Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة الاقتصادية لاستخدام المياه الجوفية
في إنتاج أهم المحاصيل الحقلية
في محافظة الوادي الجديد/
المؤلف
يوسف ; عمر على محمود.
هيئة الاعداد
باحث / عمر على محمود يوسف
مشرف / داليا حامد الشويخ
مناقش / ممدوح السيد محمود
مناقش / سوزان عبد المجيد ابو المجد
الموضوع
إقتصاد زراعي .
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
186ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
31/12/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

الملخص والتوصيات
تعتبر محافظة الوادي الجديد من أكبر محافظات مصر مساحة حيث تبلغ حوالي 4400 كم2 بما يعادل حوالي 44٪ من المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية وحوالي 66٪ من مساحة الصحراء الغربية، وتعتبر المياه الجوفية المورد المائي الوحيد المتاح لكافة الأغراض (شرب، صناعة، زراعة). وقد ساهمت المياه الجوفية عبر العصور القديمة في بناء أعظم الحضارات الفرعونية والرومانية والإسلامية علي أراضي واحات الوادي الجديد.
وتعد الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية المستخدمة للموارد المائية إذ تستهلك ما يقرب من حوالى85 ٪ من إجمالي الموارد المائية المتاحة في مصر. وبالرغم من مكانه قطاع الزراعة بين القطاعات الإنتاجية المكونة للبنيان الاقتصادي، إلا أن محدودية الموارد الأرضية والمائية باتت تشكل عبئا ثقيلا على كاهل المجتمع المصري وعلى الأخص في ظل الزيادة السكانية الكبيرة.
وقد تمثلت مشكلة الدراسة في أنه على الرغم من وفرة الأراضي الصالحة للزراعة بمحافظة الوادي الجديد والتي تبلغ حوالي 3.3مليون فدان يزرع منها فعلياً حوالي 340 ألف فدان، إلا أن محدودية الموارد المائية بالمحافظة وعدم تجددها وظهور بعض الدلالات على بدء نضوب الخزان الجوفي ببعض مناطق السحب كالواحات الخارجة كنتيجة لزيادة معدل هبوط مناسيب المياه الجوفية من 5 - 15 سنتيمتر في العام, وترك الحرية للمزارعين لحفر الآبار السطحية، بالإضافة إلى استخدام أساليب الري التقليدية أدى إلى استنزاف هذا المورد الحيوي وجعل العامل الأساسي في الاستغلال الزراعي بالمحافظة هو المياه وليس الأرض.
لذا استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على اقتصاديات إنتاج محصولي القمح والبرسيم الحجازي في محافظة الوادي الجديد كأهم المحاصيل الحقلية بالمحافظة, وذلك باستخدام المصادر المختلفة للمياه الجوفية سواء العميقة أو السطحية وباستخدام طرق الري الحديثة والتقليدية، وذلك من خلال تحديد أهم العوامل المؤثرة على إنتاجية هذين المحصولين ودراسة بنود التكاليف الإنتاجية لهما باستخدام مصدري المياه الجوفية وبنظم الري المختلفة، كذلك دراسة أثر اختلاف مصدر المياه الجوفية وطريقه الري على مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للفدان ولوحده المياه المستخدمان في زراعة هذين المحصولين، بالإضافة إلى تحديد أهم المشاكل التي تواجه منتجي كل من محصولي القمح والبرسيم الحجازي سواء ما يتعلق منها بمصادر المياه الجوفية بالمحافظة أو ما يتعلق منها بالمحصول نفسه .
اعتمدت الدراسة على أسلوبي التحليل الاقتصادي الوصفي والكمي، ومن أهمها العرض الجدولي، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، بالإضافة إلى تقدير نماذج الانحدار الكاملة والمتدرجة في صورتها الخطية واللوغاريتمية المزدوجة، استخدام تحليل التباين في اتجاه واحد واختبار دانكان للمدى المتعدد كأحد اختبارات الفروق لتحليل التباين، كذلك استخدام بعض مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للوحدة المنتجة ولوحدة المياه، هذا فضلاً عن استخدام مربع كاي لدراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه مزارعي المحصولين.
اعتمدت الدراسة علي مصدرين أساسيين من البيانات هما البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة الصادرة عن العديد من الجهات الرسمية والبحوث والدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى البيانات الأولية والتي تم الحصول عليها من خلال استمارات الاستبيان لعينه من مزارعي القمح والبرسيم الحجازي المستديم بالمحافظة والتي تستخدم مصادر المياه الجوفية العميقة والسطحية ونظم ري مختلفة سواء تقليدية أو حديثة.
وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب تناول الباب الأول الإطار النظري واستعراض ملامح المياه الجوفية بالوادي الجديد والاستعراض المرجعي، واشتمل على ثلاثة فصول تناول الفصل الأول الإطار النظري وأسس اختيار العينة، في حين تناول الفصل الثاني ملامح المياه الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، أما الفصل الثالث فتناول الاستعراض المرجعي .
وخصص الباب الثاني لتقدير دوال إنتاج محصولي القمح والبرسيم الحجازي في عينه الدراسة من خلال فصلين خصص الأول لدراسة إنتاج محصول القمح ومؤشرات الكفاءة الإنتاجية له في محافظة الوادي الجديد والثاني لدراسة إنتاج محصول البرسيم الحجازي ومؤشرات الكفاءة الإنتاجية له في محافظة الوادي الجديد، وتناول الباب الثالث التكاليف الإنتاجية ومؤشرات الكفاءة الاقتصادية لمحصولي القمح والبرسيم الحجازي بعينة الدراسة، ذلك من خلال فصلين خصص الأول منهما لدراسة التكاليف الإنتاجية لمحصول القمح بينما خصص الثاني لدراسة التكاليف الإنتاجية لمحصول البرسيم الحجازي، وأخيراً تناول الباب الرابع مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لوحدة المياه لمحصول القمح والبرسيم الحجازي وأهم المشاكل التي تواجه مزارعي المحصولين بعينة الدراسة، من خلال فصلين خصص الأول لدراسة مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لوحدة المياه لمحصولي القمح والبرسيم الحجازي وخصص الثاني لدراسة أهم المشاكل التي تواجه مزارعي المحصولين بعينة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها ما يلي:
أولاً: فيما يتعلق بإنتاج محصول القمح ومؤشرات الكفاءة الإنتاجية له تبين مايلي:
1- بلغت الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح أقصاها في نظام الآبار السطحية (رش)، وبلغت أدناها في نظام الآبار العميقة والسطحية معاً (غمر).
2- وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً في متوسط عدد ساعات العمل الآلي للفدان، متوسط كمية التقاوي بالكجم للفدان، كمية الأسمدة البلدية بالمتر مكعب للفدان، متوسط كمية الإنتاج للفدان من المحصول الرئيسي بالإردب والثانوي بالحمل لمحصول القمح بين النظم الأربعة موضع الدراسة.
3- أهم العوامل المؤثرة على كمية الإنتاج لمحصول القمح بالإردب هي كمية المياه المستخدمة في الزراعة بالمتر مكعب، كمية الأسمدة البلدية بالمتر مكعب، كميــة سمـاد نترات النشادر بالوحـدة الفعالة وذلك في نظام الري باستخدام الآبار العميقة(غمر)، الأسمدة البلدية وسماد نترات النشادر وسماد السوبر فوسفات وذلك في نظام الري باستخدام الآبار السطحية (غمر)، كمية المياه المستخدمة في الزراعة وكمية العمل الآلي وذلك في نظام الري باستخدام الآبار السطحية (رش)، عدد ساعات العمل الآلي بالساعة وكمية الأسمدة البلدية بالكجم في نظام الري باستخدام الآبار العميقة والسطحية معا (غمر).
4- اتضح تناقص العائد علي السعة في حالة استخدام الآبار العميقة (غمر) والآبار السطحية (رش) والآبار العميقة والسطحية معا (غمر) أي أن استخدام عناصر الإنتاج يتم في المرحلة الثانية الاقتصادية للإنتاج، بينما تزايد العائد على السعة في حالة استخدام الآبار السطحية (غمر)حيث يتم استخدام العناصر الإنتاجية في المرحلة الثانية الاقتصادية للإنتاج فيما عدا عنصر سماد نترات النشادر يتم في المرحلة الأولى غير الاقتصادية للإنتاج.
5- اتضح من خلال تقدير معامل الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح انه يجب زيادة جميع العناصر المستخدمة في زراعة هذا المحصول.
ثانياًَ: فيما يتعلق بإنتاج محصول البرسيم الحجازي ومؤشرات الكفاءة الإنتاجية له تبين مايلي:
1- بلغت الإنتاجية الفدانية لمحصول البرسيم الحجازي أقصاها في نظام الري باستخدام الآبار العميقة والسطحية معا(غمر)، وبلغت أدناها في نظام الري باستخدام الآبار السطحية (رش).
2- وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً في متوسط عدد ساعات العمل الآلي للفدان، كمية الأسمدة العضوية بالمتر مكعب للفدان، كمية الإنتاج من محصول البرسيم الحجازي (بالطن) بين النظم الأربعة موضع الدراسة.
3- أهم العوامل المؤثرة على كمية الإنتاج لمحصول البرسيم الحجازي بالطن هي كمية السماد اليوريا بالوحدة الفعالة وكمية المياه المستخدمة في الزراعة وذلك في نظام الري باستخدام الآبار العميقة(غمر)، كمية العمل البشري (بالرجل لكل يوم) وكمية المياه المستخدمة في الزراعة بالمتر مكعب وذلك في نظام الري باستخدام الآبار السطحية (غمر)، العمل الآلي بالساعة وكمية التقاوي بالكجم وكمية المياه المستخدمة في الزراعة وذلك في نظام الري باستخدام الآبار السطحية (رش)، سماد نترات النشادر وكمية المياه المستخدمة في الزراعة وذلك في نظام الري باستخدام الآبار العميقة والسطحية معا (غمر).
4- اتضح تزايد العائد علي السعة في حالة استخدام الآبار العميقة (غمر) والآبار السطحية (غمر) والآبار السطحية (رش) حيث يتم استخدام عناصر الإنتاج في المرحلة الثانية الاقتصادية للإنتاج فيما عدا كمية المياه المستخدمة في الزراعة وذلك في نظام الري بالآبار السطحية (رش) يتم في المرحلة الثالثة غير الاقتصادية للإنتاج، بينما تناقص العائد على السعة في حالة استخدام الآبار العميقة والسطحية معا (غمر)، حيث يتم استخدام العناصر الإنتاجية في المرحلة الثانية الاقتصادية للإنتاج.
5- اتضح من خلال تقدير معامل الكفاءة الاقتصادية لمحصول البرسيم الحجازي أنه يجب زيادة جميع العناصر موضع الدراسة المستخدمة في العملية الإنتاجية إلى القدر الأمثل اللازم لتحقيق الكفاءة الاقتصادية وخفض كمية المياه المستخدمة في الزراعة في نظام الري بالآبار السطحية (رش).
ثالثاً: فيما يتعلق بالتكاليف الإنتاجية ومؤشرات الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح تبين ما يلي:
1- بلغت قيمة التكاليف الكلية للفدان من محصول القمح أدناها في نظام الآبار العميقة (غمر)، وبلغت أقصاها في نظام الآبار السطحية (رش).
2- تمثل قيمة العمل البشري أكثر بنود التكاليف المتغيرة لمحصول القمح أهمية في كل النظم موضع الدراسة فيما عدا نظام الآبار السطحية (رش) حيث مثلت قيمة العمل الآلي أهم بنود التكاليف المتغيرة.
3- وجود فروق معنوية في قيمة العمل الآلي، التقاوي، السماد البلدي، إجمالي قيمة مستلزمات الإنتاج بين النظم الأربعة موضع الدراسة عند زراعة محصول القمح.
4- وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً في كل من الإيراد الكلى للفدان وصافي إيراد الفدان بين النظم الأربعة موضع الدراسة، بينما لم تثبت معنوية الفروق بين النظم الأربعة موضع الدراسة لكل من عائد الجنيه المنفق وأربحية الوحدة المنتجة لمحصول القمح.
5- يمثل نظام الآبار السطحية (رش) أفضل النظم لزراعة محصول القمح من حيث مؤشرات الكفاءة الاقتصادية، حيث جاء في المرتبة الأولى بين النظم الأخرى موضع الدراسة.
6- القدر من الإنتاج الذي يدنى تكاليف الفدان من محصول القمح بلغ حوالي 13.41، 12.54 ،16.77 ، 15.86 إردب لكل من الآبار العميقة (غمر)،الآبار السطحية (غمر)،الآبار السطحية (رش)،الآبار العميقة والسطحية (غمر) على الترتيب.
7- القدر من الإنتاج الذي يعظم أرباح الفدان من محصول القمح بلغ حوالي 20.02، 21.47، 32.28، 19.98 إردب لكل من الآبار العميقة (غمر)،الآبار السطحية (غمر)،الآبار السطحية (رش)،الآبار العميقة والسطحية (غمر) على الترتيب.
رابعاَ: فيما يتعلق بالتكاليف الإنتاجية ومؤشرات الكفاءة الاقتصادية لمحصول البرسيم الحجازيتبين مايلي:
1- قيمة التكاليف الكلية للفدان من محصول البرسيم الحجازي بلغت أدناها في نظام الآبار العميقة (غمر)، وبلغت أقصاها في نظام الآبار السطحية (رش).
2- تمثل قيمة العمل البشري أكثر بنود التكاليف المتغيرة لمحصول البرسيم الحجازي أهمية في كل النظم موضع الدراسة.
3- وجود فروق معنوية في قيمة العمل البشرى، قيمة العمل الآلي، قيمة السماد البلدي، قيمة إجمالي مستلزمات الإنتاج، قيمة التكاليف المتغيرة، قيمة التكاليف الثابتة، وقيمة التكاليف الكلية لمحصول البرسيم الحجازي بين النظم الأربعة موضع الدراسة عند زراعة محصول البرسيم الحجازي .
4- وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً في كل من صافي إيراد الفدان، وعائد الجنيه المنفق، وأربحية الوحدة المنتجة بين النظم الأربعة موضع الدراسة، بينما لم تثبت معنوية الفروق بين النظم الأربعة موضع الدراسة للإيراد الكلى لمحصول البرسيم الحجازي .
5- يمثل نظام الآبار العميقة (غمر) أفضل النظم من حيث عائد الجنيه المنفق وأربحية الوحدة المنتجة، بينما يمثل نظام الآبار العميقة والسطحية معاً (غمر) أفضل النظم من حيث صافي إيراد الفدان لمحصول البرسيم الحجازي .
6- القدر من الإنتاج الذي يدنى تكاليف الفدان من محصول البرسيم الحجازي بلغ حوالي 34.39، 39.70، 31.69 طن لكل من الآبار العميقة (غمر)،الآبار السطحية (رش)،الآبار العميقة والسطحية (غمر) على الترتيب.
7- القدر من الإنتاج الذي يعظم أرباح الفدان من محصول البرسيم الحجازي بلغ حوالي 58.18، 47،37، 49.89 لكل من الآبار العميقة (غمر)، الآبار السطحية (رش)، الآبار العميقة والسطحية (غمر) على الترتيب.
خامساً: فيما يتعلق بمؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لوحدة المياه المستخدمة لزراعة محصولي القمح والبرسيم الحجازي بعينة الدراسة تبين مايلي.
1- بلغت كمية المياه اللازمة لنضج محصول القمح أقصاها في نظام الآبار السطحية (غمر) وبلغت أدناها في نظام الآبار السطحية (رش)، كما بلغت إنتاجية وحدة المياه أقصاها للفدان من محصول القمح في نظام الآبار السطحية (رش)، وأدناها في نظام الآبار العميقة والسطحية معاً .
2- بلغت كمية المياه اللازمة لري فدان من محصول البرسيم الحجازي أقصاها في نظام الآبار السطحية (غمر) وبلغت أدناها في نظام الآبار السطحية (رش)، كما بلغت إنتاجية وحدة المياه أقصاها في نظام الآبار السطحية (رش) وأدناها في نظام الآبار السطحية (غمر).
3- وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً لجميع مؤشرات كفاءة استخدام مياه الري لمحصولي القمح والبرسيم الحجازي .
4- فيما يتعلق بأهم مشكلات الآبار العميقة المستخدمة في زراعة في زراعة محصول القمح وفقا لآراء واتجاهات المزارعين جاءت في المرتبة الأولى كل من طول الوقت لإصلاح البئر، قلة حصة المياه المخصصة للزراعة، كثرة أعطال الآبار، زيادة نسبة الفقد عن طريق البخر صيفا.
5- فيما يتعلق بأهم مشكلات الآبار السطحية المستخدمة في زراعة محصول القمح وفقا لآراء واتجاهات المزارعين جاءت في المرتبة الأولى كل من ارتفاع تكاليف إنشاء البئر، ارتفاع فواتير الكهرباء .
6- فيما يتعلق بأهم مشكلات زراعة محصول القمح
أ‌- باستخدام الآبار العميقة (غمر)، جاءت في المرتبة الأولى تعطل مصادر الري، مشاكل العمالة انخفاض كمية مياه الري، انتشار الحشائش.
ب‌- باستخدام الآبار السطحية (غمر)، جاءت في المرتبة الأولى تعطل مصادر الري، مشاكل العمالة، ارتفاع نسبة الأملاح في التربة ، انتشار الحشائش.
ج- باستخدام الآبار السطحية (رش)، جاءت في المرتبة الأولى مشاكل العمالة، تعطل مصادر الري، انتشار الحشائش، عدم توفر أماكن مناسبة للتخزين.
د‌- استخدام الآبار العميقة والسطحية (غمر) جاءت في المرتبة الأولى انخفاض كمية مياه الري، تعطل مصادر الري، مشاكل العمالة، عدم توفر أماكن مناسبة للتخزين، عدم توفر العبوات، انتشار الحشائش، ارتفاع نسبة الأملاح في التربة.
7- فيما يتعلق بأهم مشكلات الآبار العميقة المستخدمة في زراعة في زراعة محصول البرسيم الحجازي وفقا لآراء واتجاهات المزارعين جاءت في المرتبة الأولى كل من زيادة نسبة الفقد عن طريق البخر صيفا، قلة حصة المياه المخصصة للزراعة.
8- فيما يتعلق بأهم مشكلات الآبار السطحية المستخدمة في زراعة في زراعة محصول البرسيم الحجازي وفقا لآراء واتجاهات المزارعين جاءت في المرتبة الأولى كل من ارتفاع تكاليف إنشاء البئر، ارتفاع فواتير الكهرباء.
9- فيما يتعلق بأهم مشكلات زراعة محصول البرسيم الحجازي :
أ‌- باستخدام الآبار العميقة (غمر) جاءت في المرتبة الأولى مشاكل العمالة، تعطل مصادر الري، انخفاض كمية مياه الري.
ب‌- باستخدام الآبار السطحية (غمر) جاءت في المرتبة الأولى المرتبة الأولى تعطل مصادر الري، مشاكل العمالة، انخفاض كمية مياه الري.
ج- باستخدام الآبار السطحية (رش) جاءت في المرتبة الأولى مشاكل العمالة، تعطل مصادر الري
د- استخدام الآبار العميقة والسطحية (غمر) جاءت في المرتبة الأولى انخفاض كمية مياه الري، مع تعطل مصادر الري، مع مشاكل العمالة.
مما تقدم فإن الدراسة توصي بما يلي:
1- التوسع في زراعة محصول القمح تحت نظام الري بالآبار السطحية (بالرش)حيث أنها تعطى أعلى إنتاجية فدانية وكذلك أعلى كفاءة إنتاجية لوحدة المياه.
2- بالرغم من ارتفاع إنتاجية البرسيم الحجازي تحت نظام الري بالآبار العميقة والسطحية (الغمر) إلا أنه يفضل زراعته تحت نظام الري بالآبار السطحية (الرش) وذلك لأنها تعطى أعلى كفاءة إنتاجية بالنسبة لوحدة المياه خاصة فى ظل محدودية مورد المياه.
3- اهتمام الدولة بصيانة الآبار العميقة وذلك لأن تأخر الصيانة يؤدى إلى تلف المحاصيل.
4- مساندة الدولة لمزارعي الآبار السطحية وذلك عن طريق توفير قروض ميسرة، ودعم الكهرباء وذلك لزيادة الإنتاج الزراعي.