الفهرس 
دراسة النواحي التصنيفية والمورفولوجية والتشريحية للطفيلياتOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
Abstract
أوضحت الدراسة الحاليه السمات الشكلية والتشريحية للطفيليات أحاديه العائل (دايبليكتانم ايكوانس و دايبليكتانم لابوراي) والتي تم عزلها من الخيوط الخيشومية لأسماك القاروص (دايسنتراركس لابركس) و النقط (دايسنتراركس بنكتيتس) والتي تم تجميعها من المياه الساحلية لمدينة رأس البر علي البحر المتوسط وذلك بإستخدام كلاً من الميكروسكوب الضوئي والإليكتروني والتي أظهرت الملائمة الجيدة لعملية التطفل وقوة إتصال هذه الطفيليات بعائلها. حيث أوضحت الدراسة أن جهاز الإلتصاق الأمامي مكون من نوعين من الخلايا المفرزة لنوعين من الأجسام (العصويه و الكرويه) والتي تفتح في ثلاثة أزواج من أكياس الإلتصاق. كما إمتلك جهاز الإلتصاق الأمامي حلمات حسيه مهدبة قريبة من مناطق الإلتصاق و كذلك لوحظ وجود تلك الحلمات الحسية حول فتحة الفم حيث تم رصدهذه الحلمات الحسية لأول مرة. وقد إقترح أن تكون وظيفة تلك الحلمات حسية باللمس أو التذوق أو كيميائياً وذلك للمساعده في حركه الطفيلي علي الخياشيم أو تعديل وضع الطفيلي أثناء مرور التيار التنفسي عن طريق ميكانيكية الإلتصاق والإنفصال من وعلي الخياشيم. كما دعم عضو الإلتصاق الخلفي بتراكيب صلبة وهي زوجان من الخطاطيف الكبيرة والمتصلة مع تراكيب صلبة وسطية وكذلك وجود 14من الخطاطيف الصغيرة وأيضاً زوج من التراكيب الوسطية وهي القرص الحرشفي والمغطي بصفوف من التراكيب الصلبة ونتيجة لوجود هذا القرص وما يغطيه من حراشيف أدي لإقتراح أنه قد يساعد علي تقوية إتصال الطفيلي علي خياشيم العائل. كما تناولت الدراسة الحالية كيفية تكون ووضع البيض ؛عملية الفقس؛ وصف البيضة بالإضافة إلي وصف الأنكوميراسيديوم للطفيليات وحيدة العائل محل الدراسة. وقد وجد أن عضو الإلتصاق الخلفي للطفيليات أحادية العائل من جنس الدايبلكتانم كان دائم الإلتصاق بين صفيحتين خيشوميين ثانويتين للعوائل السمكية وقد لوحظ وجود عضو الإلتصاق الخلفي لهذه الطفيليات مخترقاً النسيج الخيشومي حتي يصل إلي النسيج الغضروفي المدعم للخيشوم. وقد أوضحت الدراسة أن التأثيرات المرضية الناجمة عن الإصابة بالطفيليات أحادية العائل من جنس الدايبلكتانم إقتصرت علي تلف أو موت خلايا النسيج الخيشومي؛ ونمو غير طبيعي لخلايا النسيج الخيشومي ؛وتضخم لأطراف الخيوط الخيشومية وكذلك وجود بثرات خلوية بالقرب من مكان الإصابة بالطفيلي.. كما إهتمت الدراسة الحالية بعمل دراسة شاملة لتأثير كثافة الإصابة بالطفيليات وحيدة العائل من جنس الدايبليكتانم علي العوامل الحيوية والبيئية للعوائل السمكية خلال الفصول الأربعة. تم عمل إختبارات أولية بإستخدام المستخلص النباتي لنبات الثوم (اليم ساتيفم) كمادة طبيعية بالإضافة إلي عقارمضاد للطفيليات التي تصيب الإنسان (كاتركس) علي الطفيليات أحادية العائل محل الدراسة.