Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البيئة وأثرها في تكوين بنية الجسم :
المؤلف
رزق, صفاء رزق عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء رزق عبد الرحمن رزق
مشرف / آمال عبد المنصف أبو المجد
مشرف / هندومة محمد أنور حامد
مناقش / مصطفى عوض إبراهيم
مناقش / حمدى أبو زيد
الموضوع
الأنثروبولوجيا الإجتماعية. الأنثروبولوجيا الفيزيقية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
14/8/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

تناولت الدراسة العوامل البيئية كالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وأثرها في تكوين البنية الجسمية، كما اهتمت بدراسة كافة العوامل الوراثية الداخلية والخارجية المؤثرة في نمو الطفل. هذا بالإضافة إلى دراسة العلاقة بين الثقافة والعادات الغذائية والاضطرابات الغذائية وبعض الأمراض الجسمية الناتجة عن سوء التغذية.
اعتمدت الدراسة على عدة تساؤلات تتلخص في مدى تأثر الشكل البنياني للجسم بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وللإجابة على هذه التساؤلات تم تقسيم الدراسة إلى سبعة فصول وذلك على النحو التالي:
الفصل الأول:
يتناول هذا الفصل الإطار النظري للدراسة حيث يتضمن أهمية الدراسة مع إيضاح مشكلتها وتحديد أبعاد الدراسة والأسباب التي دفعت الباحثة لاختيار موضوع الدراسة وأهدافها، ثم بعد ذلك عرض تساؤلات الدراسة، يلي ذلك عرض لأهم المفاهيم والمصطلحات التي وردت في الدراسة.
الفصل الثاني:
يتضمن هذا الفصل عرض للدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة مع توضيح أهداف كل دراسة وتوضيح النتائج التي توصلت إليها.
الفصل الثالث:
وعنوانه البيئة وبنية الجسم حيث قسمت الباحثة هذا الفصل إلى ثلاث محاور رئيسية تمثل المحور الأول في البيئة الطبيعية وبنية الجسم والتي تناولت فيه أثر البيئة الطبيعية والمناخ في تكوين بنية الجسم، ومعدل نمو الطفل ونمطه وعلاقته بالظروف الداخلية والخارجية للجسم. أما المحور الثاني فتمثل في البيئة الاجتماعية وبنية الجسم حيث تطرقت إلى أهم العوامل الاجتماعية والإقتصادية ودخل الأسرة فيما يخص التغذية السليمة لأفرادها وأثر ذلك في صحة الفرد وبالتالي تكوين بنيته الجسمية. أما المحور الثالث فتمثل في البيئة الثقافية وبنية الجسم وفيه عرضت الباحثة بعض العادات والمعتقدات الثقافية المؤثرة في الحالة الغذائية للأطفال، وأثر العولمة والتقدم التكنولوجي في تكوين البنية الجسمية. فالدخول إلى عالم العولمة لم يعد خيارا بل ضرورة يفرضها الواقع والتطور العلمي والتكنولوجي، ويفرض في نفس الوقت أهمية الارتقاء بالتعليم والانفتاح على الفكر المستقبلي ووسائط المعرفة المادية والإلكترونية
الفصل الرابع:
وفيه عرضت الباحثة الإجراءات المنهجية للدراسة بداية من الدراسة الاستطلاعية مروراً بالمنهج المتبع في الدراسة مع ذكر لأدوات ومجالات وعينة الدراسة. كما تم عرض لأهم الطرق الإحصائية والقياسات الأنثروبومترية التي استخدامتها الباحثة في الدراسة.
الفصل الخامس:
تناول هذا الفصل عرض نتائج الدراسة المتعلقة بالقياسات الأنثروبومترية بالإضافة إلى النتائج المتعلقة بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
- أن ارتفاع المستوى الاجتماعي له علاقة بالضرورة بتغذية الأطفال التغذية السليمة الصحية.
- أغلبية الأطفال في مجتمعي الدراسة يعتمدون على الساندويتشات والحلوى بين الوجبات الغذائية اليومية. كذلك العادات الغذائية الخاطئة التي يمارسونها فيما يتعلق بوقت تناول الطعام ونوعيته خلال اليوم.
- قلة تثقيف الأطفال في مجتمعي الدراسة فيما يتعلق بالأطعمة ذات القيمة الغذائية المفيدة سواء من الأهل أو من خلال برامج التثقيف الغذائي في المدرسة أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
الفصل السادس:
تتناول هذا الفصل مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الأطر النظرية المختلفة المقدمة، بالإضافة إلى توضيح مدى الاتفاق والاختلاف بين نتائج الدراسة الحالية والدراسات السابقة.
الفصل السابع:
وفيه تم عرض ملخص عام للدراسة ونتائجها وبعض التوصيات الخاصة بالدراس.ة