Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العــولمـة الثقافيــة والجــرائم المستحدثــة لدى الشباب :
المؤلف
مطاوع, إسلام صلاح عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام صلاح عبد السلام مطاوع ؛
مشرف / أمل محمد يوسف
مشرف / محمد كمال أحمد
مناقش / عزة أحمد عبد المجيد
مناقش / إحسان سعيد عبد المجيد
الموضوع
الأنثروبوجيا الثقافية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
397 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

الملخص باللغة العربية:
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على مدى تأثير العولمة الثقافية بمفرداتها المختلفة على انتشار الجرائم المستحدثة بين الشباب، وتحقيقاً له قدمت الدراسة تساؤلاً رئيسياً يبحث مدى تأثير العولمة الثقافية بمفرداتها المختلفة على انتشار الجرائم المستحدثة بين الشباب وماهي تلك الجرائم، وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية معتمدة في منهجيتها في تحليل وتفسير الإشكالية على منهج المسح الإجتماعي ومنهج دراسة الحالة على عينة من جامعتي 6 أكتوبر والفيوم، وقد توصلت الدراسة إلى أن التكنولوجيا الحديثة لا تقيم وزناً لما هو موجود من قيم وعادات وتقاليد في المجتمعات العربية والإسلامية، وأن الهدف الحقيقي وراء استقطاب العديد من الشباب الباحثين عن علاقة افتراضية متحررة من كل أشكال الضوابط والرقابة الاجتماعية والأخلاقية هو تدميرهم فكرياً وجسدياً، وأن شعور المرأة بالحرمان الجنسي والعاطفي نتيجة تجاهل الزوج لمشاعر ومتطلبات ورغبات الزوجة ، وسط انتشار مظاهر وأشكال الشحن الجنسي المبرمج والمنتشر عبر المواقع والمنتديات المجانية، كل ذلك وأكثر جعل البيوت تتحول إلى أوكار عالمية للبغاء الشفوي، وهو ما يعني بداية للانحطاط الأخلاقي، وأن الجنس الالكتروني يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تهدد الحياة الزوجية، فمن الممكن أن يتحول إلى ممارسة قهرية ينتج عنها اضطراب في العلاقة الجنسية بين الزوجين من خلال المقارنة بين الأداء الجنسي في الواقع والخيال، بالإضافة إلى حدوث نوع من الانفصال الروحي نتيجة إدمان الجنس الالكتروني، فيكون الرجل مع زوجته في علاقة حميمية بجسده في حين يكون عقله وتفكيره مع نموذج خيالي أخر موجود بذاكرته، مما ينتج عنه عدم توازن جنسي ونفسي لدى الزوج، وأن مدمني الجنس الالكتروني يقوموا باستهلاك كمية أكبر من الطبيعي من الأفلام الإباحية، نتيجة عدم قدرتهم على كبح الرغبة، فهم يشعرون بحاجة متزايدة إلى رفع مستوى الإثارة الجنسية بشكل مستمر بسبب عدم الإكتفاء بالمستويات السابقة، مما ينتج عنه البحث عن تجارب جديدة تقودهم لممارسات وأفعال شاذة، وتصاعد للأذواق الإباحية الغير طبيعية والأكثر غرابة، كما توصلت الدراسة إلى أن النساء المطلقات والأرامل وأيضاً المتزوجات التي يغيب عنها زوجها نتيجة السفر خارج البلاد، هن الأكثر هروباً نحو الجنس الإفتراضي بحثاً عن التوازن الجنسي والجسدي والنفسي، وانتشار حالات الطلاق بين كثير من الأزواج بسبب ممارسة إحدى الزوجين أو كلاهما الجنس عبر شبكة الإنترنت الذي ينتج عنه أمراض عضوية تصل إلى العجز الجنسي نتيجة الاستمناء المتكرر وضعف الرغبة في الممارسة الحقيقية مع الزوج أو الزوجة بسبب إدمان الممارسة عبر الإنترنت، فضلاً عن إصابة البعض بصراع نفسي بين القيم التي تربى عليها وما يمارسه على شبكة الإنترنت.
كما توصلت الدراسة إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي هي العامل الأساسي في تعرف وإقبال الشباب على سماع المخدرات الرقمية، فهي تهدف إلى عزل الشباب عن واقع المجتمع والأمة، وأن سماع المخدرات الرقمية يتم وفق طقوس وممارسة ثقافية معينة مما يُحدث تأثير على الحالة المزاجية للشباب يحاكي تأثير المخدرات التقليدية مما يجعل العقل يصل لحالة من التخدر.
كما توصلت الدراسة إلى أن ضعف الوازع الديني عند الشباب هو أحد أهم العوامل الشخصية التي ساهمت في إقبال الشباب على إدمان المخدرات الرقمية، وأن عدم اهتمام الأجهزة الأمنية بمكافحة المخدرات الرقمية يعتبر أحد أهم العوامل القانونية التي ساهمت بشكل مباشر في انتشار المخدرات الرقمية بين الشباب، وأن العوامل التكنولوجية كذلك لها دور بارز في انتشار المخدرات الرقمية بسهولة من خلال استخدام مروجيها لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لأساليب الإغراء والجذب المختلفة للشباب، كما توصلت الدراسة إلى أن مدمن المخدرات الرقمية يتحول لشخص عدواني يميل للعنف داخل وخارج الأسرة.
الملخص باللغة العربية:
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على مدى تأثير العولمة الثقافية بمفرداتها المختلفة على انتشار الجرائم المستحدثة بين الشباب، وتحقيقاً له قدمت الدراسة تساؤلاً رئيسياً يبحث مدى تأثير العولمة الثقافية بمفرداتها المختلفة على انتشار الجرائم المستحدثة بين الشباب وماهي تلك الجرائم، وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية معتمدة في منهجيتها في تحليل وتفسير الإشكالية على منهج المسح الإجتماعي ومنهج دراسة الحالة على عينة من جامعتي 6 أكتوبر والفيوم، وقد توصلت الدراسة إلى أن التكنولوجيا الحديثة لا تقيم وزناً لما هو موجود من قيم وعادات وتقاليد في المجتمعات العربية والإسلامية، وأن الهدف الحقيقي وراء استقطاب العديد من الشباب الباحثين عن علاقة افتراضية متحررة من كل أشكال الضوابط والرقابة الاجتماعية والأخلاقية هو تدميرهم فكرياً وجسدياً، وأن شعور المرأة بالحرمان الجنسي والعاطفي نتيجة تجاهل الزوج لمشاعر ومتطلبات ورغبات الزوجة ، وسط انتشار مظاهر وأشكال الشحن الجنسي المبرمج والمنتشر عبر المواقع والمنتديات المجانية، كل ذلك وأكثر جعل البيوت تتحول إلى أوكار عالمية للبغاء الشفوي، وهو ما يعني بداية للانحطاط الأخلاقي، وأن الجنس الالكتروني يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تهدد الحياة الزوجية، فمن الممكن أن يتحول إلى ممارسة قهرية ينتج عنها اضطراب في العلاقة الجنسية بين الزوجين من خلال المقارنة بين الأداء الجنسي في الواقع والخيال، بالإضافة إلى حدوث نوع من الانفصال الروحي نتيجة إدمان الجنس الالكتروني، فيكون الرجل مع زوجته في علاقة حميمية بجسده في حين يكون عقله وتفكيره مع نموذج خيالي أخر موجود بذاكرته، مما ينتج عنه عدم توازن جنسي ونفسي لدى الزوج، وأن مدمني الجنس الالكتروني يقوموا باستهلاك كمية أكبر من الطبيعي من الأفلام الإباحية، نتيجة عدم قدرتهم على كبح الرغبة، فهم يشعرون بحاجة متزايدة إلى رفع مستوى الإثارة الجنسية بشكل مستمر بسبب عدم الإكتفاء بالمستويات السابقة، مما ينتج عنه البحث عن تجارب جديدة تقودهم لممارسات وأفعال شاذة، وتصاعد للأذواق الإباحية الغير طبيعية والأكثر غرابة، كما توصلت الدراسة إلى أن النساء المطلقات والأرامل وأيضاً المتزوجات التي يغيب عنها زوجها نتيجة السفر خارج البلاد، هن الأكثر هروباً نحو الجنس الإفتراضي بحثاً عن التوازن الجنسي والجسدي والنفسي، وانتشار حالات الطلاق بين كثير من الأزواج بسبب ممارسة إحدى الزوجين أو كلاهما الجنس عبر شبكة الإنترنت الذي ينتج عنه أمراض عضوية تصل إلى العجز الجنسي نتيجة الاستمناء المتكرر وضعف الرغبة في الممارسة الحقيقية مع الزوج أو الزوجة بسبب إدمان الممارسة عبر الإنترنت، فضلاً عن إصابة البعض بصراع نفسي بين القيم التي تربى عليها وما يمارسه على شبكة الإنترنت.
كما توصلت الدراسة إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي هي العامل الأساسي في تعرف وإقبال الشباب على سماع المخدرات الرقمية، فهي تهدف إلى عزل الشباب عن واقع المجتمع والأمة، وأن سماع المخدرات الرقمية يتم وفق طقوس وممارسة ثقافية معينة مما يُحدث تأثير على الحالة المزاجية للشباب يحاكي تأثير المخدرات التقليدية مما يجعل العقل يصل لحالة من التخدر.
كما توصلت الدراسة إلى أن ضعف الوازع الديني عند الشباب هو أحد أهم العوامل الشخصية التي ساهمت في إقبال الشباب على إدمان المخدرات الرقمية، وأن عدم اهتمام الأجهزة الأمنية بمكافحة المخدرات الرقمية يعتبر أحد أهم العوامل القانونية التي ساهمت بشكل مباشر في انتشار المخدرات الرقمية بين الشباب، وأن العوامل التكنولوجية كذلك لها دور بارز في انتشار المخدرات الرقمية بسهولة من خلال استخدام مروجيها لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لأساليب الإغراء والجذب المختلفة للشباب، كما توصلت الدراسة إلى أن مدمن المخدرات الرقمية يتحول لشخص عدواني يميل للعنف داخل وخارج الأسرة.