Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية السياحية في محافظتي المنيا وبني سويف:
المؤلف
السيد, شيماء سمير صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سمير صلاح السيد
مشرف / محمد صدقي علي الغماز
مشرف / محمد محمود إبراهيم الديب
مشرف / السيد عبد الحق سعادة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
392 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الجغرافيــا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

تعالج الدراسة موضوع التنمية السياحية في محافظتي المنيا وبني سويف, وتهدف إلى توضيح أهمية السياحة ودورها في تنمية المنطقة من خلال الوقوف على العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة بها.
تتألف الرسالة من مقدمة عامة: اشتملت على تمهيد. ثم أهم الدراسات السابقة التي تناولت منطقة الدراسة. تلتها أسباب اختيار موضوع ومنطقة الدراسة, أهداف الدراسة وخطواتها, ثم استعراض منهجية وأساليب الدراسة التي اتبعتها الطالبة لمعالجة فصول الرسالة, فضلًا عن الأساليب الكمية والكارتوجرافية التي كان لها دور كبير في الوصول إلى أفضل النتائج وأكثرها دقة وعمقًا. بالإضافة إلى دور تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية, ثم التطور التاريخي للحدود الإدارية, والتوزيع الجغرافي للمراكز الإدارية بمحافظتي المنيا وبني سويف عام 2010.
وتحتوي الرسالة على خمسة فصول تسبقهم مقدمة وتعقبهم خاتمة تتضمن بعض النتائج والتوصيات التي تفيد موضوع الرسالة, ثم الملاحق وقائمة المصادر والمراجع والملخص, وفيما يلي محتويات الرسالة:
الفصل الأول: ويناقش العوامل الطبيعية المؤثرة في الجذب السياحي بمحافظتي المنيا وبني سويف والتي تتمثل في أهمية الموقع والعلاقات المكانية للجذب السياحي, ومدى إمكانية حركتهم بسهولة داخل منطقة الدراسة من خلال معامل الاندماج. إلى جانب دراسة التكوينات الجيولوجية وأشكال السطح لمنطقة الدراسة ومدى إسهامهما في تحقيق التنمية السياحية, ثم الانتقال لدراسة المناخ كأحد أهم عوامل الجذب السياحي, من خلال الوقوف إلى أهم عناصره المؤثرة في راحة السائحين, والتي تمثلت في: الحرارة, الرطوبة النسبية, الرياح, بالإضافة إلى تطبيق بعض المؤشرات التي تقيس الراحة الفسيولوجية للسياح والتي تمثلت في: المنحنى المناخي, ومؤشر أوليڤــــــر على المستوى اليومي, ويختتم الفصل بدراسة الحياة الفطرية والتي تمثلت في: الحياة النباتية والحيوانية والمحميات الطبيعية والتي تدعم بشكل مباشر تنمية مجموعة من الأنماط السياحية.
الفصل الثاني: ويتناول العوامل البشرية المؤثرة في الجذب السياحي بمحافظتي المنيا وبني سويف. وتتمثل في السكان والعمالة السياحية كقوة عمل يمكن استخدامها في صناعة السياحة, ثم دراسة البنية الأساسية والخدمات والتي تمثلت في شبكات النقل المختلفة: البري, السكك الحديدية, النهري, الجوي, مياه الشرب, الطاقة الكهربائية. الخدمات: الاتصالات, الصحية, الثقافية, مراكز الشباب والأندية الرياضية, ثم الانتقال لدراسة الموروث التاريخي والثقافي والحضاري في العصور المختلفة: الفرعونية, اليونانية والرومانية, القبطية, الإسلامية, والمواقع الأثرية بهدف التعرف على الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المغريات التاريخية في تنمية وجذب هواة السياحة الثقافية.
الفصل الثالث: ويضم مراكز الإيواء السياحي بمحافظتي المنيا وبني سويف. باستعراض تطور الطاقة الإيوائية, وأشكال الإيواء السياحي, والتوزيع الجغرافي لمراكز الإيواء السياحي, وحجم طاقة الإيواء النظرية والفعلية بمنطقة الدراسة. ثم التركيز على بعض مقاييس التركز والانتشار لوصف نمط توزيع الأماكن والمواقع السياحية بالمنطقة السياحية بمحافظتي المنيا وبني سويف, والتي تضمنت: الموقع المتوسط, الموقع المتوسط الموزون مساحيًا, اتجاه التوزيع عن المركز المتوسط, المسافة المعيارية, الجار الأقرب, تحليل كيرنل لاختبار كثافة التركز. ويختتم الفصل بدراسة المناطق المقترحة لإنشاء المنطقة السياحية.
الفصل الرابع: يختص هذا الفصل لدراسة الحركة الســـــــــــياحية بمـــــــــحافظتي المــــــــــنيا وبني ســــــــــــــــويف. بدراسة تطور الحركة السياحية لكل من السياح والليالي السياحية خلال الفترة 2003/2013. ثم دراسة السياح الوافدين حسب الجنسية, ثم التغيرات الموسمية لهذه الحركة بشهور فترة الدراسة, للتنبؤ بأعدادها المتوقعة وطاقتها الإيوائية اللازمة حتي عام 2020, باستخدام السلاسل الزمنية ومعادلة خط الانحدار, ويختتم الفصل بدراسة التوزيع النسبي لحركة السياحة الوافدة لأهم المناطق الأثرية بمنطقة الدراسة في عام 2013.
الفصل الخامس: يعالج هذا الفصل مشكلات التنمية السياحية في محافظتي المنيا وبني سويف ومستقبل أنماطها السياحية, من خلال تحديد المشكلات البيئية والخدمية ونماذج أخرى من المشكلات التي تعوق التنمية السياحية وسبل معالجتها, والتي جاء أهمها في: مشكلات زحف الرمال (الكثبان الرملية), السيول, ارتفاع منسوب مستوى المياه الجوفية, السدة الشتوية, تلوث مياه النهر النيل, التخلص من القمامة والمخلفات, انخفاض مستوى الوعي السياحي, نقص المرشدين السياحيين, مشكلات العمالة, انخفاض أعداد مراكز الإيواء السياحي, نقص الوسائل الترفيهية والترويحية ووسائل التسلية, قصور كفاءة خدمات النقل السياحي, محدودية الخدمات الصحية, الزحف العمراني العشوائي, المشكلات الأمنية, مشكلات التسويق السياحي والدعاية والإعلام السياحي, إلى جانب استراتيجية التنمية السياحية بمنطقة الدراسة, مثل المشروعات السياحية المستهدف تنفيذها (خلال الفترة 2016/2017), ومشروعات تطوير المراسي لتنشيط السياحة النيلية (المرحلة الثانية), إنشاء مطار مدني بمحافظة المنيا. ثم ألقت الدراسة نظرة مستقبلية على تنمية الأنماط السياحية المتنوعة بمنطقة الدراسة, ويختتم الفصل بدراسة مشروعات التنمية السياحية بمنطقة الدراسة والتي تمثلت في: مشروعات الاستثمار المستقبلية في قطاع السياحة بمحافظتي المنيا وبني سويف.
وفي نهاية الرسالة جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج التي استخلصت من الدراسة, أعقبها التوصيات. وتبعت الخاتمة قوائم الملاحق ونماذج استبيان السياح ومنشآت الإقامة السياحية. ثم قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها الرسالة.