لتلك المشكلة، ومن ضمن تلك الوسائل الصحف المجانية كإحدى وسائل النشر الصحفي الجديدة في مصر والعالم العربي.
ومن ثم اهتمت الباحثة بالكشف عن الدور الذي تلعبه الصحف المجانية في سد إشباعات القراء في مصر، وكذلك دراسة الدوافع التي تحث القراء على استخدام تلك النوعية من الصحف بوصفها مصدراً للمعلومات أو الإعلانات، سواء كانت تأثيرات معرفية (وهي المقصود بها المعارف التي تشكلها الصحف المجانية) أو تأثيرات وجدانية أو سلوكية.
وقد حققت الباحثة الهدف الأساسي من الدراسة عندما خلُصت النتيجة إلى أن الصحف المجانية تساعد في سد مجموعة من الإشباعات لدى القراء في مصر، ولكنها لا تصل إلى شريحة كبيرة منهم، ووجدت الباحثة أن الصحف التقليدية مدفوعة الثمن تنظر لنظيرتها المجانية على أنها منافساً ونداً لها، بعدما بينت النتائج أن الشباب يتعرضون للصحف المجانية على حساب متابعتهم للصحف مدفوعة الثمن، فالصحف المجانية ترتبط لدى القارئ بالأساس بإشباع الدوافع النفعية أكثر من الطقوسية، وقد تدفعهم لاتخاذ قرار شرائي معين، وهذا ما كشفت عنه نتائج الدراسة.
وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين مجموعة من المتغيرات الديموجرافية مثل: النوع سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، فالنساء هم الأكثر انجذاباً لها، والسن فالشباب بين سن 18 و30 عاماً الأكثر حرصاً على قرائتها، وكذلك الدخل، فأصحاب الدخل المحدود يجدون فيها وسيلة ممتعة للتعرف على الأخبار والإعلانات بلا مقابل.
وأكدت الدراسة ثراء الصحف المجانية فيما تقدمه من إعلانات عن العروض الشرائية المختلفة إلا أن اهتمامها بالتفاعلية مع القراء منخفض من منظور القراء عينة الدراسة.
وأظهرت الدراسة أيضاً عدم اتسام الصحف المجانية بالحيادية والموضوعية والمصداقية تجاه المحتوى المنشور فيها، إلا أن تلك المصداقية المتراجعة تسببت في خلق فجوة بين القارئ وقدرته على الثقة في أخبار تلك الصحف، وربطت الباحثة حدوث تراجع تلك الثقة باعتماد الصحف المجانية فقط على عوائد الإعلانات، مما يجعل المعلنين يوجهونها في الطريق الذي يخدم أهدافهم ومصالحهم وليس بما يخدم القارئ نفسه.
وأظهرت الدراسة وجود ثلاثة أنواع من الصحف المجانية في مصر، هي الصحف الإعلانية المتخصصة، التي تهتم بنشر المحتوى الإعلاني فقط، سواء كان ذلك على مستوى منطقة معينة أو مدينة أو مركز أو محافظة أو الجمهورية كلها، على غرار ”الوسيط” و”الخان”، والنوع الثاني هو الصحف المجانية الإخبارية، والتي تهتم بنشر مضمون خبري عام أو متخصص بالمجان مع تخصيص نسبة كبيرة من الصفحات للإعلانات، ومن ذلك صحيفتي ”24 ساعة” و”الأهم”، والنوع الثالث وهو صحف الضواحي الإخبارية، التي تختص بنشر مضون صحفي متخصص مكانياً في منطقة بعينها، ومن ذلك صحيفة ”منطقتي”، التي تختص بنشر أخبار منطقتة الزمالك.
واستخدمت الباحثة منهج المسح في دراستها، مستخدمة استمارة الاستبيان بوصفها أداة للبحث، وتم تطبيقها على عينة قوامها 250 مفردة من القراء (ذكور وإناث) من محافظة القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية). وأكدت الدراسة أن أكثر الصحف المجانية التي يعتمد عليها القراء عينة الدراسة، بوصفها مصدراً للمعلومات والإعلانات، هي: الوسيط ومنطقتي والقاهرة الجديدة و24 ساعة، وأن الإعلانات هي أكثر محتوى يحرص القارء على الاطلاع عليه في الصحف المجانية الموجودة في مصر.