الفهرس 
نحو إطار نظري موجهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 406 |  |  |
| | | from | 406 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مقدمة:
جاء اختيار هذا الموضوع في ضوء تقديم صورة المرأة بطريقة مختلفة عن تلك التي تستخدمها السينما المصرية، من خلال أفلام واحدة من أكثر المخرجات إثارة للجدل في تاريخ السينما المصرية ”إيناس الدغيدي”، عن طريق قفزها علي الواقع.
أولًا : اشكالية الدراسة
وتتمثل مشكلة الدراسة في صورة المرأة التي تقدمها المخرجة إيناس الدغيدي ، وتطابقها مع قضايا االاتجاه النسوي الراديكالي، والكشف عن الدور الذي لعبته أفلامها في تشكيل ثقافة خاصة عن النساء، وتناولت من خلالها أهم المشاكل والقضايا التي لم يتم طرحها بعد في السينما المصرية. .
ثانيًا: تساؤلات وأهداف الدراسة
تسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية:
1 ما الدور الذي تلعبه السينما في تجسيد صورة المرأة المصرية ؟
2 إلى أي مدى يقف إبداع المرأة داخل مجال السينما ؟
3 لماذا أعمال المخرجة إيناس الدغيدي ؟
4 إلى أي مدى تمثل أعمال إيناس الدغيدي تجسيدًا للقضايا النسوية وما بعد النسوية ؟
وبالإجابة على هذه التساؤلات تكون الدراسة قد حققت الأهداف التالية :
1 التعرف على مدى إبداع المرأة في مجال السينما المصرية.
2 التعرف على دور السينما المصرية في معالجة قضايا المرأة.
3 توضيح الصورة المقدمة للمرأة المصرية في سينما إيناس الدغيدي.
4الوقوف على مدى تمثل أفلام إيناس الدغيدي السينمائية للتيار النسوي الراديكالي, وكيف تطابقت معه.
5الوقوف على مدى تمثل أفلام إيناس الدغيدي السينمائية لقضايا مابعد النسوية, وكيف تطابقت معها.
ثالثا: الاطار النظري
تم اختيار النظرية النسوية التي تدعو إلى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية للمرأة ، والقضاء على التمييز الجنسي الذي تعاني منه المرأة. الاتجاه الراديكالي للموجة الثانية من النسوية ، وهي الفكرة الجوهرية حول اضطهاد النظام النسائي الأبوي ، تشويه صورتها في الأفلام. يأخذ اتجاه النساء الراديكالي المتطرف موقفاً مضاداً للذكر من خلال صنع أفلام خاصة عن النساء تصحح صورتهن التي شوهها الرجال.
رابعًا: الاستراتيجية المنهجية
اعتمدت هذه الدراسة مادة اتصال اميريقية من خلال عينة متعمدة من الأفلام التي أخرجتها إيناس الدغيدي، والتي تعكس تطور تفكيرها النسوي الراديكالي من خلال مسيرتها المهنية, وممادة ثانوية من خلال مقالات تحليلية عن أعمال إيناس الدغيدي وارتباطها بالنسوية الراديكالية. وبناءً علي ذلك تم اختيار عينة مقصودة متعمدة من الأفلام التي أخرجتها إيناس الدغيدي وهي 10 أفلام: ”عفواً أيها القانون - التحدي - امرأة واحدة لاتكفي - القاتلة - لحم رخيص - استاكوزا - دانتيلا – الباحثات عن الحرية – كلام الليل - مذكرات مراهقة) واستُخدمت طريقة تحليل المضمون الكيفي للأفلام المختارة وفقًا لمحتوى القراءة النقدية السوسيولوجية لعينة من الأفلام التي أخرجتها إيناس الدغيدي، وهي إحدى المخرجات التي تنتمي إلى الاتجاه النسوي الراديكالي وفقًا لتعريفنا هذا الإتجاه.
خامسًا: نتائج الدراسة
1-عرضت المخرجة إيناس الدغيدي فكرة جديدة عن المرأة في السينما المصرية (السينما البديلة) بعيداً عن الإنتاج السلبي الذي استمر عبر تاريخ السينما.
2- تبنىت المخرجة إيناس الدغيدي ثقافة مضادة للثقافة الذكورية التي تقد المرأة بشكل ايجابي, وهي المحرك الرئيسي للأحداث،وقدمت الرجل بطريقة سلبية وثانوية.
3- عرضت المخرج إيناس الدغيدي قضايا جريئة في الأفلام لم يخاطر بها معظم االمخرجيين كالحرية الجنسية للمرأة.وكان هذا واضحًا في فيلم ”الباحثات عن الحرية” من خلال عرض مشاعر المراة وسبر اغوار عالمها الداخلي.
4- التركيز علي معاناة المراة جراء السلطة الابوية ، وهذا يتوافق مع قضايا النسوية الراديكالية، التي تعتبر أن السلطة الأبوية مسؤولة مسؤولية كاملة عن معاناة المرأة، ودعت لذلك إلغاء جميع الاختلافات التشريعية بين الرجال والنساء، وتأثيرات هذه الاختلافات البيولوجية بينهما.