Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Possible Role of Hypoxia Inducible Factor in understanding the Protective Mechanism of Remote Ischemia Pre-conditioning against Ischemia Reperfusion Injury in Isolated
Hearts of Rats \
المؤلف
Hasanin, Asmaa Tarek Ebrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء طارق إبراهيم حسنين
مشرف / باتعــة محمــد الكافــورى
مشرف / منــال سعيــد عبد الحميــد
مشرف / رانيــا صـــلاح منصــور
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
225 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - العلوم الطبية الأساسية (الفسيولوجي)
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 225

from 225

Abstract

خلفية البحث: تعتبرأمراض القلب والشرايين مساهما رئيسيا في معظم الحالات المرضية والوفيات في العالم وتمثل حوالي ثلث أوأكثر من مجموع الوفيات. وتمثل التهيئة الموضعية التى تسبق الإقفارالدموى تقنية تجريبية تتعرض فيها الأنسجة لنوبات قصيرة من نقص التروية لتحميها من الخلل الناتج عن قطع التغذية وإعادة سريانها.
الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دورالتهيئة بعيدة المدى التى تسبق الإقفارالدموى على الحد من إصابة عضلة القلب في الجرذان نتيجة نقص التروية وإعادة ضخها ,ولإلقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن يقوم به العامل المحفز لنقص الأكسجبين 1 الفا في هذه الحمأية.
مواد وطرق البحث: تم أجراء هذا البحث على50 جرذا من الجرذان البالغة. وتم أيواء الحيوانات فى MSRI مركز الابحاث في , كلية طب, جامعة عين شمس تحت الظروف المناسبة من الضوء والتهوية ودرجة الحرارة (٢٢-٢٥ درجة مئوية) وحرية الوصول إلى الغذاء والماء. وتم وضع الجرذان فى البيئة الجديدة لمدة ٧ أيام قبل إجراء التجربة وتقسيمهم عشوائيا إلى المجموعات الاتية:
أ- المجموعة الضابطة: تضم الجرذان التي تعرضت قلوبها لنقص التروية وإعادة سريانها فقط.
ب-المجموعة المعالجة بالتهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الأقفار: تضم الجرذان التي تتعرضت للتهيئة بعيدة المدي ساعتين قبل تعرض قلوبها المعزولة لنقص التروية وإعادة سريانها.
ج- المجموعة المعالجة بالتهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الأقفار وبعقار الأكريفلافين: تضم الجرذان التي عرضت للحقن بالأكريفلافين لمدة 9 أيام قبل تعرضها للتهيئة بعيدة المدى التي تسبق تعرض القلوب المعزولة لنقص التروية وإعادة سريانها بساعتين.
د- المجموعة المعالجة بالتهيئة المتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الأقفار: تضم الجرذان التي ستتعرض للتهيئة بعيدة المدي 24 ساعة قبل تعرض قلوبها المعزولة لنقص التروية وإعادة سريانها.
ه-المجموعة المعالجة بالتهيئة المتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الأقفار وبعقار الأكريفلافين: تضم الجرذان التي عرضت للحقن بالأكريفلافين لمدة 9 أيام قبل تعرضها للتهيئة بعيدة المدى التي تسبق تعرض القلوب المعزولة لنقص التروية وإعادة سريانها ب 24 ساعة.
وقد تم عمل القياسات الآتية:
1. قياس وزن الجسم.
2. تسجيل رسم القلب.
3. قياس أداء القلوب المعزولة على جهاز لانجندورف من حيث الوظائف الأساسية لعضلة القلب وخلال 30 دقيقة من إعادة التروية بعد 30 دقيقة من الإقفار الدموى.
4. قياس دلائل الأكسدة في أنسجة القلب.
5. أخذ عينات من سائل الإرواء لتقييم نسبة .LDH
6. قياس مستوى العامل المحفز لنقص الأكسجبين 1 ألفا فى المصل.
النتائج: أظهرت النتائج ان مجموعتي التهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC)) الدموى أنهم غير قادرين علي تحسين معدل ضربات القلب ,مما يسلط الدور علي التأثيرالعصبي لل التهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي فقدت بعد عزل القلب.
ولكن كانوا قادرين علي تحسين قوة إنقباض القلب ويستدل علي ذلك بإنخفاض ملحوظ في نسبة إنخفاض PT,PT/LV في 15و30 دقيقة من إعادة سريان الدم,أيضا إنخفضت نسبة الوقت المتخذ للوصول لقمة إنقباض القلب بشكل ملحوظ في المجموعة التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC مقارنة بمجموعة التحكم في 15,30 دقيقة من إعادة سريان الدم.
بالاضافة الي ذلك، إنخفضت نسبة إنخفاض معدل تدفق الدم للقلب بشكل ملحوظ في المجموعة التهيئة المتقدمة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC مقارنة بمجموعة التحكم مما يدل علي تحسن بسيط في تدفق الدم للقلب.
علي الجانب الاخر،لم يتحسن قدرة القلب علي إطالة ويظهر ذلك خلال تغير غير مهم في النسبة المئوية في إطالة نصف وقت إطالة مقارنة بمجموعة التحكم في 15,30 دقيقة من إعادة سريان الدم.
وقد ترافقت هذه التغييرات مع إنخفاض في مستوي إنزيم Lactate dehydrogenase مقارنة بمجموعة التحكم.
ويمكن أن يعزي هذا التأثير الوقائي الي أثارها المضادة للأكسدة المدعومة في هذه الدراسة من خلال إنخفاض كبير في Malonaldehyde صوارتفاع في مستوي Glutathione peroxidase في مجموعات التهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC مقارنة بمجموعة التحكم.
وعلاوة علي ذلك، كان مستوي العامل المحفز بنقص الأكسجين (HIF-1α)اعلي بكثيرفي هذه المجموعات من مجموعة التحكم وأظهرت نتيجة الدراسة الحالية ان مستوي (HIF-1α في الدم كان مرتبطا بشكل أيجابي مع قوة الإنقباض في البطين الأيسر, بينما يرتبط إرتباطا سلبيا بمستوي إنزيم Lactate dehydrogenase في سائل الإرواء.
وقد أبرزت هذه النتائج دور ال HIF-1α في التوسط للتأثيرات الوقائية للتهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفار.
HIF-1α أيضا يمكن أن يمنع الأيض التأكسدي في الميتوكوندريا, مما يققل من توليد أنواع الأكسجين التفاعلية في ظل نقص الأكسجين وبالتالي حمأية القلب من الاصابة الناتجة عن نقص التروية وإعادة سريانها، وتم دعم هذا في دراستنا من خلال الإرتباط الأيجابي بين HIF-1α ومضادات الأكسدة القلبية (Glutathione peroxidase) في حين يرتبط سلبيا بال (Malonaldehyde).
في هذه الدراسة لم يتم أي تغيرات مهمة بين مجموعات التهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC فيما يتعلق بتأثيرها علي PT,PT/LV اوأي معامل قياس كيميائي حيوي ,وفي الوقت نفسه فإن النسبة المئوية للإنخفاض زادت بشكل ملحوظ في معدل ضربات القلب عند 5و15دقائق من إعادة سريان الدم وأيضا في معدل تدفق الدم للقلب عن،30و15 دقائق في مجموعة التهيئة المتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC مقارنة بمجموعة التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC.
وقد أثبت هذا المفهوم من خلال إعطاء علاج الأكريفلافين وهوأحد المثبطات الأكثر فاعلية لل HIF-1α حيث إنخفض مستوي ال HIF-1αبشكل ملحوظ في المجموعات المعالجة بالأكريفلافين مقارنة مع المجموعات الغير معالجة بالأكريفلافين الخاصة بها ومجموعة التحكم.
بعد علاج الأكريفلافين وجد زيادة في النسبة المئوية للإنخفاض في معدل ضربات القلب بعد 5 دقائق من إعادة سريان الدم مقارنة بمجموعة التحكم، مما يعكس تأثيرا وقائيا ل HIF-1α ضد نقص التروية وإعادة سريانها, وفي نهاية إعادة سريان الدم زاد معدلا ضربات القلب بشكل ملحوظ في مجموعة التهيئة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي عولجت في وقت مبكر مقارنة بمجموعة التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC والتي يمكن أن يكون هذا مرتبطا بالاضطرابات الأيونية وزيادة الكالسيوم داخل الخلايا بسبب تثبيط ال HIF-1α.
أيضا في المجموعات المعالجة بالأكريفلافين وجد زيادة كبيرة في نسبة الإنخفاض في قوة إنقباض القلب في جميع اوقات إعادة التروية وزيادة في إنزيم Lactate dehydrogenase مقارنة بمجموعات التهيئة المبكرة والمتأخرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC الخاصة بهم، وقد رافق ذلك زيادة كبيرة في النسبة المئوية للإطالة في الوقت المتخذ للوصول لذروة إنقباض القلب عند 15,30 دقيقة من إعادة سريان الدم في فئران مجموعة التهيئة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي تمت معالجتها في وقت مبكر مقارنة بمجموعة التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC.
تعكس هذا النتائج ضعف قوة إنقباض وظائف القلب بعد إلغاء تأثيرات ال HIF-1α, بالاضافة الي زيادة النسبة المئوية في إطالة نصف وقت إطالة بشكل ملحوظ في مجموعة التهيئة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي تمت معالجتها في وقت مبكرعند 5,15 دقيقة مقارنة بمجموعة التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي تدل علي الخلل في قدرة القلب علي إطالة الكامل وتسلط الضوء علي دور ال HIF-1α في التأثيرات الواقية لل التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC.
أيضا، أزدادت نسبة الإنخفاض في معدل تدفق الدم للقلب ومعدل تدفق الدم للبطين الأيسر بشكل ملحوظ في مجموعة التهيئة قريبة المدي التي تسبق الإقفارRIPC التي تمت معالجتها في وقت متقدم، وقد ترافقت هذا النتائج مع ارتفاع Malonaldehyde وإنخفاض في مستوي Glutathione peroxidase مقارنة مع مجموعات التهيئة المبكرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفارRIPC الخاصة بكل منها.
الإستنتاج:
التهيئة المبكرة والمتأحرة بعيدة المدي التي تسبق الإقفار تقنية غير مسبوقة وغير دوائية ويمكن ان تساعد تقنية التروية الاقفارية علي إصلاح إصابة نقص التروية وإعادة سريانها مع ظهور دور واضح للعامل المحفز بنقص الأكسجين في التوسط في تلك الوظائف الوقائية.