Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة البيئة في الاتجاة النسوي /
المؤلف
عبداللطيف، إيمان محمد عادل.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان محمد عادل عبد اللطيف.
مشرف / سهام محمود النويهى
مشرف / رمضان بسطاويسى محمد
مناقش / عادل عبد السميع عوض.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
196ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
17/5/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الدراسات الفلسفية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

يعد الأتجاة النسوي من أبرز تيارات الفكر الغربى الراهن و الفلسفة المعاصرة،فمنذ أوائل الثمانينات بلغ الأتجاة النسوى مستويات من النضج لم تقتصر على تحرر المرأة فحسب، وإنما تجاوز هذا الأمر لدراسة الإنسان وقضاياه في المجتمع المعاصر،فقد دفع هذا الأتجاة العلماء والفلسفة والمفكرين إلى إعادة النظر في كثير من القضايا والمسلمات الفكرية السابقة التى تجاهلت واستبعدات المرأة نتيجة للرؤية ذات البعد الواحد.
فالأتجاة النسوى قدم نظريات ورؤى فلسفية خالصة تعكس خبرة فلسفية نسائية مختلفة عن خبرة الرجل الفلسفية ،حيث أثار هذا الأتجاة عدة أشكاليات فلسفية ومعرفية لم تكن مطروحة من قبل في الفلسفة والعلم.
فالنسوية (Feminism) هي مجموعة مختلفة من النظريات الاجتماعية، والحركات السياسية، والفلسفات الأخلاقية، التي تحركها دوافع متعلقة بقضايا المرأة. يتفق النسويات على أن الهدف النهائي هو القضاء على أشكال القهر المتصل بالنوع الجنسي، ليسمح المجتمع للجميع نساءً ورجالً بالنمو والمشاركة في المجتمع بأمان وحرية. ومعظم النسويين مهتمون بشكل خاص بقضايا عدم المساوة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين النساء والرجال، ويجادل بعضهم بأن مفاهيم النوع الاجتماعي والهوية بحسب الجنس تحددها البنية الاجتماعية. يختلف النسويون حول السبب في انعدام المساواة، وكيفية الوصول إليها، والمدى الذي يجب أن يصل إليه التشكيك في التعريفات المبنية على أساس الجنس والنوع الاجتماعي وانتقادها. لهذا، كأي أيديولوجيا، أو حركة سياسية، أو فلسفة، فليس هناك صيغة عالمية موحدة للنسوية تمثل كل النسويين.
أما الفلسفة النسوية هى تلك الفلسفة الرافضة لربط الخبرة الإنسانية بخبرة منظور سلطة الرجل دون خبرة المرأة،فهى كل جهد نظرى أو علمى يهدف إلى مراجعة ونقد النظام السائد في البنيات الاجتماعية ،الذى يجعل من الرجل مركز الكون،ويجعل المرأة جنس آخر أقل وأدنى مكانة منه.
وقد توصل الأتجاة النسوى في فلسفة العلم أن ثمة علاقة وثيقة بين نظرية العلم الحديث للطبيعة وضرورة السيطرة عليها، وبين قهر واستعباد المرأة داخل المشروع الثقافي الغربي ،فقد أعتقد الرجل الغربى أن الطبيعة قد وجدت لخدمتة هو ،فظن أنه سيدها ومالكها يتصرف فيها كيف شاء،لهذا فأن الأتجاة النسوى في فلسفة العلم وجد علاقة بين تصور الطبيعة في العلم الحديث وبين استعباد المرأة وقهرها.
وبذلك وجدت البحوث النسوية طريقها إلى القضايا البيئية،ونشأ تيار النسوية البيئية Ecofeminism تعبيرا عن الأرتباط بين أهداف الحركتين النسوية والبيئية.
فأهداف الحركتين هو أقامة قيم أخلاقية وبنيات اجتماعية جديدة تتأسس لا على الهيمنة على النساء و الطبيعة باعتبارهما موارد بل على الأفصاح الكامل عن مقدرة كل من الذكر والأنثى،وعلى صون التكامل البيئى ،فتحقيق أهداف هاتين الحركتين يعزز كل منهما الآخر.
وتقول روز مارى رادفورد رويثر في كتابها امرأة جديدة/كوكب جديد :”ينبغى أن تدرك النساء أنه ليس بالمستطاع تحريرهن و لا حل الأزمة البيئية في سياق مجتمع لايزال النموذج الأساسى لعلاقاتة هو الهيمنة .فيجب عليهن توحيد مطالب حركة النساء مع مطالب الحركة البيئية بغية تصور إعادة تشكيل جذرية للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية والقيم المبطنة في هذا المجتمع - الصناعى الحديث-”.ومنذ ذلك الحين دافع الكثير من النسوه المهتمات بالبيئة عن الموقف الأساسى لروز مارى رادفورد رويثر هو البيئة قضية نسوية.
فالنسوية البيئية تشير إلى موقف فحواه أن ثمة ارتباطات هامة –تاريخية ومفهومية ونظرية وتجربية- بين الهيمنة على النساء والهيمنة على الطبيعة وأنه ينبغى على النسوية والمذهب البيئى السعى لفهم وتحليل هذه الترابطات لأن فهمها أمر جوهرى لكل من النسوية والأخلاق البيئية.
يرى بعض النسويين الإيكولوجين ككارولين ميرشنت في كتابها ”موت الطبيعة” أنَّ الفصل الذي حصل بين الثقافة والطبيعة هو أحد نتائج الثورة العلمية. كان يُنظر فيما سبق إلى الطبيعة على أنها كائن حيٌّ ولكن بحلول الثورة العلمية، خاصة بعد أعمال فرانسيس بيكون ورينيه ديكارت، أصبحت الطبيعة مجرد آلة تخضع للتحليل والتجريب والفهم بالمنطق. ووضعت هذه النظرية الحيوانات ضمن مجال الطبيعة وبالتالي من المسموح إجراء تجارب لامحدودة عليها من دون تخديرها، وتم اعتبارها على وجه التحديد آلات متقنة الصنع قابلة للتعذيب في أي وقت فصرخات ألمها ليست حقيقية بل أقرب إلى ضربات ساعة دقيقة. ووفق هذه العقلية تكون الطبيعةُ ميتة وجامدة وآلية، بالتالي فإن التحكم بها أو قمعها لم يعد أمرًا غير أخلاقي بل استخدامًا حكيمًا للموارد.
وتحاجج كارولين ميرشانت أنه بين العامين 1500-1700 حصل تبدل في النظرة إلى العالم فحواه أن النظرة القديمة العضوية إلى العالم التى ترى الطبيعة كأنثى لطيفة نافعة زودت الجنس البشرى بحاجاته في إطار كون منظم مخطط،قد حلت محلها النظرة إلى العالم الاختزالية الآلية التى تبناها العلم الحديث وترى أيضاً الطبيعة كأنثى ،إنما أنثى جامحة وحشية متمردة قادرة على التسبب بفوضى عامة.ويزعم أن هذه النظرة الآلية إلى العالم تسببت بموت الطبيعة عندما أجازت التوسع الصناعى والتجارى بلا رادع والإباحة الخلقية لتدمير البيئة.
ويرى بعض النسويون الإيكولوجيين أنَّ الأديان الأبوية أساس هذا الفصل، ويرجعون أصول قمع الطبيعة إلى 4500 قبل الميلاد، وذلك قبل الثورة العلمية بكثير، بالتحديد عندما حدث الانتقال من الثقافة التي تعبد الآلهة الأنثى إلى العبادات الذكورية. احتلت كل من الأرض وخصوبة المرأة موقع القداسة في الديانات الأنثوية ، لم يكن هناك تراتبية جنوسية وكانت الألوهة أمرًا راسخًا. ومع قدوم الديانات الأبوية بدأ الناس بعبادة إله السماء وأصبحت الطبيعة من صنعه، ورفعت مكانة الذكر في التناسل مقابل مكانة الأنثى. وأصبحت المرأة تُشبَّه بالحقول التي ستحمل البذرة الذكرية. بالتأكيد لم يحدث هذا الانتقال من ثقافة الآلهة الأنثى إلى الديانات الذكورية بين ليلة وضحاها وقد قاوم العديد من الرجال والنساء هذا الانتقال، ولكن هذا التغيير ترسخ بشكل أوسع زمنَ اليهود واليونانيين. وفق التعاليم اليهودية-المسيحية هناك سلسلة وجود كبرى تبدأ في الأعلى بالإله الذي طلب من آدم أن يكون مسؤولاً عن كل خلقه. وخلقت المرأة من ضلع آدم وكانت أدنى منه وكانت الحيوانات والطبيعة في المرتبة التي تلي مرتبة الكائنين السماويين. كانت الهيمنة الأبوية على كل من الطبيعة والنساء أمرًا إلهيًا.
واقترح آخرون أنَّ الهيمنة الأبوية نتجت عن التطور البشري. وتقول إحدى القصص الأنثروبولوجية المشهورة أنَّ الانتقال التطوري حدث نتيجة ظهور سلوك الصيد عند الذكر البدائي. فقد كان نشاط الصيَّاد المُدمر والتنافسي والعنيف والموجه نحو فريسته السمة التي ميزت الإنسان عن الطبيعة بشكل أساسي. ووفق هذه النظرية في التطور الاجتماعي البشري يحول جسد المرأة الصغير والضعيف والخصب بينها وبين المشاركة الكاملة في الصيد وبالتالي ينفيها إلى عالم اللا-حضارة. ووضعتها قدرتها التناسلية والحمل في تناقض حاد مع أعمال القتل والموت التي تؤسس الحضارة، وبناءً على هذا تم اعتبار كل من المرأة والحيوانات والطبيعة وضيعة ودونية مقابل الأعمال الحضارية أو البناءة للرجال، وبالتالي اعتبرا منفصلين.
وتحاجج كارين ج.وارين بأن الترابطات بين النساء والطبيعة تكمن أصلا في البنيات المفهومية للهيمنة غير المبررة.فأحد هذه التفسيرات يحدد الأساس المفهومي بالثنائيات القيمية Daulisms والتراتبيات القيمية.وهذه وسائل في مفهومية التنوع واسطة أزاوج مفرقة يستبعد أحدها الآخر ،واستعارات مكانية على نمط أعلى-أدنى تعزو منزلة أو قيمة أو امتيازا أكبر لأحد الطرفين على حساب الآخر أو للذى يعد أعلى في علاقته بما يعد أدنى.والأمثلة المتكررة عن هذه الثنائيات القيمية تؤدي إلى ظهور تراتبيات قيمية حيث كل الأشياء المرتبطة بالذات قيِّمة أمَّا الأشياء التي توصف بأنها غير ذلك أو أنها أشياء أخرى فهي أقلُّ قيمة. تتمظهر هذه الثنائيات (الأنا/الآخر) على شكل ثنائيات أخرى: الثقافة/الطبيعة، الرجل/المرأة، الأبيض/اللاأبيض، الإنساني/غير الإنساني، المتحضر / المتوحش ، السوي/الشاذ، العقل/العاطفة، الغني/الفقير... وما إلى هناك. وتأصلت الهيمنة بسبب هذه الثنائيات فقد تم إقصاء الآخر خلال سيرورة تعريف الذات المسيطرة. ولا يقتصر الأمر على امتلاك الذكر في مثل هذه الثنائيات على الذات صاحبة الامتيازات والأنثى على الذات المحرومة من القيمة بل تم ربط كل المكونات المهمة في هذه الثنائيات بالذكر وكل المكونات غير المهمة بالأنثى.
وعلى نحو مشابه يضع تفسير ثانٍ الثنائيات القيمية الإشكالية والتراتبيات القيمية في أطر مفهومية جائرة أكثر شمولا تلك الأطر المشتركة في كل منظومات الهيمنة الاجتماعية (مثلا:الجنسانية،العرقية،الطبقية،والشهوانية الجنسية،والتفرقة ععلى أساس العمر والمقدرة). الإطار المفهومي مجموعة من الاعتقادات والقيم والمواقف والافتراضات التي تشكل وتعكس رؤية المرء لنفسه ولعالمه.ويكون الإطار المفهومي جائرا عندما يفسر ،ويحافظ على،ويجيز علاقات الهيمنة والإخضاع غير المبررة.ويكون الإطار المفهومي الجائر بطريركيا عندما يفسر،ويحافظ على ،ويجيز إخضاع النساء من قبل الرجال.وتتميز الأطر المفهومية الجائرة لا بالثنائيات القيمية المؤذية والتفكير القيمى التراتبي وحسب،بل أيضا بمفاهيم السلطة والسيادة التي هي منهجيا في مصلحة من هم الأعلى،وكذلك تتميز بمنطق الهيمنة.فهذا المنطق هو الذى يزود التفوق (المرتبة العليا)بالمقدمة الخلقية فائقة الأهمية التى تبرر من خلالها الإخضاع (المرتبة الأدنى).وفق هذا التفسير الثاني،تعد الأطر المفهومية البطريركية والجائرة،وما نتج عنها من سلوكيات،المسؤولة عن إدامة الترابطات بين النساء كآخر والطبيعة كآخر.ويرى النسويون الإيكولوجيون ممن يستخدمون هذا المنهج أن الفصل بين الذات والآخر أداة فعَّالة في تفسير الهيمنة المشتركة على النساء والطبيعة فلطالما تم ربطهما معًا تحت مسمى ”الآخر”.
ومن هذه الزاوية،تبدو الفلسفة النسوية من أهم تيارات الفكر المعاصر .لأنها فلسفة للمرأة بقدر ما هي فلسفة للبيئة ،بقدر ما هي فلسفة للحريات،ولم تأل الحركة جهداً في معالجة هذه القضايا باعتبارها متشابكة متداخلة ،إن لم تكن داخلة في هوية واحدة ،هوية ضحايا مركزية العقل الذكوري.
أهمية البحث: ومن هنا جاءت أهمية البحث من شغف الباحثة في تقديم الجديد من الموضوعات التى قلما تناولتها الكتابات والأبحاث في ذلك المجال،حيث أن هناك العديد من التيارات والأتجاهات الفلسفية والفكرية لم تطرحها الأقلام على ساحة الفلسفة.
حيث أن تيار النسوية البيئية يتضمن أتجاهات عديدة من خلال المنطق و كل فروع الفلسفة.ويصعب على بحث واحد أن يتضمن كل هذه التيارات لذلك أثرت أن أركز على أبراز جهود فيلسوفاتين هما :كارولين ميرشانت أستاذة الفلسفة البيئية والتاريخ البيئى . وكارين ج.وارين أستاذة الفلسفة ومن رواد النسوية البيئية. وقد جاءت فكرة هذا البحث من أجل تقديم مساهمة في موضوع فلسفة البيئة في الأتجاة النسوى بهدف تزويد المكتبة العربية بهذا الجهد ،آملاً أن يفيد القارئ العربي.وهي محاولة لتقديم موضوع جديد وإضافة متميزة في مايخص فلسفة البيئة في الأتجاة النسوى على الصعيد الأكاديمى،فضلا عن أهمية الموضوع في حد ذاته في وقتنا الراهن في بيئة تحتاج إلى استكشاف هذا الموضوع.
وإذا كنا في دراستنا للنسوية وأفكارها ما زلنا نقف موقف المتلفى،فهذه مرحلة لا غنى عنها حتى نستطيع الانتقال إلى مرحلة التأثير والتفاعل الإيجابى،لأن التعرف على النسوية في المجتمعات الغربية يعطينا مفتاحاً إلى دراسة جانب من جوانب حياة ”الآخر” الغربى لعله قد يكون مفيداً لنا فيما يخص علاقتنا معه،كما يقدم لنا أدوات يمكن أن نوظفها في محاولة فهمنا لذواتنا وإعادة النظر في علاقاتنا بأنفسنا وبالطبيعة التى تحيط بنا.
ولا شك أن الحديث عن النسوية يدعونا إلى التفكير في قيمتها وجدواها في المجتمع العربى،ومدى تناسبها أو تنافرها مع قيمه وموروثاته الاجتماعية والثقافية والعقائدية، خصوصاً وأن المجتمع العربى بطبيعته يتسم بقدر شديد من التحفظ والتقليدية في تناول كل ما يتعلق بالمرأة وحياتها.
وإن الكم الهائل من الكتابات في الغرب،والشُح الذي يقابلة في العالم العربي باستثناء بعض الدراسات والكتابات،وغيرها في هذا المجال لا يعني بحال من الأحوال عدم ملائمة هذا الموضوع للبيئة العربية ،وانما يقع التقصير على عاتق الأكاديميين في محاولة استكشاف وتوظيف هذه الموضوعات ،ومعرفة نتائجها وآثارها على المستوى الأكاديمي والعلمي.
أما عن المناهج التى سوف تعتمد عليها الباحثة في تناولها لهذا البحث ،فهي ثلاث مناهج كما يلي:
أولا:المنهج التحليلى :وسوف يتم بواسطته تحليل النصوص الأصلية والمصادر بشأن موضوع المرأة والبيئة ،والتعرف به وتحليل عناصرة وموضوعاته.
ثانيا:المنهج التاريخي : وعن طريق ذلك المنهج سوف يتم تتبع تاريخ نشأة كل من فلسفة البيئة والأتجاة النسوى وأيضا بداية العلاقة بين المرأة والطبيعة تاريخيا .
ثالثا:المنهج المقارن :سوف نقوم بعقد مقارنات بين التيارات المختلفة التى عملت بذلك الموضوع.
يقع هذا البحث في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تشمل مفاهيم وأفكار متنوعة ذات صلة بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع فلسفة البيئة في الأتجاة النسوى،بالأضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع التي سوف يستعان بها.
هذا وقد تم تخصيص الفصل الأول ”كمدخل ” للمفاهيم الأساسية ويشمل :
الاتجاة النسوى – مراحل الحركة النسوية واتجاهاتها – الأخلاق النسوية
البيئة – فلسفة البيئة – الأخلاق البيئية.
وتم تخصيص الفصل الثانى ”للبيئة والفكرة الآليه” ويشمل:
تأثير الفكر الديكارتى على النظرية الآلية – الهيمنة على العالم:فلسفة فرانسيس بيكون-
النظام الآلى.
وتم تخصيص الفصل الثالث ”للأخلاق البيئية النسوية” ويشمل :
الأسس الأخلاقية للنسوية الأيكولوجية – الإطار المفهومى الإخلاقى عند كارين ج.وارين-
أخلاقيات المشاركة عند كارولين مارشينت.
وتم تخصيص الفصل الرابع ”الإيكولوجية النسوية” ويشمل:
النسوية الإيكولوجية – الحركات النسوية الإيكولوجية – الأنثى كالطبيعة والطبيعة كأنثى عند كارولين مارشينت – الحاجة للعدالة البيئية عند كارين ج.وارين – نقد النسوية الإيكولوجية.
خاتمة البحث :والتى سوف تتناول أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة.
ويضم البحث قائمة بأهم المصطلحات الوارده بالبحث
وأهم الشخصيات الواردة بالبحث
إلى جانب قائمة المصادر و المراجع التى أعتمدت عليها الباحثة.