الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 258 |  |  |
| | | from | 258 | | |
المستخلص
برنامج تكاملي لخفض بعض الاضطرابات النفسية كمدخل لتحسيـن المهارات الاجتماعية لدى المراهقيـن الصم
1. مقدمة الدراسة:
رغم أهمية جميع حواس الفرد لحياته وتفاعله مع البيئة – سواء كانت مادية أو اجتماعية – إلا أن هذه الأهمية قد تختلف من حاسة لآخري، ويبدو أن حاسة السمع تحتل مرتبة أولي من حيث الأهمية ، يدعم ذلك تأكيد الخالق سبحانه وتعالي علي السمع في عدد كبير من الآيات، إذ تأتي بحاسة السمع قبل حاسة البصر مما يدل علي أهميتها في حياة الإنسان العقلية والانفعالية والاجتماعية.
وقد بات الاهتمام بالمعاقين سمعيا في مختلف المراحل التعليمية أمراً ملحاً، والمعاقين سمعيا فئة من ذوى الفئات الخاصة، فالقدرة على السمع هي إحدى الحواس الخمس التي وهبها الله لنا، وهى تتكون من مجموعة من الأجهزة الدقيقة الحساسة للموجات الصوتية؛ كما أن السمع يزودنا بالأساس الأكثر أهمية في الاتصالات الشخصية والاجتماعية، وقد تؤدى الإعاقة السمعية إلى زيادة المشكلات الخاصة بالسلوك مثل العدوان، والانطواء، ونقص المهارات الاجتماعية وعدم تحمل المسئولية، وعدم التكيف الاجتماعي، وغيرها من المشكلات الاجتماعية واللغوية والعقلية.
ولذلك يري الباحث ضرورة التدريب والإرشاد من خلال برنامج تكاملي لخفض بعض الاضطرابات النفسية (انخفاض تقدير الذات– القلق الاجتماعي – الشعور بالوحدة النفسية) كمدخل لتحسيـن المهارات الاجتماعية لدى المراهقيـن الصم، وهو ما تقوم به الدراسة الراهنة.
2. مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
ما فعالية برنامج تكاملي لخفض بعض الاضطرابات النفسية (انخفاض تقدير الذات– القلق الاجتماعي – الشعور بالوحدة النفسية) كمدخل لتحسيـن المهارات الاجتماعية لدى المراهقيـن الصم ؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي مجموعة من الأسئلة هي:
1-هل توجد فروق في الاضطرابات النفسية قبل وبعد تطبيق البرنامج لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
2-هل توجد فروق في الاضطرابات النفسية بعد تطبيق البرنامج بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة؟
3-هل توجد فروق في الاضطرابات النفسية لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين تقريباً)؟
4- هل توجد فروق في المهارات الاجتماعية قبل وبعد تطبيق البرنامج لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
5-هل توجد فروق في المهارات الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج بين أفراد المجموعتين التجريبية و أفراد المجموعة الضابطة؟
6-هل توجد فروق في المهارات الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين تقريباً)؟
3. أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي الكشف عن فعالية برنامج تكاملي لخفض بعض الاضطرابات النفسية (انخفاض تقدير الذات– القلق الاجتماعي – الشعور بالوحدة النفسية) كمدخل لتحسيـن المهارات الاجتماعية لدى المراهقيـن الصم.
4. أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة الحالية أهميتها من عدة منطلقات تتمثل في التالي:
الأهمية النظرية:
1-الاتجاه السائد حالياً هو مساعدة جميع الفئات الخاصة نحو الاندماج في المجتمع والمناداة بحقوقهم في المشاركة والعطاء.
2-توجيه أنظار المهتمين بالفئات الخاصة عامة والمراهقين الصم بصفة خاصة نحو بذل الجهد تجاه تحقيق تواصل أفضل مع المجتمع.
3-انتشار الاضطرابات النفسية لدى المراهقين الصم تؤدي إلى انخفاض فرصتهم في التوافق مع الآخرين ويرسخ لديهم الشعور بالإعاقة.
4- قلة الدراسات والبحوث العربية والأجنبية في حد علم الباحث التي اهتمت بتخفيف بعض الاضطرابات النفسية لدي المراهقين الصم .فالدراسة الحالية تحاول بناء لبنه في هذا المجال .
5-التدريب والتمرين من أفضل الطرق في إكساب المراهقين الصم سلوكيات مرغوبة كالمهارات الاجتماعية والتوافق الاجتماعي والقضاء على السلوكيات غير المرغوبة.
6- تحسين المهارات الاجتماعية لدى الأصم يؤدى إلى تقدم إيجابي في شخصيته وسلوكه ويعتبر إضافة ونقله من فرد يعتمد على الغير إلى فرد طبيعي يعتمد على نفسه
الأهمية التطبيقية:
1-إعداد مقياس للاضطرابات النفسية و المهارات الاجتماعية لدى المراهقين الصم يتلاءم معهم .
2- بناء برنامج تكاملي لتخفيف بعض الاضطرابات النفسية يتلاءم مع طبيعة المراهقين الصم .
3- الاستفادة من نتائج هذا البحث في معالجة جوانب القصور في التوافق النفسي والاجتماعي لدى المراهق والأصم .
5. مصطلحات الدراسة:
- البرنامج تكاملي Integrative Program
- الاضطرابات النفسية Psychological Disorders
- تقدير الذاتSelf-Esteem
- القلق الاجتماعي Anxiety Social
- الشعور بالوحدة النفسية Loneliness
- المهارات الاجتماعية Social Skills
- الصمم :Deafness
- المراهقين الصم Deaf Introverts
6. فروض الدراسة:
1.توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي في الاضطرابات النفسية ( القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات)، وذلك لصالح القياس البعدي.
2.توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الاضطرابات النفسية ( القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات) في القياس البعدي، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
3.لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في الاضطرابات النفسية (القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات).
4. توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في المهارات الاجتماعية ، وذلك لصالح القياس البعدي.
5.توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات الاجتماعية في القياس البعدي ، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
6. لا توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي في المهارات الاجتماعية.
7. حدود الدراسة:
• العينة: تتكون عينة الدراسة التجريبية من (20) من المراهقين المعاقين سمعياً من ذوي الصمم الكلي وقد قسمت المجموعة إلى مجموعتين هما: المجموعة التجريبية: وتتكون من (10) من المراهقين المعاقين سمعياً من ذوي الصمم الكلي والمجموعة الضابطة: وتتكون من (10) من المراهقين المعاقين سمعياً من ذوي الصمم الكلي .
• الحدود المكانية: بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بكفر الشيخ.
• الأدوات: وتتضمن:-
- مقياس المستوى الاجتماعي- الاقتصادي - الثقافي (إعداد/ محمد بيومي ، 2003)
- اختبار رافن (Raven) للذكاء ”المصفوفات الملونة المتتابعة” باستخدام الصور.
- مقياس القلق الاجتماعي ( إعداد الباحث )
- مقياس الوحدة النفسية ( إعداد الباحث )
- مقياس تقدير الذات ( إعداد الباحث )
- مقياس المهارات الاجتماعية ( إعداد الباحث )
- البرنامج التكاملي ( إعداد الباحث )
• الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة .
- المتوسطات والانحرافات المعيارية وهو ما يمثل الإحصاء الوصفي.
- معامل الارتباط لبرسون Pearson Correlation.
- اختبار مان ويتنى Mann-Whiteney،.
- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon.
8. نتائج الدراسة:
وقد أسفرت النتائج عن:
1. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في الاضطرابات النفسية ( القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات) ، وذلك لصالح القياس البعدي.
2.توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الاضطرابات النفسية (القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات) في القياس البعدي، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
3.لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في الاضطرابات النفسية (القلق الاجتماعي – الوحدة النفسية – انخفاض تقدير الذات).
4. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي في المهارات الاجتماعية ، وذلك لصالح القياس البعدي.
5. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات الاجتماعية في القياس البعدي ، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
6. لا توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في المهارات الاجتماعية.