الفهرس 
تحليل أساليب تقييم وتفعيل الأداء فى الوحدات الإقتصاديةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
تتلخص مشكلة البحث في الحاجة إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء فى الوحدات الإقتصادية، وهل يمكن تحقيق ذلك من خلال إطار متكامل يعتمد على إستخدام بطاقة الأداء المتوازن فى التركيز على قياس وتقييم أداء الوحدات الإقتصادية من منظور متعدد الأبعاد ومنهج التحليل الهرمى الذى يركز على ترتيب وتحديد أولويات أبعاد بطاقة الأداء المتوازن.
تهدف الدراسة إلى تقديم أطار متكامل لتقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية يعتمد على إبراز الأبعاد الأكثر أهمية والواجب الإهتمام بها والتركيز عليها عند إجراء عملية التقويم وإستنتاج مجموعة المؤشرات الواجب الاعتماد عليها لتقويم وتفعيل الأداء فى الوحدات الإقتصادية.
من أجل تحقيق هدف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج العلمى فى إجراء دراسة تطبيقية ، وذلك من أجل إختبار فروض الدراسة وتحليل البيانات وتفسير النتائج.
وقد تم تقسيم البحث إلى خمسة فصول متكاملة على النحو التالى :
الفصل الأول : بعنوان”الإطار العام للبحث” حيث تناول الفصل المشكلة التى يتبناها البحث، الفروض والاهداف التى يهدف البحث إلى تحقيقها، وأخيراً عرض للأسلوب والمنهج الذى اتبعته الباحثة فى التحقق من صحة الفروض.
الفصل الثانى : بعنوان ”تحليل أساليب تقييم وتفعيل الأداء فى الوحدات الإقتصادية” ويتضمن هذا الفصل المبحثين التالين :
• المبحث الأول : بعنوان ”تقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية – منظور تقليدى” حيث استهدف المبحث تقييم الأداء من حيث أهداف وخصائص ومتطلبات ومحددات وتقييم ذلك المدخل.
• المبحث الثانى : بعنوان ”تقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية – منظور مستحدث” حيث استهدف المبحث الادوات الحديثة لتقييم الأداء وأهمية التكامل بين الأساليب الإدارية الحديثة.
الفصل الثالث : بعنوان ”التكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهج التحليل الهرمى لتقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية” ويتضمن هذا الفصل المباحث التالية :
• المبحث الأول : بعنوان ”أهمية إستخدام بطاقة الأداء المتوازن فى تقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية” حيث استهدف المبحث دراسة ابعاد بطاقة الاداء المتوازن وأهمية ومزايا والمشاكل التى تواجه استخدام بطاقة الأداء المتوازن.
• المبحث الثانى : بعنوان ”أهمية إستخدام منهج التحليل الهرمى فى تقييم وتفعيل أداء الوحدات الإقتصادية” حيث استهدف المبحث منهج التحليل الهرمى من حيث التعريف والمراحل والخطوات وآخيراً مميزات منهج التحليل الهرمى.
• المبحث الثالث: بعنوان” أهمية التكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهج التحليل الهرمى لتطوير الأداء فى الوحدات الإقتصادية” حيث استهدف المبحث اسباب التكامل ودور ذلك التكامل فى زيادة فاعلية الاداء.
الفصل الرابع : بعنوان”الدراسة التطبيقية ” حيث تناول الفصل تحديد كل من مجتمع وعينة الدراسة وفروضها، ثم التعرف على أساليب جمع وتحليل البيانات، وتحليل نتائج إختبار فروض الدراسة وأخيراً عرض نتائج الدراسة .
الفصل الخامس : ”الملخص /النتائج / التوصيات/ الدراسات المستقبلية” .
شملت فروض الدراسة على ما يلى:-
الفرض الأول :
H1: لا يوجد اختلاف جوهرى في الترتيب العام لأولويات أبعاد تقييم وتفعيل الأداء فى بطاقة الأداء المتوازن فى ظل منهج التحليل الهرمى ”وقد تم عدم قبوله.
الفرض الثانى:
H1: ”لا يوجد إختلاف جوهرى فى الترتيب العام لأولويات معايير الأداء المالية وغير المالية لكل بعدُ من أبعاد بطاقة الأداء المتوازن ”وقد تم عدم قبوله.
الفرض الثالث:
H1: ” لاتوجد علاقة جوهرية بين منهج التحليل الهرمى وبطاقة الأداء المتوازن من جهة وبين التوسع فى إستخدام معايير تقييم وتفعيل الأداء غير الكمية بدقة كبيرة من جهة أخرى”وقد تم عدم قبوله.
وقد تم التوصل إلى النتائـــج التالية:-
1. أدخال أسلوب علمى جديد هو منهج التحليل الهرمى لتحسين وتطوير بطاقة الأداء المتوازن بما يؤدى إلى رفع كفاءة البطاقة بهدف تفعييل الأداء للوحدات الإقتصادية الخاضعة للتقييم.
2. آظهرت النتائج مدى قدرة منهج التحليل الهرمى على استخدام وتفعيل دور مقايس ومعايير تفعيل الأداء الوصفية وأهميتها فى مجال تطوير أداء الوحدات الإقتصادية.
فى ضوء النتائج التى توصلت إليها الدراسة، فالباحثة تقترح مجموعة من التوصيات ومن أهمها:-
1. ضرورة تبنى المدخل المتكامل المقترح بالدراسة، ومحاولة تطبيقة من قبل الوحدات الإقتصادية للوقوف على مدى فعاليته فى تحسين عملية تقييم وتفعيل الأداء فى الوحدات الإقتصادية المختلفة.
2. أن تقوم الوحدات الإقتصادية باستغلال مرونة بطاقة الأداء المتوازن