الفهرس 
Abstract and Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
Abstract
ترتبط السمنة بتنشيط مزمن لمسار الالتهاب داخل الخلايا الدهنية والبلاعم المقيمه داخل أو المرتشحة للأنسجة الدهنية . لا تعمل الخلايا الدهنية كمخزن لتخزين الدهون فقط ولكن أيضا كخلايا مفرزة حيث تفرز الأديبوكينز مثل الريسيستين , وأيضا السايتوكينات الالتهابية مثل : عامل نخر الورم ألفا و انترليوكين-6.
هناك مسارين مهمين من أهم المسارات المشتركة في السمنة هما مسار الالتهاب: العامل النووي كابا بي ومسار الأيض : بروتين الكيناز المنشط بأحادي فووسفات الأدينوزين ويؤثر كل منهما علي الآخر .
• يحسن العامل النووي كابا ب ( أحد عوامل النسخ ) المناعة من خلال التحكم في ترجمة الجينات المشاركة في الالتهاب . وتأثيره يوجد بداخل العديد من الخلايا مثل الكبد والخلايا الدهنية والبلاعم . والشكل العام للعامل النووي كابا بي يحتوي علي وحدتين : بي 65 وبي 50 . وتحتوي بي 65 علي نطاق للتنشيط النسخي ومنها تبدأ عملية تنشيط نسخ الجينات المستهدفة . ويمنع بي 50 عادة التنشيط النسخي لبي 65 وتزداد فاعلية العامل النووي كابا بي إما بتنشيط ترجمة بي 65 أو بإزالة بي 50 من الجرذان .
• يمنع بروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين تنشيط العامل النووي كابا بي و يوقف ترجمة السيتوكينات المسببة للالتهاب في أنواع متعددة من الخلايا . ويعتبر واحد من كينازات السيرين والثريونين والذي يتكون من مركب ذو وحداث ثلاث مختلفة تحتوي علي : وحدة ألفا الحفازة ووحدة بيتا المنظمة ووحدة جاما. وهناك نوعان من وحدة ألفا ( ألفا 1 و ألفا 2) ووحدة بيتا ( بيتا 1 وبيتا 2 ) وثلاث أنواع من وحدة جاما (جاما 1-3 ) والتي تترجم في أنسجه الثدييات بشكل مختلف . يتم تنشيط بروتين الكيناز المنشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين من خلال التنظيم التفارغي بزيادة تركيز الأدينوزين أحادي الفوسفات وبإضافة جزئ فوسفات إلي وحدة ألفا . المحفز الالتهابي والغذاء عالي الأحماض الدهنية يقلل ترجمة و نشاط وحده الفا لبروتين الكيناز المُنشّط بأحادي الفوسفات في الأنسجة الدهنية وبلاعم الجرذان واثارة ترجمة عامل نخر الورم ألفا . هناك مراجع عديدة وصفت كيف أن تحفيز بروتين الكيناز المُنشط يمنع الالتهاب الذي تسببه محفزات مختلفة بينما نقص فعاليته يؤدي إلي زيادة الالتهاب .
تنشيط الريسيستين في الخلايا الدهنية يقلل فسفرة بروتين الكيناز المُنشط في الكبد والعضلات الهيكلية . وهذا يعتبر أحد الأدوار الهامة في عمل الريسيستين. كذلك يحفز الريسيستين العامل النووي كابا بي من خلال انتقال بي 65 للعامل النووي كابا بي من السيتوبلازم للنواة .
مؤخرا, تم افتراض أن السيرتوين 6 المزيل لمجموعات الأسيتيل يعمل كمحفز لمسار بروتين الكيناز المُنشط . ويلعب دور هام في تحقيق توازن التمثيل الحيوي والالتهاب من خلال إضعاف مسار العامل النووي كابا بي حيث يتفاعل السيرتوين 6 مع وحدة بي 65 وينزل الأستيل من البروموتور المطلوب . نقص السيرتوين 6 في الفئران يؤدي لزياده ترجمة جين العامل النووي كابا بي .
يحفز انزيم ناقل الكارنتين بالميتويل عملية نقل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة إلي الكارنيتين عبر أغشية الميتوكوندريا وشروعها في عملية الأكسدة داخل الميتوكوندريا. ويؤدي تفعيل بروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين إلي تثبيط انزيم الأيض الرئيسي, أسيتيل التميم كربوكسيليز وبالتالي انخفاض مستوي مالونيل كو انزيم أ مما يؤدي إلي تفعليل انزيم ناقل الكارنيتين بالميتويل المتحكم في نقل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة .
يرتبط استهلاك وجبات عالية المحتوي الدهني بظهور السمنة وزيادة معدلات الاعتلال والوفيات أيضا في كل من الجرذان والبشر. وتحدث السمنة في الجرذان تأثيراً مماثلاً لما تحدثه السمنة في البشر لذلك تستخدم الوجبات الغذائية عالية المحتوي الدهني في استحداث نموذج للسمنة في الجرذان . يؤدي الغذاء عالي الدهون إلى السمنة حيث يتم تخزين الفائض من السعرات الحرارية ونتيجة لذلك تتوسع الأنسجة الدهنية لاستيعاب هذه الزيادة في نسبة الدهون الخارجية و الدهون الداخلية المصنعة. وقد تبين أن الوجبات الغذائية عالية الدهون تحث الكبد على ترجمة الجينات المسئولة عن الإنزيمات التي تشارك في تصنيع العديد من الدهون داخل الجسم.وقد كشفت دراسات لاحقة أن الوجبات الغذائية عالية الدهون تعزز ارتفاع السكر في الدم وتسبب مقاومة الجسم لتأثير الانسولين. وكذلك تزيد من مستوي الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة والكوليستيرول في الدم .
وقد لوحظ أن مستخلص الزنجبيل يلعب دورا هاما في الأدوية التقليدية المستخدمة في علاج الصداع، والغثيان، ونزلات البرد، التهاب المفاصل، والروماتيزم، والاتهابات. ويستخدم بشكل واسع في جميع أنحاء العالم كتوابل في الأطعمة والمشروبات.
كذلك لوحظ أن الأوميجا 3 من الأحماض الدهنية الغير مشبعة مثل حمض الديكوزاهيكسانويك وحمض الايكوزابنتانويك تقوم بتعديل الاستجابه للالتهاب وتستعمل إكلينيكيا كعامل مساعد في علاج الأمراض الالتهابيه.
لذلك تهدف هذه الدراسة إلي تعيين التغيرات الكيميائية والمناعية الحادثة بسبب السمنة المستحدثة في الجرذان بواسطة وجبات عالية المحتوي الدهني ومقارنتها بمثيلاتها في الجرذان السليمة ودراسة تأثير كل من الريسيستين والسيرتوين 6 في تعديل مسارين من أهم المسارات المشتركة في السمنة وهي العامل النووي كابا ب والبروتين الكيناز المُنَشّط باحادي فسفات الادينوزين ألفا 1
كذلك تهدف هذه الدراسة إلي تتبع التأثير العلاجي لكل من مستخلص الزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية في تحسين الخلل الوظيفي وتقليل الالتهاب المصاحب للسمنة المستحدثة بواسطة الوجبات عالية المحتوي الدهني .
تضمنت خطة العمل بالرسالة الخطوات الآتية :
أولاً: تحضير مستخلص نباتى حيث أستخدم المستخلص الإيثانولي لنبات الزنجبيل.
ثانياً: إحداث الخلل الوظيفي في الأنسجة الدهنية وكبد الجرذان بواسطة استخدام الوجبات عالية المحتوي الدهني لمدة 20 أسبوع .
ثالثًاً : تحديد المعايير البيوكيميائية والجزيئية التالية والتى استخدمت لمعرفة التأثير لعلاجي لكل من الزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية فى تحسين هذا الخلل والمقارنة بينهما :
1- المعايير البيوكيميائية وتضمنت قياس مستوي السكر والدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة والكوليستيرل عالي الكثافة البروتين الدهني والكوليستيرول إنزيمياً .
2- المعايير المناعية وتضمنت قياس الريسيستين والسيرتوين 6 والمعامل النووي كابا بي 65 وانزيم ناقل الكارنتين بالميتويل 1 باستخدام تفاعل البوليميريز المتسلسل الكمي اللحظي وبروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين وبروتين الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي باستخدام اللطخة الغربية.
3- قياس وزن الأنسجة الدهنية و وزن الجسد النهائي في الجرذان
استخدم فى هذة الدراسة عدد (60) جرذاً قسمت الى المجموعات التالية (عشرة جرذان لكل مجموعة).
أولاً: المجموعتين الضابطتين :-
1- المجموعة الضابطة السالبة: وهى الجرذان السليمة الغير معالجة وأستخدمت كضابط مقارنة للمجموعات المعالجة سواء بالزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية أو بالوجبات عالية المحتوي الدهني
2- المجموعة الضابطة الموجبة: وهى الجرذان المستحدث بها السمنة بواسطة الوجبات عالية المحتوي الدهني لمدة 20 أسبوع.
ثانياً: مجموعتى تقدير القوة الوقائية:-
1- مجموعة سليمة غير معالجة أعطيت مستخلص الزنجبيل بجرعة ( 200 ملجم / كجم من وزن الجرذ) يومياً لمدة أسبوعين .
2- مجموعة سليمة غير معالجة أعطيت الأميجا 3 من الأحماض الدهنية بجرعة ( 8 , جم / كجم من وزن الجرذ) يومياً أسبوعين .
ثالثاً: مجموعتى تقدير القوة العلاجية:-
1- تتضمن هذة المجموعة عشرون جرذاً تم استخداث السمنة فيهم بنفس الطريقة السابقة ، ثم قسمت الجرذان الى عشرة جرذان أعطيت مستخلص الزنجبيل وعشرة أخرى اعطيت الأوميجا 3 من الأحماض الدهنية بنفس الجرعات السابقة.
جدير بالذكر أن جرعة الزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية أعطيت بالمعادلة لكل كيلو جرام من وزن الجسم عن طريق الفم، كما انة تم تجميع العينات من الدم المسحوب من الجيب الوقبى للعين بعد إنتهاء مدة الحقن لكل مجموعة.
وقد دلت النتائج على ما يلى:-
أولاً: تاثير الوجبات عالية المحتوي الدهني :- أظهرت الدراسة حدوث الخلل الوظيفي والالتهاب المصاحب للسمنة حيث أدت إلي ارتفاع معنوي وإحصائي في مستوي السكروالدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة والكوليستيرول وانخفاض غير معنوي في الكوليستيرل عالي الكثافة البروتين الدهني كما أظهرت زيادة معنوية وإحصائية فى نشاط كل من الريسيستين والمعامل النووي كابا بي 65 وبروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين وانخفاض معنوي في السيرتوين 6 وانزيم ناقل الكارنتين بالميتويل 1 وبروتين الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي عند المقارنة بالقيم المطلقة بالمجموعة الضابطة السالبة للجرذان الغير معالجة. كذلك أدت إلي زيادة الوزن المطلق والنسبي للأنسجة الدهنية وكذلك زيادة الوزن النهائي للجسم .
ثانياً: فئران المجموعة العلاجية:- عند مطابقة معدلات التغيير أحدث العلاج أثراً فعالاً مباشراً حيث سجلت النتائج معدل تحسن بنسب معنوية متفاوتة إحصائياً لكل من الزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية على كافة محاور ومسارات الدراسة مقارنة بمعدلاتهم الطبيعية.
1- بالنسبة للعلاج بمستخلص الزنجبيل :-
1-1- الوزن المطلقل والنسبي للأنسجة الدهنية والوزن النهائي للجسم : سجلت دراسة فروق التغير انخفاضاً معنوياً فى الوزن المطلق والنسبي للأنسجة الدهنية وكذلك الوزن النهائي للجسم مقارنة بالجرذان التي تغذت علي الوجبات عالية المحتوي الدهني
1-2- المعايير البيوكيميائية : سجلت إختزالاً معنوياً وإحصائياً في مستويات السكر والدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة وكذلك الكوليستيرول مع اختزالا غيرمعنويا في الكوليستيرل عالي الكثافة البروتين الدهني مقارنة بالجرذان المستحدث فيها السمنة .
1-3- المعايير المناعية: أحدث العلاج تحسناً يعود إلى المعدلات الطبيعية بنسب انخفاض معنوية في كل من الريسيستين والمعامل النووي كابا بي 65 وانزيم ناقل الكارنتين بالميتويل 1 وبروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين, كذلك أحدث زيادة معنوية عالية في كل من والسيرتوين 6 وبروتين الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي ونسبة الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي إلي بروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فوسفات الأدينوزين.
2- بالنسبة للعلاج بأوميجا 3 من الأحماض الدهنية :-
1-1- الوزن المطلق والنسبي للأنسجة الدهنية والوزن النهائي للجسم : سجلت دراسة فروق التغير انخفاضاً معنوياً فى الوزن المطلق والنسبي للأنسجة الدهنية والوزن النهائي للجسم وكذلك نسبة الأنسجة الدهنية إلي الوزن النهائي مقارنة بالجرذان التي تم استحداث السمنة فيها .
1-2- المعايير البيوكيميائية : سجلت إختزالاً معنوياً وإحصائياً في مستويات السكر والدهون الثلاثية والأحماض الدهنية الحرة و الكوليستيرول بالإضافة إلي اختزال غيرمعنوي في الكوليستيرل عالي الكثافة البروتين الدهني مقارنة بالجرذان المستحدث فيها السمنة .
1-3- المعايير المناعية: أحدث العلاج تحسناً يعود إلى المعدلات الطبيعية بنسب انخفاض معنوية في كل من الريسيستين والمعامل النووي كابا بي 65 وبروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فسفات الأدينوزين, كذلك أحدث زيادة معنوية عالية في كل من السيرتوين 6 وبروتين الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي وانزيم ناقل الكارنتين بالميتويل 1 وتحسناً في نسبة الكيناز المنشط بأحادي فوسفات الأدينوزين الفوسفاتي إلي بروتين الكيناز المُنَشّط بأحادي فسفات الأدينوزين .
خلصت الدراسة إلى الإستنتاج النهائى التالى:-
أوضحت النتائج المدعمة بالتحليلات القياسية الإحصائية أن مستخلص الزنجبيل والأوميجا 3 من الأحماض الدهنية ثبطا تأثير الوجبات عالية المحتوي الدهني فى إحداث الخلل الوظيفي والالتهاب المصاحب للسمنة ، ولكن بمعدلات تحسن متباينة حيث أظهر مستخلص الزنجبيل أثراً فعالاً فى سلسلة العلاجات التجريبية من مصادر طبيعية، حيث أظهر إتجاهاً لمحاولة إعادة تصحيح للخلل الوظيفي الناتج من خلال العودة المتوسطة بمستويات معايير الدراسة وإعادة تنظيمها الى المستويات الطبيعية مما يدلل على قوتة العلاجية ، فى حين أصطف الأوميجا 3 من الأحماض الدهنية فى درجة أقل فى سلسلة الفاعلية بالرغم من إحرازه بعض التعديلات الإيجابية لأنشطة وقيم معايير الدراسة مقارنة بمثيلاتها المسجلة فى كل من ضوابط المقارنة الموجبة الأخرى الخاصة بمستخلص الزنجبيل .