الفهرس 
نظرية الأطر الإخباريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
أطر معالجة البرامج الإخبارية المقدمة في الفضائيات العربية المتخصصة للتحول الديمقراطي واتجاهات النخبة نحوها (أحداث ثورة30 يونيو نموذجاً). دراسة مسحية
هدفت الدراسة إلى التعرف على أطر معالجة البرامج الإخبارية المقدمة في الفضائيات العربية المتخصصة للتحول الديمقراطي واتجاهات النخبة نحوها، وذلك بالتطبيق على أحداث ثورة 30 يونيو نموذجاً، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي، واستخدمت أداتي تحليل المضمون واستمارة الاستبيان.
قامت الباحثة بإجراء الدراسة التحليلية والميدانية من أجل التعرف على كيفية قيام القنوات الخاصة والحكومية بالمعالجة الإخبارية والحوارية خلال ثورة 30 يونيو واستخدمت الدراسة بعض الأدوات مثل إستمارة تحليل المضمون والإستبيان وكذلك قامت الباحثة باستخدام بعض الأساليب الإحصائية بهدف الوصول إلى النتائج المطلوبة والتأكد من صحة الفروض.
تكونت الدراسة من ستة فصول موزعة على ثلاثة أبواب، ضم الباب الأول الإطار المنهجي والنظري للدراسة، وضم الباب الثاني الإطار المعرفي للدراسة، وتضمن الباب الثالث نتائج الدراستين التحليلية والميدانية.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة التحليلية أن قناتي العربية والجزيرة امتازتا بالتحيز لطرف على حساب طرف آخر في أحداث ثورة 30 يونيو، بينما حاولت قناة النيل للأخبار أن تكون على قدر من الحيادية، وأن الأطر الإخبارية التي اعتمدت عليها القنوات محل الدراسة في معالجة الأحداث في البرامج والنشرات الإخبارية والحوارية قسمت إلى أطر محددة وأطر عامة. وكانت أكثر القنوات تغطية لأحداث ثورة 30 يونيو قناة النيل للأخبار ثم قناة الجزيرة وأخيراً قناة العربية. وكانت أكثر قناة تعتمد على تغطية المادة المصورة المصاحبة للأخبار لعناصر وجوانب النص الخبري هى قناة الجزيرة يليها قناة العربية ثم قناة النيل للأخبار. وكانت قناة العربية هى أكثر القنوات التي لها القدرة على شرح وتفسير الأحداث والقضايا المتعلقة بثورة 30 يونيو، يليها في ذلك قناة الجزيرة ثم قناة النيل للأخبار.
وأظهرت نتائج فروض الدراسة التحليلية وجود فروق معنوية بين الأطر التي تتبناها الفضائيات العربية في جميع أنواع القضايا المثارة والموضوعات الإخبارية التي تناقشها هذه الفضائيات. ووجود فروق معنوية بين الأطر التي تتبناها الفضائيات العربية في جميع مصادر الأخبار الخاصة بأحداث ثورة 30 يونيو التي تعتمد عليها هذه االبرامج الإخبارية.
أما الدراسة الميدانية فقد توصلت لعدد من النتائج كان من أهمها أنه كلما زاد معدل مشاهدة النخبة للقنوات عينة الدراسة ازداد معدل تبني النخبة لأطر المعالجات الإخبارية بتلك القنوات. وأنه كلما زاد معدل مشاهدة النخبة للقنوات عينة الدراسة ازدادت الآثار المعرفية والوجدانية المترتبة عليهم. وأنه كلما زاد معدل مشاهدة النخبة لقنوات الدراسة ازدادت إيجابية اتجاهات النخبة تجاه أحداث 30 يونيو.
وأظهرت نتائج فروض الدراسة الميدانية عن وجود فروق معنوية بين آراء النخبة المصرية في الأطر التي تتبناها الفضائيات العربية عند جميع أنواع النخبة (سیاسیة – إعلامیة- أكادیمیة - ثقافیة). وعن وجود فروق معنوية بين المتغيرات الديموجرافية للنخبة (النوع – المستوى التعليمي – السن). وعن وجود فروق معنوية بين نمط ملكية القنوات الفضائية الإخبارية عينة الدراسة.
ومن أهم النتائج المشتركة بين الدراستين التحليلية والميدانية وجود تباین في الأطر الإخبارية المختلفة للقنوات الثلاث محل الدراسة تجاة أحداث 30 يونيو على المستوى التحليلي، وتباين في وجهات نظر النخبة أيضاً تجاه معالجة القنوات والأطر التي تم استخدامها لتغطية أحداث ثورة الثلاثين من يونيو.