Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات التفاوض لتحسين جودة الحياة لدى طلبة الجامعة السوريين بمصر /
المؤلف
أحمد، حسين أحمد حج.
هيئة الاعداد
باحث / حسين أحمد حج أحمد
مشرف / سليمان الخضري الشيخ
مشرف / سمــيرة محمــد شنـــد
مناقش / سناء محمد سليمان
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات التفاوض
لتحسين جودة الحياة لدى طلبة الجامعة السوريين بمصر
أولًا: المقدمة:
مع تعقُّد الحياة في هذا العصر، وتعدُّد الرُّؤى، وتناقض الآراء، واختلاف وجهات النظر، وكثرة المشكلات، وارتفاع مستويات التوتر النفسي، نتيجة المواقف الضاغطة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردِّية التي يعيشها الفرد في جميع مناحي الحياة؛ يحتاج الفرد بصورة دائمة إلى امتلاكه للمهارات الملائمة التي تجعله قادرًا على التفاوض مع الآخرين والتفاعل معهم.
ومن الصعب أن يخلو أي مجتمع من المجتمعات -مهما كان صغيرًا- من دواعي الخلاف والنزاع، والمشكلات التي تؤرق حياة الأفراد، وتحدُّ من جودتها، لذا يمكن القول أن أي مجتمع لا يمكن أن يعيش بدون تفاوض، لأن التفاوض طريق مفضل لتحقيق الاستقرار، ولحل الخلافات والنزاعات وتحسين مستوى جودة الحياة للأفراد، مما يستلزم ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات التفاوض للتعامل مع المواقف التي يفرزها الاختلاف في الآراء والرؤى الموجودة في أي مجتمع من المجتمعات. حيث يعزز امتلاك الأفراد لمهارات التفاوض، الألفة والتوافق والتسامح بين الأفراد، وتجنبهم التخاصم والتعصب، وبالتالي يؤثر ذلك على الهناء الشخصي للأفراد، وشعورهم بجودة حياتهم بشكل عام.
ثانيًا: مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- هل يؤدي البرنامج الإرشادي إلى تنمية مهارات التفاوض لدى أفراد المجموعة التجريبية مقارنة بأداء العينة الضابطة؟
2- هل يؤدي البرنامج الإرشادي إلى تنمية مهارات التفاوض لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي مقارنة بالقياس القبلي؟
3- هل يستمر نمو المهارات التفاوضية بعد فترة من انتهاء البرنامج الإرشادي (القياس التتبعي)؟
4- هل يؤدّي البرنامج الإرشادي إلى تحسين الشعور بجودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية مقارنة بأداء العينة الضابطة؟
5- هل يؤدي البرنامج الإرشادي إلى تحسين الشعور بجودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي مقارنة بالقياس القبلي؟
6- هل يستمر تحسن الشعور بجودة الحياة بعد فترة من انتهاء البرنامج الإرشادي (القياس التتبعي)؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تنمية مهارات التفاوض، لتحسين جودة الحياة لدى طلبة الجامعة من خلال برنامج إرشادي.
رابعًا: أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تنطلق منه، ومدى الحاجة إليه في عالم اليوم الذي يتسم بسرعة التغيير، فالأهمية النظرية للدراسة تتمثل في تأصيل مفهوم التفاوض بصورة عامة، ومهارات التفاوض بشكل أدق، تحديد مهارات التفاوض ذات الأهمية لطلبة الجامعة، وتبيان العلاقة بين مهارات التفاوض وجودة الحياة. أما الأهمية التطبيقية للدراسة تتمثل في مساعدة الطلبة في تنمية مهارات التفاوض من خلال البرنامج الإرشادي، ومساهمتها في مسايرة التغييرات السريعة والتكيف معها، ومساعدة الطلبة على التعبير عن آرائهم وأفكارهم، وتعزيز التفاهم وقبول الرأي الآخر.
خامسًا: فروض الدراسة:
يمكن صياغة فروض الدراسة كالتالي:
1. توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي البعدي لمقياس مهارات التفاوض، لصالح التطبيق البعدي.
2. توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفاوض، لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي لمقياس مهارات التفاوض.
4. توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي البعدي لمقياس جودة الحياة، لصالح التطبيق البعدي.
5. توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس جودة الحياة، لصالح المجموعة التجريبية.
6. لا توجد فروق دالة إحصائيًّا، بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي لمقياس جودة الحياة.
سادسًا: منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج التجريبي، المعتمد على التصميم التجريبي المختلط الذي يجمع بين التصميم التجريبي بين المجموعات، والتصميم التجريبي داخل المجموعات.
سابعًا: عينة الدراسة:
تشتمل عينة الدراسة على عينة إجمالية تبلغ (250) طالبًا وطالبة، وهم من طلبة الجامعة السوريين في جمهورية مصر العربية، الذين تتراوح أعمارهم بين (18) و(21) عامًا، بمتوسط عمري قدره (19.7) سنة، وذلك في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2017/2018م. وتم اختيار (50) طالبًا وطالبة ممن يحتاجون لاكتساب مهارات التفاوض، وتحسين جودة الحياة لديهم، وتمَّ تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين، إحداهما تجريبية تتعرض للبرنامج الإرشادي، والأخرى مجموعة ضابطة تبقى كما هي للمقارنة.
ثامنًا: أدوات الدراسة:
اُستخدمت في الدراسة الأدوات الآتية:
1. بطارية مقاييس مهارات التفاوض( إعداد الباحث)
2. مقياس جودة الحياة ( إعداد الباحث).
3. استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة إعداد (عبد العزيز الشخص، 2006).
4. البرنامج الإرشادي (إعداد الباحث).
تاسعًا: الأساليب الإحصائية:
اُستخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة، وهي:
1. معامل الارتباط، والتحليل العاملي.
2. معامل ثبات ألفا كرونباخ.
3. اختبار (t.test) لاختبار دلالة الفروق.
4. اختبار حجم التأثير بحساب مربع إيتا (η2) وقيمة (d).
عاشرًا: نتائج الدراسة:
أشارت الدراسة إلى فعالية البرنامج الارشادي في تنمية مهارات التفاوض وتحسين جودة الحياة لدى عينة الدراسة، واتضح ذلك من خلال:
 وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقاييس مهارات التفاوض لصالح المجموعة التجريبية.
 وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقاييس مهارات التفاوض لصالح التطبيق البعدي.
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي في مقاييس مهارات التفاوض.
 وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس جودة الحياة لصالح المجموعة التجريبية.
 وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس جودة الحياة لصالح التطبيق البعدي.
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي في مقياس جودة الحياة.