Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية لظاهرة البلطجة في المجتمع المصري
دراسة تحليلية لعينة من الأفلام السينمائية /
المؤلف
حماد، سها سمير.
هيئة الاعداد
باحث / سها سمير حماد
مشرف / نشوى توفيق ثابت
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مناقش / منى سعيد الحديدى
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
302ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

الأبعاد الاجتماعية لظاهرة البلطجة في المجتمع المصري
دراسة تحليلية لعينة من الأفلام السينمائية
أهداف الدارسة وتساؤلاتها الأساسية:
يتمثل الهدف الرئيس للدراسة الراهنة في التعرف علي الأبعاد الاجتماعية لظاهرة البلطجة في المجتمع المصري كما طرحتها السينما المصرية بوصفها مشكلة اجتماعية، ومحاولة التعرف علي حجم ظاهرة البلطجة وأهم أسبابها وتداعياتها على خريطة السينما المصرية للوقوف على سبل مواجهتها.
ويشتمل الهدف الرئيس على مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
(7) التعرف على حجم ظاهرة البلطجة بالنظر إلى الفترات الزمنية- كما طرحتها السينما المصرية.
(8) الكشف عن كيفية تناول الأفلام السينمائية المصرية لظاهرة البلطجة في مصر خلال الفترة (1952-2016م).
(9) رصد الأبعاد الاجتماعية لمرتكبي جرائم البلطجة والمجنى عليه في الأفلام السينمائية المصرية خلال الفترة الزمنية (1952-2016م).
(10) معرفة العوامل المؤدية إلى ممارسة أفعال البلطجة في الأفلام السينمائية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري خلال الفترة الزمنية (1952-2016م).
(11) البحث عن التداعيات والآثار المترتبة على البلطجة في الأفلام السينمائية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري خلال الفترة الزمنية (1952-2016م).
(12) طرح الحلول الواقعية والمقترحات المنطقية لمواجهة ظاهرة البلطجة من وجهة نظر المعالجة السينمائية خلال الفترة الزمنية (1952- 2016م)، وموقف الباحثة منها.
تساؤلات الدراسة:
(7) ماهو حجم ظاهرة البلطجة على مستوى الواقع الفعلي في المجتمع المصري من جهة، وحجم ظاهرة البلطجة من واقع الإحصاءات والبيانات الرسمية، وعلى مستوى حجم الأفلام السينمائية المصرية التي ناقشت ظاهرة البلطجة بالنظر إلى الأفلام السينمائية المختلفة؟.
(8) كيف تناولت الأفلام السينمائية المصرية ظاهرة البلطجة خلال الفترة الزمنية (1952-2016م)؟.
(9) ماهي الأبعاد الاجتماعية لكل من مرتكبي جرائم البلطجة والضحايا في الأفلام السينمائية المصرية خلال الفترة الزمنية من (1952-2016م)؟.
(10) ماهي العوامل المؤدية إلى ظاهرة البلطجة في الأفلام السينمائية المصرية خلال الفترة الزمنية (1952-2016م)، بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري؟.
(11) ماهي التداعيات والآثار المترتبة على البلطجة في الأفلام السينمائية المصرية خلال الفترة الزمنية (1952-2016) بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري؟.
(12) ترى ماهي الحلول والمقترحات المطروحة المنطقية لمواجهة ظاهرة البلطجة من وجهة نظر المعالجة السينمائية خلال الفترة الزمنية (1952-2016م)؟.
نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التحليلية، التى تستهدف وصف وتحليل أسباب ارتكاب جرائم البلطجة فى الافلام السينمائية، حيث أن الدراسات الوصفية تسعى إلى” الابعاد الاجتماعية لظاهرة البلطجة فى الافلام السينمائية المصرية” نظرًا لانها تعنى وصف ظاهرة البلطجة ومرتكبى جريمة البلطجة والمجنى عليه وموقف المجتمع من مرتكبى جريمة البلطجة فى الأفلام السينمائية وأساليب مواجهة جريمة البلطجة فى الافلام السينمائية المصرية فى فترة معينة.
أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية- وخاصة في العمل الميداني على دليل تحليل المضمون حيث تم اختيارها بوصفها كأداة تتيح قدر من المعلومات والأراء حيث تحلل كميًا، واعتمدت الباحثة في العمل الميداني علي الملاحظة وهي تسعي للحصول علي المعلومات والبيانات من مشاهدة أفلام البلطجة كما طرحتها السينما المصرية.
عينة الدراسة:
حددت عينة الدراسة بالأفلام السينمائية المصرية الخاصة بظاهرة البلطجة خلال الفترة الزمنية (1952م-2016م)، حيث بلغ عدد أفلام ظاهرة البلطجة (60) فيلماً بعد عملية مسح شامل للأفلام المعروضة، كما عرضت الباحثة خصائص الديموجرافية لمرتكبي جرائم البلطجة والمجني عليهم في الأفلام السينمائية من حيث؛ النوع، السن، الحالة الاقتصادية والحالة الاجتماعية، المهنة ، ونوع السكن، والأدوات المستخدمة لارتكاب الجريمة، القصد من ارتكابها، وأسباب ارتكاب جرائم البلطجة، وعلاقة المجني عليهم بمرتكب جريمة البلطجة، ونوع الأذي الذي لحق بالمجني عليهم.
محتويات الدراسة:
وقد جاءت الدراسة الراهنة في ستة فصول تسبقها مقدمة الدراسة تضمنت محورين أساسيين؛ المحور الأول؛ المدخل النظرى للدراسة (إشكالية موضوع الدراسة وأهميته وأهداف الدراسة وتساؤلاتها)، والمحور الثاني؛ المدخل المنهجي للدراسة (تتضمن نوع الدراسة ومنهجها، وأدوات الدراسة؛ وهي: الملاحظة، دليل تحليل المضمون، مصادر جمع بيانات الدراسة، مجتمع الدراسة، مجالات الدراسة، عينة الدراسة وكيفية إختيارها وحجمها وخصائصها، وأهم الصعوبات التي واجهت الباحثة في الدراسة الحالية وكيفية التغلب عليها، كما خصصت الباحثة الفصل الأول؛ الدراسات السابقة ومفاهيم الدراسة، أولاً؛ تضمن المحور الأول دراسات تناولت ظاهرة البلطجة مستخدمة أسلوب تحليل المضمون، والمحور الثاني دراسات تناولت أسباب البلطجة وحجمها ودوافع ارتكابها، أما المحور الثالث دراسات تناولت سُبل مواجهة ظاهرة البلطجة، ثانياً؛ موقع الدراسة الحالية على خريطة الدراسات السابقة، ثالثا؛ المفاهيم الأساسية للدراسة، وهى؛ الإبعاد الاجتماعية، وظاهرة البلطجة والمجتمع المصري والأفلام السينمائية، أما عن المفاهيم المرتبطة بمفاهيم الأساسية للدراسة وهى؛ الجانى، والمجنى عليه، العنف، والإرهاب، وجاء الفصل الثاني بعنوان؛ ظاهرة البلطجة على خريطة التنظير الاجتماعى والإعلامي حيث عرضت المنظور الاجتماعى لظاهرة البلطجة، التفكك الاجتماعي وظاهرة البلطجة، الضبط الاجتماعى وظاهرة البلطجة، نظرية المخالطة الفارقة لظاهرة البلطجة، أما المنظور الإعلامي، نظرية الأختراق الاعلامى والعولمة وظاهرة البلطجة، ثم جاءت نظرية الفوضى الخلاقة وظاهرة البلطجة، ونظرية التعلم والتقليد وظاهرة البلطجة، أما الفصل الثالث؛ التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري وظاهرة البلطجة في الأفلام السينمائية الروائية نظرة تاريخية- إحصائية، ثّم جاء الفصل الرابع؛ بعنوان جرائم البلطجة في السينما المصرية بين الأبعاد والخصائص والآثار- رؤية تحليلية، وجاء الفصل الخامس؛ بعنوان المعالجة السينمائية الدرامية لبعض أفلام جرائم البلطجة في السينما المصرية، وأنتهت الدراسة الحالية الفصل السادس؛ لمناقشة نتائج الدراسة، تقديم حلول واقعية ورؤية استشرافية، ثّم عرضت الباحثة استخلاصات واستنتاجات الدراسة.
أهم النتائج:
(1)بلغ إجمالى أعداد أفلام البلطجة في الفترة من 1952-2016م 60 فيلمًا وفقًا لما شاهدته من الأفلام السينمائية المصرية المتعلقة بظاهرة البلطجة، سجلت أعلى نسبة (23,3%) لأفلام البلطجة كانت في عام 2002-2012م ويرجع ذلك إلى تهميش النظم الحاكمة لطبيعة الأفلام السائدة في تلك الحقبة مما ساعد على انتشار صور فساد ورشوة ومحسوبية متعددة تضمنت أعمال البلطجة، كما أن قيام ثورة 25 يناير 2011م اتبعه خلل في النظام الأمنى والفوضى، وقد تقاربت هذه النسبة من تلك في الفترة 1952- 1962م وكانت (21,6%)، بينما انخفضت نسبة أفلام البلطجة (5%) خلال الفترة الزمنية (1992-2002م)، فقد لوحظت فى الفترة 1992-2002م أنها أقل نسبة في أفلام البلطجة حيث ظهرت في تلك الفترة أفلام اجتماعية بصور مختلفة بعيدة عن أفلام البلطجة، وتقاربت النسبة (6,6%) في الفترة 1962-1972م فقد أظهرت ركود فى صناعة السينما المصرية بصفة عامة بسبب اهتمام الدولة بالإصلاحات الداخلية وإعادة هيكلة الجيوش العربية بعد احتلال اسرائيل لعدد من الأراضى العربية، فإن نسبة أفلام البلطجة تمثل (2,2%) من إجمالى نسب الأفلام السينمائية المصرية وهى نسبة تؤكد على أنها ظاهرة تستحق الدراسة والتدقيق.
(2) من خلال تحليل مضمون أفلام البلطجة، لوحظ أنه فى الفترة 1952حتي 2016م كانت النسبة (96,6%) في مضمون الفيلم هى الأعلى اذا ما قورنت بنسبة (3,3%) لعنوان ومضمون الفيلم، ربما يرجع ذلك إلى أن مضمون الفيلم يحمل أهمية كبيرة في الفيلم الروائي، وهنا نجد العديد من الأفلام التي أحتوي مضمونها علي قضية البلطجة، وتحتوي عنوانها ومضمونها على قضية البلطجة فيلمين حيث بلغت نسبة هذه الأفلام إلى (3,3%)، وهناك بعض عناوين الأفلام تدل على محتوى مضمون الفيلم بينما هناك عناوين لعدد من الأفلام لا يتضح فيها مضمون الفيلم لذا يكون لزامًا مشاهدة الفيلم بوصفه نوعًا من الأثارة والتشويق ليجذب انتباه المشاهد لمعرفة الأحداث في الفيلم فيكون غير مباشر أو لمعرفة فحوى الأخير.
(3) أن الغالبية العظمى من الشركات المنتجة للأفلام تستخدم أفلام الألوان خلال الفترة الزمنية من 1972 حتى 2016م حيث وصلت نسبتها الى (68,3%)، ويليها استخدام الأفلام أبيض وأسود وبلغت نسبتها (31,6%)، وفي الفترة من 1952 حتى عام 1972م لم تكن هناك أية تقنيات وإمكانيات عرض الأفلام الملونة، اقتحمت أفلام الألوان مجال السينما المصرية عند مطلع السبعينيات وفي خلال هذه الفترة كان هناك استمرارية في إنتاج عدد ضئيل من أفلام الأبيض والأسود على استحياء جنبًا إلى جنب من انتاج أفلام الألوان حيث بدأت الأخيرة فى المنافسة بعد تقدم وظهور التقنيات الحديثة وتحسين الألوان والصور بشكل ملموس والذى استمر حتى تاريخه.
(4) ويتضح من البيانات أن أعلى نسبة من أفلام البلطجة هي الأفلام التي كتبت خصيصًا للسينما المصرية حيث بلغت(70%) وتمثل أعلى نسبة ضمن مصادر قصة الفيلم، إن السينما المصرية مرآة حقيقية للمجتمع المصرى وظروفه وكذلك أحلامه وأهدافه وتطلعاته والتى تمثلت فى سيادة القصة المؤلفة خصيصًا للسينما المصرية وأن السينما والواقع يتبادلان مع بعضهما البعض فى التأثيرات، والسيناريست المبدع هو من يقوم بتحويل الظاهرة إلى فيلم سينمائى مصرى حقيقى ويطمعها بشيء من الحلول وافتراضات علمية ومنطقية لمحاولة توصيل فكرة الظاهرة الى أذهان المشاهدين وتحفيزهم على ايجاد الحلول للحد منها والتصدى لها، أي أنها قد صيغت من قبل الكاتب والمؤلف لترسم نموذج شخصية مرتكبي جرائم البلطجة كما يراها كل منهم.
(5) أن نسبة الذكور في ممارسة البلطجة فى الأفلام المصرية أعلى من الإناث (21,6%)، أكدت الذكور أنها أكثر ارتكابا لجرائم البلطجة فى الأفلام السينمائية المصرية ربما يرجع ذلك إلى تمتع الذكور بالقوة البدنية والجسمانية وأنه يتمتع منذ تنشئته على الخشونة والقوة والقسوة والشدة على تحمل المسئولية وتغرس فيه النزعة الإجرامية كما أن ذلك قد يرجع إلى بعض التغيرات التي عمت البلاد خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت انفلاتًا أمنيًا وفوضى عارمة، بينما الإناث ندرت قدرتها على ممارسة البلطجة إلا في فترات ضيقة محدودة بلغت نسبتها (1,6%) خلال الفترة الزمنية 1982-1992و2002- 2012م، وتشير إلى ندرة ممارسة الإناث لأعمال البلطجة وقد يعزى ذلك إلى أن المرأة مخلوق ضعيف ولا تملك العضلات المفتولة بتكوينها الجسمانى كما أنها لا تميل بطبيعتها الى خرق القوانين.
(6) بينت النتائج أن أعلى نسبة من افلام البلطجة يظهر فيها مرتكبى جرائم البلطجة بصور شرير(45%)، وأكدت نتائج الدراسة التحليلية أن صور مرتكبى جرائم البلطجة يتم تركيزها على الشرير الذى يتمتع بصفات تميل إلى الشر ويفرض قوته وسيطرته على الآخرين وربما يرجع ذلك إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والتفكك الأسرى وانفصال الأب والأم عن بعضهما أو غياب الأب عن المنزل حيث يبدأ مرتكب الجريمة فى فرض سطوته على الأسرة في ظل غياب الأب، وفي بعض الأفلام أوضحت أن الشخص يسعى إلى أخذ حقوقه أو الانتقام من أشخاص آخرين لصالح الغير.
(7) أظهرت نتائج الدراسة التحليلية أن أعلى نسبة من أنواع جرائم البلطجة وهو التهديد وصلت نسبتها إلى (23,4%) لأن التهديد كنوع من انواع جرائم البلطجة يمثل غالبية أنواع الجرائم التي تم ارتكابها طبقًا لما تم مشاهدته فى مجموعة من الأفلام حيث يرجع ذلك أن مرتكب جرائم البلطجة بطبعه شرير ويميل إلى التهديد والترويع وتخويف الآمنين رغبة فى الحصول على المال والانتقام من الآخرين، بينما سجلت نتائج التعذيب أقل نسبة (0,6%) فقد جاءت في الترتيب الآخير من أجل تجسيد فوضوية السلطة والأنتقام أو للحصول على المال.
(8) من خلال تحليل أفلام البلطجة أن أعلى نسبة (أكثر من وسيلة) لارتكاب جرائم البلطجة حيث بلغت (58,3 %) مثل:( مطواه، سكاكين، مسدس، زجاجة مولوتوف الحبل، الكراسى، العصا، الجنزير) تشير الدراسة التحليلية عن ظهور الفتونة فى فترة الخمسينيات والتى اعتمدت على الوسائل التقليدية والتى تمثلت فى المدى والعصى والسيوف والنبوت وذلك بسبب قصر استعمال الأسلحة على الأحتلال الأنجليزى الذى كان يحتل البلاد حتى عام 1954 حتى جاءت حكومة ثورة 1952 التي بدأت تسعى لأمداد مصر بالأسلحة ثم مرت الستينيات والسبعينيات بدون أعمال عنف وشغب تعرض على الشاشة المصرية.
(9) وصل الابتزاز للحصول على المال أعلي في نسبة الحدوث (33,3%) في جرائم البلطجة، ان القصد من ارتكاب الجريمة فى الفترة 1952-1962م للذكور كان الابتزاز للحصول على المال هو الدافع الرئيس لارتكاب جرائم البلطجة في تلك الفترة وانخفضت تلك النسبة في الفترة من 1962-2002م ثم عاودت هذه الدوافع للظهورمرة آخرى في الفترة 2002-2012م ويرجع ذلك إلى سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفوضى في تلك الفترة وتدهور الأوضاع الامنية وتعلم أساليب أعمال العنف والبلطجة من مشاهد الأفلام والتي كان لها تأثير سلبى على المجتمع خاصة فى فئة عمرية محددة.
(10) كشفت معطيات الدراسة التحليلية أن الكثير من الأفلام المصرية تناولت ظاهرة البلطجة وأوضحت أن نسبة المجني عليهم من الذكور في الأفلام قد بلغت نسبتها (42,1%) بينما نسب المجني عليهم من الإناث كانت نسبتها (6,3%)، ولوحظ أن هناك نسبة من الإناث كمجني عليهن في جرائم البلطجة ولكن بنسب أقل كثيرًا من الذكور وقد يعزي ذلك إلى أنه نادرًا ما تكون الأناث طرفًا في جرائم البلطجة وأن الخصومات كثيرًا ما تكون سائدة بين الذكور.
(11) سجلت الدراسة التحليلية أن أعلى نسبة فى عدم وجود علاقة المجنى عليه بمرتكب جريمة البلطجة حيث بلغت (49%)، وأشارت الدراسة التحليلية أن هناك العلاقة بين مرتكبى جرائم البلطجة والمجنى عليهم بالأفلام السينمائية الروائية بظاهرة البلطجة جاءت بدافع الإبتزاز وفرض إتاوة وبدافع الانتقام والأخذ بالثأر، في بعض الأفلام ربما يرجع ذلك إلى أنه لا توجد علاقة بين مرتكبي جرائم البلطجة والمجنى عليهم إلى أختلاف طبيعة ظروف كل منهما، أما الضرر أو الأذى الذى لحق بالمجنى عليه فكانت أعلى نسبة قد تحققت عند غير محدد (28,3%) فأن الغالبية العظمى في الأذي والضرر الذى لحق بالمجنى عليه غير محدد في مجموعة من الأفلام وأن هناك بعض الضرر والأذي مترتبة عن ارتكاب هذه النوعية من الجرائم ولم يتضح في تلك النوعية من الأفلام الضرر أو الآذيه الرئيسة الناتجة عن تلك الجريمة وترك القائمين علي صناعة تلك الأفلام للمشاهد أن يستنتج الضرر أو الأذي الذي لحق بالمجني عليه من ارتكاب جرائم البلطجة تاركًا له مساحة لوضع رؤيته وتخيله لتلك الضرر، بينما سجلت أقل نسبة التشوه بعاهة مؤقتة حيث بلغت (0,2%) وقد يكون السبب بدافع الانتقام أوالغيرة.