الفهرس 
اشكالية الدراسة والمفاهيم الاساسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 295 |  |  |
| | | from | 295 | | |
المستخلص
فقضية المشاركة السياسية للمرأة ، تعد من أبرز مؤشرات التطور السياسي للمجتمع باعتبار جوهر المواطنة هي الحقوق السياسية، وبالتالي فأي محاولة لترسيخ ممارسة الديمقراطية، تقتضي توسيع مشاركة المرأة السياسية والعمل على تحقيق مساواة فعلية بين الجنسين، وذلك يبقى منقوصًا إذا لم يثمر عن تمكين المرأة بشكل واسع وتفعيل دورها داخل هذا المجتمع على كافة الاصعدة المختلفة.
تأتي أهميته مشكلة هذه الدراسة في كونها تبحث في طبيعة الأسباب والمعوقات البنائية والثقافية التي تحول دون المشاركة السياسية الفعالة للمرأة في المجتمع الليبي، هذا إضافة إلى محاولة استشراف ما سيكون عليه المستقبل بالنسبة لمشاركة المرأة الليبية سياسيا وتأثيرها في توجيه مسيرة الديمقراطية الليبية، إذ أصبحت قضية المرأة و تمكينها، ومحاولة إشراكها وإبراز دورها في تنمية المجتمع، أحد أهم القضايا العربية المعاصرة.
من هذا المنطلق، تسعى الدراسة الراهنة للوصول إلي معرفة علمية لها قيمتها من خلال محاولة التعرف علي طبيعة المشاركة السياسية للمرأة الليبية، عن طريق دراسة ميدانية لعينة من طلاب جامعة الفاتح، بالجماهيرية الليبية العظمى.
بناء على ما سبق وتمشيا مع الهدف من الدراسة، فانه يمكن صياغة مشكلة البحث في تساؤل رئيس يتمثل في الآتي:-
• كيف يرى الشباب الجامعي المشاركة السياسية للمرأة الليبية؟
وللإجابة علي هذا التساؤل الرئيس، يمكن تحديد التساؤلات الفرعية التالية:-
1. ما طبيعة مشاركة المرأة الليبية في المجال السياسي من حيث مضمون المشاركة؟
2. ما اتجاهات طلاب الجامعة نحو المشاركة السياسية للمرأة الليبية ؟
3. ما المعوقات التي تسهم في عرقلة المشاركة السياسة للمرأة الليبية ؟
4. كيف يرى طلاب الجامعة الدور المستقبلي للمشاركة السياسية للمرأة الليبية؟
إذ اعتمدت الدراسة على عدد من الإجراءات المنهجية فى تحديد نوع ومنهج الدراسة ومجالاتها المختلفة، حيث تعتمد على المنهج الوصفي الذي يهدف لجمع بيانات وحقائق متعلقة بطبيعة المشاركة السياسية السائدة للمرأة الليبية، وتحليلها واستخلاص النتائج منها، حيث قام الباحث بتصميم دليل مقابلة تتضمن محاور متعددة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، لعينة الدراسة من طلبة كليتى الآداب و الهندسة بجامعة الفاتح بليبيا قوامها (361) مفردة، لمعرفة رؤيتهم لطبيعة المشاركة السياسية للمرأة الليبية.
وبناء عليه ، تقع الدراسة في (سبعة فصول) وفق تقسيم نظري ومنهجي كما يلى:
تناول الفصل الأول إشكالية مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وكذلك المفاهيم والمصطلحات، والتساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عليها.
في حين أشتمل الفصل الثاني على الدراسات السابقة التي رأى الباحث أن لها علاقة بموضوع الدراسة وقد تم عرضها في ثلاثة مستويات، (الدراسات الأجنبية)، على المستوى الأقليمي(الدراسات العربية) ثم على المستوى المحلي (الدراسات الليبى) وذلك لنبين أن موضوع الدراسة تمت دراسته على كل الأصعدة.
أما الفصل الثالث فقد تناول الإطار النظري للدراسة في في محاولة لتحديد عدد من النظريات التي نستطيع الأستعانة بها في تفسير رؤية الشباب الجامعى للمشاركة السياسية للمرأة الليبية.
وأشتمل الفصل الرابع على عرض كل من: المشاركة السياسية للمرأة في ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وأشتمل الفصل الخامس على تناول الجانب المنهجي والميداني وتم عرض هذه الجوانب من خلال تناول الإجراءات المنهجية للدراسة من حيث تحديد نوع الدراسة ومنهجياً وأداة جمع البيانات وخطوات تحديد صدقها وثباتها، كذلك تحديد نوع حجم العينة، مع عرض لخصائص عينة الدراسة النوعية والعمرية والأجتماعية في محاولة لتكوين إطار عام لخصائص عينة الدراسة.
ويعرض الفصل السادس لنتائج الدراسة الميدانية، حيث تناول المشاركة السياسية للمرأة الليبية. مع عرض لنتائج التحليلات الإحصائية المتعلقة بذلك.
أما الفصل السابع فقد أشتمل على مناقشة للنتائج و التوصيات