Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الرحلات المعرفية عبر الويب في تعلم العلوم لتنمية التحصيل الدراسي ومهارة اتخاذ القرار البيئي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية/
المؤلف
الراعي، شريف سعد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / شريف سعد عبد الحميد الراعي
مشرف / محمد عبد الرازق عبد الفتاح
مشرف / هناء رزق محمد
مناقش / محب محمود كامل الرافعى
مناقش / حنان محمد محمد الشاعر
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
283ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

ملخص البحث
عنوان البحث: فاعلية الرحلات المعرفية عبر الويب في تعلم العلوم لتنمية التحصيل الدراسي ومهارة اتخاذ القرار البيئي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
المقدمة:
إن التطورات الهامة التي حدثت في تقنيات الحاسوب و الاتصالات والتي توجت بشبكة الانترنت حولت العالم إلى قرية صغيره، وخلال العقدين المنصرمين كان هناك اهتمام كبير في استخدام الحاسوب وفي التعليم والتعلم، وقد بدء يأخذ أشكالاً عده فمن التعلم عن بعد, والتعلم بمساعدة الحاسوب, والتعلم عبر الانترنت, إلى التعلم الالكتروني والتعلم باستخدام الواقع الافتراضي.
لقد ظهر مصطلح التعلم الالكتروني في بداية عقد التسعينات, واخذ يتردد كثيرا بعد النتائج الجيدة التي حققها وظهور أثاره الإيجابية في دعم العملية التعليمية، وقد استثمر التعليم هذا التقدم من خلال الاستفادة من هذه التقنيات داخل القاعة الدراسية وفي المختبرات وكذلك في النشاطات المنهجية اللاصفيه. ويعمل العديد من المهتمين في هذا الحقل من اجل استغلال ما توصلت إليه تقنية الحاسوب والبرمجيات والاتصالات.
إن القدرة على مواكبة المستجدات السريعة في التكنولوجيا الحديثة يعتمد بشكل رئيسي على الوعي بحجم التحديات و الصعوبات التي تواجهنا في جميع المجالات، يعتبر البحث عبر الإنترنت من النشاطات التي يمكن توظيفها لتخدم العملية التعليمية، والمشكلة أن البحث في محركات البحث مثل (جوجل، وياهو) قد يُظهر عدد كبير من النتائج مما يُشتت الباحث في الحصول على المعلومة المطلوبة ويستغرق وقتاً أكثر من اللازم، وتزداد المشكلة عندما يبحث الأطفال أو المراهقون عن المعلومات في الإنترنت، فالنتائج لا تُراعي طبيعة الشخص القائم بعملية البحث، وإمكاناته وقدراته العقلية.
لذلك ظهر مفهوم الرحلات المعرفية عبر الويب (WebQuest) لتوفير الاستخدام الأمثل للإنترنت في عملية إيجاد المعلومة. وقد تأثرت كل عناصر الموقف التعليمي بالتكنولوجيا، وعلى رأسها المعلم حيث تغير دوره من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعلم، فأصبح المعلم يصمم بيئة التعلم، ويشخص مستويات طلبته، ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية، ويتابع تقدمهم ويرشدهم، ويوجههم حتى تتحقق النتاجات المطلوبة.
كما تغير دور المتعلم نتيجة أدوات التكنولوجيا، فلم يعد متلقياً سلبياً، بل أصبح نشطاً إيجابياً، وأصبح التعلم متمركزاً حول المتعلم، وذلك بالاهتمام بالطرق والأساليب التي يتبعها المتعلم في الوصول للمعرفة.
ولقد تأثرت المناهج الدراسية أيضاً بدخول أدوات التكنولوجيا، وشمل هذا التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها، وأنشطتها، وطرق عرضها، وتقديمها، وأساليب تقويمها، ولقد أصبح إكساب الطلبة مهارات التعلم الذاتي، وغرس حب المعرفة وتحصيلها في عصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسة للمنهج الدراسي.
وأصبح توظيف أدوات التكنولوجيا في برامج إعداد المعلم مطلباً ملحاً له ما يبرره، فالمعلم يحتاج إلى التعليم والتدريب المستمرين لذا فإن توفر أدوات التكنولوجيا في برامج إعداد المعلم يجعل منها عامل تغيير في دور وأداء المعلم.
أظهرت الدراسات المختلفة أن الإنسان يستطيع أن يتذكر 20% مما يسمعه، ويتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن سمع ورأى وعمل فان هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 70%. بينما تزداد هذه النسبة في حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق (Traci, 2001)، ومن أجل تحسين فعالية العملية التعليمية تم تطوير العديد من الأدوات المختلفة المستخدمة في إيصال المعلومات للمتعلمين، و تنوعت وتطورت هذه الأدوات على مر العصور، وأهم هذه الأدوات هي تلك الأدوات المستخدمة في تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام والتي تعرف بالوسائط المتعددة، كما أحدث وجود الحاسب ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع هذه التقنيات، وتم إنتاج برامج عديدة لتسهيل القدرة على استخدام هذه الوسائل، ويأتي توظيف الإنترنت في العملية التعليمية كأداة تكنولوجية ضرورة ملحة، لما تمتلكه من ميزات عدة، كما أن توظيف الإنترنت في العملية التعليمية له تطبيقات عدة ومنها الرحلات المعرفية، والجولات.
ولقد ازدادت أهمية استخدام (QUEST WEB) الرحلة المعرفية عبر الويب ازدياداً مطرداً في الميدان التربوي، كونه يسهم في مساعدة المتعلم على البحث والتقصي، ويشجعه على التفكير التأملي.
ويمكن تلخيص أهمية استخدام الرحلات المعرفية في العملية التعليمية بالنقاط التالية:
تسهيل العملية التعليمية وعملية عرض المادة المطلوبة بالإضافة إلى زيادة معدل المادة المعروضة.
ويمكن استخدامها لإنتاج المواد التعليمية بنماذج مختلفة مما يثري الطرق المستخدمة في عرض المادة التعليمية المطلوبة.
تحفيز الطلبة على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وعلى إمكانية العمل الجماعي. تسهل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويا وذلك باستخدام طرق المحاكاة في الحاسب. يمكن عرض القصص والأفلام الأمر الذي يزيد من استيعاب الطلبة للمواضيع المطروحة. إمكانية استخدام الإنترنت بشكل فعال من خلال الوصلات التشعبية. لكن يجب التذكر أن استخدام تعدد الوسائط بشكل عشوائي قد يجعل منها وسيلة لإضاعة الوقت والجهد دون الخروج بالفائدة التعليمية المرجوة، كذلك يجب الحذر من وجود الوصلات التشعبية غير المتوافقة والتي قد تؤدي إلى ضياع الطالب في ثنايا المواضيع المطروحة وغير المهمة وخاصة في حالة وجود وصلات تشعبية إلى الشبكة العنكبوتية.
مشكلة البحث: تحددت مشكلة البحث بعد الاطلاع على الدراسات السابقة والتأمل في واقع العملية التعليمية وقيام الباحث بتجربة استطلاعية على مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الأعدادي تبين أن هناك قصور في التحصيل الدراسي، ومهارة اتخاذ القرار البيئي لدى تلاميذ الصف الثاني الاعدادي.
أسئلة البحث:
ولزم لحل المشكلة الاجابة السؤال الرئيسي :
• ما فاعلية استخدام الرحلات المعرفية في تعلم العلوم لتنمية التحصيل الدراسي ومهارة اتخاذ القرار البيئي لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية ؟
وتطلب الاجابة على السؤال الرئيسي الاسئلة التالية :
• ما التصور المقترح للرحلة المعرفية عبر الويب في تعلم العلوم ؟
• ما فاعلية الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية التحصيل الدراسي ؟
• ما فاعلية الرحلات المعرفية عبر الويب في مهارة اتخاذ القرار ؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي الي :
- تحديد فاعلية الرحلات المعرفية في تنمية التحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الأعدادية.
- تحديد فاعلية الرحلات المعرفية في تنمية مهارة اتخاذ القرار البيئي لدى تلاميذ المرحلة الأعدادية.
حدود البحث:
اقتصر البحث على الحدود التالية:
1- الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2016/2017م.
2- إعداد رحلة معرفية للدروس الأربعة الأتية (الماء، طبقات الغلاف الجوى، تأكل طبقة الأوزون، الإنقراض).
3- مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الأعدادي من مدرستي محمد علي، والحلمية الإعدادية بنين بمنطقة السيدة زينب، محافظة القاهرة.
4- نتائج البحث محددة بمجموعة البحث، وأدواتة، وإجراءاتة، وظروف تطبيقة.
فروض البحث:
• يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل الدراسي.
• يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي في اختبار التحصيل الدراسي لصالح التطبيق البعدي.
• يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مقياس اتخاذ القرار.
• يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي في مقياس اتخاذ القرار لصالح التطبيق البعدي.
أهمية البحث:
قد يفيد هذا البحث الفئات الاتية :
• واضعي المناهج : يمكن الاستفادة من قبل واضعي المناهج عند صياغة مناهج العلوم وتطويرها بما يتماشي مع الاستراتيجيات الحديثة مثل الويب كويست.
• مدرسو العلوم: الاستفاده لمدرسي العلوم في تفعيل الويب كويست كوسيلة من وسائل طرق التدريس الحديثة من خلال تقديم دليل المعلم.
• تلاميذ المرحلة الاعدادية: تحسين مستوي التحصيل الدراسي في العلوم لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية.
• تحسين مستوي مهارة إتخاذ القرارات البيئية لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية.