Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الصفوة السياسية نحو النظام السياسي
في مصر بعد ثورة 25 يناير :
المؤلف
إسماعيل، أمين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمين محمد إسماعيل
مشرف / علي حسن فرغلي
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مشرف / ثــــروت إســحـــق عبد الـمـلـك
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
205ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
12/9/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

أولاً: إشكالية الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة الإجابة على تساؤل ما هي اتجاهات الصفوة السياسية نحو النظام السياسي بعد ثورة 25 يناير؟
يعتبر الهدف الرئيسي للدراسة حيث تسعى الدراسة الميدانية إلى تحقيق التعرف على اتجاهات الصفوة السياسية نحو النظام السياسي فتم تقسيم الهدف الرئيسي إلى مجموعة من الأهداف الفرعية وهي التعرف على المعوقات التي تواجه أعضاء ورموز الصفوة السياسية بعد الثورة، البحث في مواجهة المعوقات التي تعيق الصفوة عن أداء عملها على الوجه الأكمل، والتغيرات الاجتماعية والسياسية للصفوة السياسية بعد ثورة 25 يناير.
اتبعت الدراسة الراهنة الأسلوب الوصفي، وتم اختيار عينة مقصودة عمدية قوامها 480 مفردة من رؤساء الأحزاب والقيادات المتمثلة في رموز الصفوة السياسية بأحزاب سياسية مختلفة مثل حزب الحرية والعدالة وحزب النور والحزب الوطني الديمقراطي المنحل وحزب مصر العربي الاشتراكي وحزب المصريين الأحرار.
ذلك من خلال إعداد إستمارة استبيان ودليل المقابلة المتعمقة للرموز السياسية من الصفوة السياسية الذين يترأسون رئاسة بعض الأحزاب وأيضًا بعض القيادات الأخرى للمقيمين لبعض الأحزاب.
أهم النتائج:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- اتضح من خلال الدراسة الميدانية أن اتجاهات الصفوة السياسية بعد ثورة يناير حدوث تغيير في المشهد السياسي وتم حل الحزب الوطني الديمقراطي بحكم قضائي بعد أن كان له تأثير على النظام السياسي وسيطرة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية على المشهد السياسي بمصر متمثلة في الإسلام السياسي وأحزاب ذات مرجعية دينية وظهور أحزاب لم تكن موجودة من قبل.
- كما تبين من خلال نتائج الدراسة أن هناك معوقات تواجه الصفوة السياسية متمثلة في سيطرة الإخوان المسلمين على المقاعد والمناصب وهناك استحواذ وإقصاء للقوى السياسية الأخرى وأن جميع القرارات السياسية التي تصدرها القيادة السياسية كلها قرارات متضاربة وغير سليمة وتصب في مصلحة الإخوان المسلمين وأن النظام السياسي بمصر بقيادة مرسي يفرض قيود على الممارسة وأدى إلى وجود صراعات وأن من أهم المعوقات التي تواجه الأحزاب ضعف التمويل المالي لها من خلال الدعم الذي كانت تقدمه لجنة شئون الأحزاب وسوء الإدارة والخبرة للقيادة السياسية.
- أشارت نتائج الدراسة أن من أهم إسهامات ثورة يناير تتمثل في ظهور التعددية الحزبية وأنه تم تأسيس أكثر من 86 حزب سياسي وأصبح عن طريق الإخطار ومشاركة جميع أفراد وطبقات المجتمع في عملية المشاركة السياسية بعد الثورة وأصبح هناك ممارسة للعمل السياسي للإسلام السياسي وأيضًا ظهرت حركات وتيارات سياسية لم تكن موجود من قبل.
- تبين من خلال نتائج الدراسة أن هناك متغيرات اجتماعية وسياسية حدثت للصفوة السياسية بعد ثورة 25 يناير أحدثت حراك سياسي صعود طبقات واختفاء طبقات واحتل الإخوان المسلمين المشهد السياسي وأصبحوا يسيطرون على المقاعد والمناصب وأصبح الإخوان يساهمون في بناء وتوزيع القوة بمصر ولهم تأثير على النظام السياسي بمصر.
- يتضح من نتائج الدراسة أن معظم عينة الدراسة (66.2%) كانوا أعضاء في أحزاب أخرى قبل 25 يناير وكان أكثرهم أعضاء في الحزب الوطني الديمقراطية، وبعد حله اندمج أعضائه في أحزاب أخرى أو قاموا بتأسيس أحزاب أخرى.