Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض متغيرات البيئة الاجتماعية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الأطفال
المعاقين حركياً:
المؤلف
عكاشة، خالد حسين عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / خالد حسين عبد العزيز عكاشة
مشرف / نبيلة أمين علي أبو زيد
مشرف / كمال السيد شكري
مناقش / نبيلة أمين علي أبو زيد
مناقش / كمال السيد شكري
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
249ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

أولا: مقدمة:
يحتل مجال الطفولة أهمية كبيرة لدى الباحثين. فالطفولة عماد المستقبل, ورجاء كل شعب. تنعقد عليه الآمال, وتتركز فيه الأماني. ورعايتها في السنوات الأولى من حياة الطفل حاسمة لتشكيل الملامح الأساسية لشخصيته مستقبلا.
يرغب كل زوجين في إنجاب أطفال، ويرغبوا كذلك في أن يكون هؤلاء الأطفال أصحاء. فأي والدان يعتبران ابنهما ملكا لهما، فهما يريدان أن يفخران به، وأن يكون طفلهما أجمل وأفضل، وأكثر نجاحاً من الأطفال الآخرين.
إن مشكلة الإعاقة الحركية تسبب الكثير من الآثار المتعددة ليس فقط فيما يتعلق بالطفل المصاب بالإعاقة الحركية بل تتعدى هذه الآثار إلى أسرة الطفل المعاق حركياً من الأبوين والإخوة والأخوات حيث أن هذا الطفل – المعاق حركياً – ما هو إلا عضو في جماعة سواء كانت هذه الجماعة هي مجتمعة الصغير – وهى الأسرة – أو المجتمع الكبير الذي يعيش فيه ويتعامل مع كل أفراده بشكل أو بأخر من أشكال التعامل.
يمر مفهوم الذات لدى الفرد منذ اللحظات الأولى من حياته حيث يبدأ في تجميع المعلومات عن نفسه وعن الآخرين المحيطين به في البيئة التي يعيش فيها وينتمي إليها.
وينمو مفهوم الذات من الخبرات الجزئية والمواقف التي يمر بها الفرد في أثناء محاولاته للتكيف مع البيئة المحيطة به ومثل هذه الخبرات هي التي يترتب عليها نمو التنظيمات السلوكية المختلفة بناءاً على عملية تعلم ولكن أثر هذه المواقف والخبرات لا يقف عند مجرد نمو تنظيمات سلوكية خاصة أو دوافع فردية منعزلة ولكنه يتعدى ذلك فيشمل الفرد كله عن طريق تعميم الخبرات الانفعالية الإدراكية على هذا الفرد باعتباره جزءاً من المجال الكلى الذي يتفاعل معه بما يؤدى في النهاية إلى نمو مفهوم عن الذات ككل.
لذلك فإن الطفل هو أغلى شيء في الوجود، لذلك فضل الباحث أن يكون مجال البحث من خلال الأطفال، لمحاولة التعرف على بعض متغيرات البيئة الاجتماعية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تبلورت مشكله الدراسه الحاليه من نتائج ما توصلت اليه الدراسات السابقه التى تناولها الباحث؛ وايضاً من خلال عمل الباحث في كليه العلاج الطبيعى – جامعه القاهره ، وما لاحظه من كثره عدد المترددين من الاطفال المعاقين حركياً علي العياده الخارجيه بالكليه.
ومن خلال الاطلاع على التراث السيكولوجي للاطفال المعاقين حركيا ، لوحظ ندره فى الدراسات العربيه السابقه التى تناولت مفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياَ، وهذا اكبر دليل على عدم الاهتمام بهذه الفئه من الاطفال المعاقين حركياً، وهذا يعد من أهم العوامل التى اثارت اهتمام الباحث لدراسه بعض متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً.
لاحظ الباحث من خلال مراجعة هذه الدراسات ان هناك دراسات تم استخدامها لتوضيح ان مفهوم الذات ونموه في كل مرحله عمريه يظهر بصوره مختلفه عن المرحله الاخري مثل دراسة حزم عبد الواحد (1979)؛ وان مفهوم الذات يختلف بين الذكور والاناث مثل دراسه سعد عبدالله (1993).
وقد اكدت العديد من الدراسات مثل دراسه فيوليت ابراهيم (1985)، بدريه العربى محمد الككلى (2002) التى اوضحت أن هناك علاقه بين مفهوم الذات وبعض العوامل الاقتصاديه والاجتماعيه والبيئيه لدى الاطفال وان هناك علاقه بين مفهوم الذات والمستوى الاجتماعي والاقتصادى والثقافي للاسره، وايضا المستوى التعليمى ليس له علاقه بمفهوم الذات، وايضا ليس لزمن الاعاقه علاقه بمفهوم الذات.
كما ان هناك من الدراسات التى تناولت مفهوم الذات لدى المعاقين حركياً منها علي سبيل المثال لا الحصر دراسه سحر محمد سيد شعبان (2005)، على السيد ابراهيم (2004) ، فمن خلال عمل برنامج تدريبى يمكن تحسين مفهوم الذات لديهم.
ومن خلال ما سبق ، ونظراً لقله الدراسات التى تناولت متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً ، لذلك رأى الباحث أنه من الضرورى اجراء هذه الدراسه لأن الطفل هو أغلى شيء في الوجود، في محاولة لإلقاء الضوء، على المتغيرات البيئية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركيا من المصابين بالشلل التقلصى من خلال المقارنة بين الذكور والإناث و تصنيفهم في بيئات اقتصاديه اجتماعية ثقافية مختلفة والتي تتمثل في مناطق سكنية مختلفة ومستويات تعليمية مختلفة، وأيضاً بيئات فرعية مختلفه ريف وحضر، وذلك من خلال الاجابه على التساؤلات الاتيه:
1- هل توجد فروق بين الأطفال المعاقين حركيا من الجنسين (ذكور وإناث) في مفهوم الذات ؟
2- هل توجد فروق في مفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً طبقاً لاختلاف المستوى الاقتصادى والاجتماعي والثقافى ؟
3- هل توجد فروق فى مفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً طبقا لمتغير البيئه الفرعيه (ريف – حضر) ؟
هدف الدراسة: -
تهدف الدراسه الحاليه الى بعض متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً
وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية:
1- الكشف عن بعض متغيرات البيئة الاجتماعية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً.
2- الكشف عن اختلاف البيئات الاقتصاديه الاجتماعية للأطفال المعاقين حركياً (ذكور وإناث) وعلاقتها بمفهوم الذات.
3- الكشف عن اختلاف البيئات الفرعيه للأطفال المعاقين حركياً (ريف وحضر) وعلاقتها بمفهوم الذات.
أهمية الدراسة: -
تكمن أهميه الدراسة فى:
1) الأهمية النظرية: -
1- زيادة إثراء الجانب النظري والمعرفي عن تلك الفئة من الأطفال ذوى الإعاقة الحركية، وتحديد مفهوم الذات لهذه الفئة من الأطفال المعاقين حركياً.
2- القاء الضوء على حياة الاطفال المعاقين حركياً لمعرفة العوامل المرتبطه بنمو او خفض مفهوم الذات لديهم.
3- ندرة الدراسات التى تناولت موضوع بعض متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً؛ في حدود علم الباحث، خاصه في المجتمعات العربيه عامه والمجتمع المصرى خاصة، فقد تبين من خلال اطلاع الباحث على الترات البحثى لهذا الموضوع أن المكتبه السيكومتريه بحاجه الى المزيد من الدراسات على المستوى الوصفى ، التشخيصى، الانمائى.
2) الأهمية التطبيقية:
1- مقارنة بين الأطفال المعاقين حركيا (ذكور وإناث) في بيئات اجتماعية وثقافية مختلفة من خلال مفهوم الذات لهذه الفئة.
2- الاسهام في زياده القاء الضوء علي فئه الاطفال المعاقين حركياً ومساعدت الباحثين في بناء ادوات لمساعدت فئه الاطفال المعاقين حركياً في تكوين مفهوم الذات لديهم .
3- الاقتراب من هذه الفئه من الاطفال المعاقين حركياً يسهم من اثراء وزياده الرصيد الاستكشافي والتشخيصي، الذى يمكن ان يساعد المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي للاطفال ، وكذلك الارشاد النفسي ، لوضع برامجهم الانمائيه والارشاديه عند التعامل مع هذه الفئه من الاطفال المعاقين حركياً.
4- اعداد مقياس لقياس بعض متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً.
5- ان النتائج التى سوف تسفر عنها الدراسة الحاليه ربما تساعد القائمين على رعايه الاطفال المعاقين حركياً من الاخصائين النفسيين والاجتماعين واخصائى العلاج الطبيعى للاطفال من معرفه اسباب ارتفاع وانخفاض مفهوم الذات لهؤلاء الاطفال ؛ ومن ثم محاوله تحسين مفهوم الذات لهؤلاء الاطفال المعاقين حركياً
عينة الدراسة: -
تعد عينه البحث من المحددات الاساسيه لنتائج أى بحث ميدانى علمى؛ إذ إن اختلاف خصائص العينه من زمان الى زمان ومن مكان الى مكان يترتب عليه اختلاف في النتائج ، وبذلك تضمنت عينه البحث (60 ) طفل معاق حركياً من المصابين بالشلل التقلصى (ذكور وإناث) تتراوح أعمارهم ما بين 9 :12 سنة .
مراعاة تصنيف هؤلاء الطفال المعاقين حركياً إلى مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة والتي تتمثل في مناطق سكنية مختلفة ومستويات تعليمية مختلفة ، وايضاً تصنيفهم لبيئات فرعية مختلفه تتمثل في ريف وحضر. وجميعهم ممن يترددون على العياده الخارجيه بكليه العلاج الطبيعى ، جامعه القاهره للحصول علي جلسات علاج طبيعى.
منهج الدراسة: -
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطى المقارن ، لدراسه بعض متغيرات البيئه الاجتماعيه وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال المعاقين حركياً، واختلاف البيئه الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه للاطفال المعاقين حركياً من الذكور والاناث وعلاقتها بمفهوم الذات لديهم.
أدوات الدراسة: -
تنقسم ادوات الدراسة الى :
1) دليل تقدير الوضع الاقتصادى الاجتماعى الثقافى لاسره الطفل المعاق حركيا من اعداد الباحث.
2) مقياس مفهوم الذات للأطفال المعاقين حركيا من اعداد الباحث.
الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
إعتمد الباحث فى الدراسة الحالية على أساليب المعالجة الإحصائية التالية: -
1- طريقة الجداول التكرارية والنسب المئوية.
2- حزمه البرامج الاحصائيه المعروفه باسم (SPSS)
3- معامل الارتباط بيرسون لحساب الثبات والصدق الداخلي لاستمارة لمقياس مفهوم الذات.
4- اختبار (ت) (T-test).
5- المتوسط الحسابي Arithmetic mean لجميع متغيرات الدراسة.
6- الانحراف المعياري Standard deviation لجميع متغيرات الدراسة.
7- النسبه المئوية Percentage .
8- اختبار مان ويتنى Man-Whitney-test
فروض الدراسة:
من خلال ما تم التوصل اليه من نتائج سالفة الذكر يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالى:
1- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين الأطفال المعاقين حركيا من الجنسين (ذكور وإناث) في مفهوم الذات.
2- توجد فروق ذات دلاله احصائية في مفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً للمستوى الاقتصادى الاجتماعي.
3- توجد فروق ذات دلاله احصائية في مفهوم الذات لدى الأطفال المعاقين حركياً طبقا لمتغير البيئه الفرعيه (ريف – حضر).
نتائج الدراسة:
كشفت الدراسة الميدانية عن النتائج التالية:
1- تشير النتائج الى وجود فروق داله احصائياً عند مستوى دلاله (0.01**) بين متوسطى مجموع الاطفال المعاقين حركيا (ذكور واناث) لصالح الاناث في مفهوم الذات.
2- تشير النتائج الى وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين الاطفال المعاقين حركيا من المستوى الاقتصادي الاجتماعي المرتفع والمنخفض عند مستوى دلاله (0.01**) لصالح المستوى الاقتصادى الاجتماعى المرتفع في مفهوم الذات ؛ مما يوكد صحه الفرض.
3- تشير النتائج الى وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين الاطفال المعاقين حركيا من الريف والحضر عند مستوى دلاله (0.05**) لصالح الريف في مفهوم الذات ؛ مما يوكد صحه الفرض.

التوصيات التطبيقية :
اولا: توصيات خاصه بالاسره:
1- على الاباء إتاحه الفرص لاطفالهم المعاقين حركياً إقامه حوار وتفاهم يساعد الطفل ويؤهله الى القيام بإفراغ ما به من مشاعر محبطه والتخلص منها بل ومساعده الطفل على مواجهه اى مؤثرات سلبيه ناتجه من اعاقته الحركيه.
2- على الوالدين عدم التقليل من امكانيات الطفل المعاق حركيا حتى لا يشعر بالنقص وعدم الثقه فى النفس والخجل من اعاقته.
3- يجب على الوالدين ان يجعلوا الطفل يتكيف مع اعاقته وان يساهموا بشكل فعال فى تنميه قدراته والاهتمام بهواياته ، مما يبعث على التفائل والسعاده واحساس الطفل بعدم النقص وعدم الثقه والطمأنينه الامر الذى يجعل الطفل يحتفظ باتجاهات ذات ايجابيه.
4- العطف والحب والحنان والثقه بالنفس والاهتمام الزائد بالطفل المعاق حركياً كلها عوامل مهمه يجب على الوالدين وضعها فى الحسبان والاهتمام بها لانها تساهم بشكل فعال فى نمو مفهوم الذات الايجابى لدى الطفل.
5- يجب على الوالدين ان يشعروا طفلهم المعاق حركياً بانه ليس عاله ومصدر ضغط مادى ونفسي على الاسره ودائما محاوله اشراكه فى اعمال المنزل بحسب امكاناته الجسديه كباقى افراد الاسره وهذا يساهم بشكل فعال فى نمو مفهوم الذات الايجابى لديه.
6- مراعاة عدم إجبار الطفل على تنفيذ اى امر أمام الاقارب أو الغرباء ؛ مما يزيد من احساسه بالحرج وشعوره بالنقص لعدم استطاعته تنفيذ هذا الامر، وذلك يجعل الطفل يحتفظ باتجاهات ذات سلبيه.
7- إتاحة الفرصة أمام الأطفال المعاقين حركياً كى يفهموا طبيعة مرضهم ومحدداته حتى لا يكون مثل شبح يهدد أمنهم واستقرارهم.
8- يجب على الوالدين تقديم كافه سبل الترفيه الذى يتيح فرصه للطفل للاندماج مع اسرته، وهذا يتيح للطفل أن يتقبل أسرته ويتقبل الاخرين ، وازاله الشعور بالنقص والرهبه من اعاقته الحركيه.
ثانيا: توصيات خاصه بوسائل الاعلام:
1- الاهتمام بوضع برامج إرشاديه للأباء من قبل علماء متخصصين ؛ لتوفير برامج في صوره سهله وميسره يسهل على الاباء استيعابها والاستفاده منها فى كيفيه التعامل مع طفلهم المعاق حركياً وهذا ينعكس بدوره على نمو الذات الايجابيه لدى طفلهم المعاق.
2- العمل على التوعيه البيئيه لفئه الاطفال المعاقين حركياً من خلال وسائل الاعلام المختلفه؛ لتنشئه أطفال لا تعانى من اضطرابات نفسيه او سلوكيه.
3- مساعدة الاباء من خلال البرامج الطبيه والثقافيه لمعرفة الأطفال المعاقين حركياً فى المراحل الأولى لنموهم ، وكيفيه التعامل معهم مما يساهم نسبياً فى أن يتغلب الاباء ولو على جزء صغير من المشكلات من خلال توجيههم توجيها سليماً وصحيحاً لرسم مستقبل هذه الفئة من الأطفال، مما يحد من الضغط النفسى والقلق المستمر والدائم للآباء والأمهات من مستقبل طفلهما المعاق حركياً.
4- عمل برنامج تليفزيونى صحى لتعريف الأمهات والآباء بالمخاطر التى يمكن أن تحدث لطفلهما المعاق حركياً داخل وخارج المنزل مهما كانت صغيرة ولكن من الممكن أن تكون أضرارها كبيرة على طفلهما سواى اضرار نفسيه او جسديه فى المستقبل.
5- لابد أن تهتم وسائل الاعلام (التليفزيون) بالماده التليفزيونيه المقدمه والتى يجب أن تحث على زرع روح الرحمه والعطف لدى الاباء لأبنائهم المعاقين حركياً، وعدم الهروب من تحمل مسئوليه علاجهم وتقديم الرعايه الكامله لهم.
ثالثا: توصيات خاصه بالمؤسسات التربويه:
1- عمل نشرة أو مجلة للتعريف بمن هم المعاقون حركياً وتوزع على المدرسين فى المدارس وتكون مجانيه لمعرفة طرق التعامل مع هذه الفئة من الأطفال وذلك لمحاوله التقليل من حدة المشكلات النفسية وتقبل الطفل المعاق حركيا لمفاهيم ذات ايجابيه.
2- عمل دورات مكثفة لجميع العاملين فى مجال رعاية الأطفال المعاقين حركياً بطريقة حديثة لرفع كفائتهم المهنيه فى التعامل مع مثل هؤلاء الاطفال داخل المدرسه وذلك للمساهمه فى تنمية قدرات هؤلاء الأطفال وامكانياتهم، وهذا يساهم بشكل فعال فى نمو مفهوم الذات الايجابى لدى الاطفال المعاقين حركياً وعدم شعور الطفل بالاغتراب عن نفسه وعن زملائه في المدرسه.
3- على الاخصائى الاجتماعى بالمدرسه عمل مهرجانات ومسابقات يشارك فيها التلاميذ المعاقون حركياً مع أقرانهم العاديين لما في ذلك من بالغ الأثر على الطرفين، فالتلميذ المعاق حركياً سوف ترتفع لديه الروح المعنوية ويحس بالاستقرار النفسي وتزداد لديه فرصة الإحساس بالنجاح والمشاركة الفعالة وينعكس ذلك بطبيعة الحال على ارتفاع الذات الايجابيه لديه، وكذلك التلميذ العادي سوف تتحسن لديه الصورة حول من هم التلاميذ المعاقين حركياً وما هي قدراتهم وإمكانياتهم وكذلك سوف تزداد لديه الرغبة بالمساعدة وتكوين الصداقات مع أولئك التلاميذ.
4- يوصي الباحث بضروره قيام اداره المدرسه بتوفير مجموعه من الانشطه الاجتماعيه والترفيهيه لدمج هؤلاء الاطفال مع باقي زملائهم وذلك لزياده تقبل الطفل لزملائه وتقبل الزملاء للطفل ، وهذا من شأنه يؤدى الى تكوين مفهوم ذات سوى لدى هذه الفئه من الاطفال.
5- النوادى الاجتماعيه والرياضيه بوصفها مؤسسات تساهم في التربيه من خلال الانشطه الاجتماعيه والثقافيه والرياضيه وغيرها من الانشطه التى لها دور مهم فى تفريغ طاقه الاطفال وتنميه قدراتهم ومهاراتهم وتحقيق الذات لديهم ؛ عن طريق اشتراكهم فى هذه الانشطه والتفاعل فيما بينهم ؛ مما يساهم فى زياده الثقه بالنفس واكتساب مفاهيم ذات ايجابيه.
6- يوصى الباحث بضروره قيام مؤسسات الرعايه الاجتماعيه والنفسيه بتقديم الدعم المادى والنفسى لاباء الاطفال المعاقين حركياً حتى يستطيع هؤلاء الاباء من يربوا اطفالهم المعاقين حركياً بشكل اقرب الى الطبيعى من اجل غرز قيم ذات ايجابيه لاطفالهم.
البحوث والدراسات المقترحة :
1- دراسة الفروق بين الأطفال المعاقين حركياً فى بعض المتغيرات الاجتماعية والأسرية.
2- منظور المستقبل لدى الأطفال المعاقين حركياً والأطفال العاديين.
3- دراسة بعض العوامل النفسيه والاجتماعية والمعرفية لدى الأطفال المعاقين حركياً.
4- الفروق بين الاطفال العاديين والأطفال المعاقين حركياً في الوجدانات الموجبه والسالبة.
5- دراسة مقارنه للإدراك الاجتماعي بين الاطفال العادين والأطفال ذوى الاعاقة الحركية.
6- عمل برنامج لتحسين مهارات الاتصال لدى الاطفال المعاقين حركياً.
7- مفهوم الذات وعلاقته باساليب التنشئه الاجتماعيه لدى الاطفال المعاقين حركياً.
8- دراسه العلاقه بين معامله الوالدين ، والمشكلات النفسيه لدى الاطفال المعاقين حركيا.
9- اعداد برنامج لتنميه مفهوم الذات الايجابى لدى الاطفال المعاقين حركيا داخل منازلهم.
10- عمل برنامج للتدعيم الايجابى في التخفيف من حده المشكلات النفسيه لدى الاطفال المعاقين حركياً.