Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني بكوريا الجنوبية وإمكانية الإفادة منها في مصر /
المؤلف
شرارة، أميرة عبد الحكيم منصور إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبد الحكيم منصور إبراهيم شرارة
مشرف / نوال أحمد نصر
مشرف / فاطمة علي السعيد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
378 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

مقدمة:
يعد التعليم الثانوي الفني الصناعي ركيزة أساسية من ركائز إقامة مجتمع منتج؛ وذلك لدوره الفاعل فى إعداد وتوفير القوى البشرية القادرة علي الإنتاج، وكلما ارتفعت كفاءة التعليم الثانوي الفني الصناعي انعكس ذلك على جودة مخرجاته، وعلى تقبل سوق العمل لها. ويعاني التعليم الفني الصناعي في مصر من صعوبات عديدة تجعله عاجزاً عن الوفاء بمتطلبات سوق العمل والتنمية الاقتصادية والتكنولوجية المستدامة وبناء الاقتصاد المعرفي، الأمر الذي يتطلب حتمية إعادة النظر في منظومة التعليم الصناعي، وتطويره وإصلاحه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وتطلعات المجتمع وتوقعاته منه ومن خريجيه، ويمكن لمصر في إطار ذلك أن تستفيد من خبرة كوريا الجنوبية في تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر.
مشكلة الدراسة وأسئلتها: تتحدد مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية:
1- ما نشأة التعليم الثانوي الفني الصناعي بكوريا الجنوبية والعوامل المؤثرة فيه؟
2- ما اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي بكوريا الجنوبية؟
3- ما نشأة التعليم الثانوي الفني الصناعي بمصر والتحديات التي تواجهه؟
4- ما واقع التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر؟
5- ما أوجه التشابه والاختلاف بين التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية ومصر؟
6- ما الإجراءات المقترحة لتطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر في ضوء اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية؟
أهداف الدراسة:
1- تحديد نشأة التعليم الثانوي الفني الصناعي بكوريا الجنوبية والعوامل المؤثرة فيه.
2- دراسة اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي بكوريا الجنوبية.
3- تحديد نشأة التعليم الثانوي الفني الصناعي بمصر والتحديات التي تواجهه.
4- دراسة واقع التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر.
5- تعرف أوجه التشابه والاختلاف بين التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية ومصر.
6- تقديم إجراءات مقترحة لتطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر في ضوء اتجاهات تطويره في كوريا الجنوبية.
أهمية الدراسة:
1- تفيد المسئولين عن التعليم الثانوي الفني الصناعي بمصر، من حيث توجيه بؤرة الاهتمام للتعليم الثانوى الفنى الصناعي وتطوره وربطه بمتطلبات التنمية في مصر.
2- إن تطوير التعليم بوجه عام وخاصة التعليم الفني الصناعي يمثل ضرورة قصوى؛ حتي تتمكن مصر من تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية المستدامة، والانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة.
3- تفيد الدراسة واضعي السياسات التعليمية في تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي بمصر على غرار الاستفادة من خبرات كوريا الجنوبية.
4- تفيد المؤسسات البحثية المعنية بتطوير التعليم الفني الصناعي وتحديثه في في تحديد المشكلات والتحديات، والعمل على إيجاد حلول لها.
حدود الدراسة:
1- تقتصر الدراسة على واقع التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر فى الفترة بين نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين.
2- تقتصر الدراسة علي عرض اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية وذلك في الجوانب التالية: (سياسات الالتحاق والقبول – إدارة التعليم - تمويل التعليم – إعداد المعلم وتنميته مهنياً - المناهج والبرامج والتخصصات الدراسية – التطبيقات والتدريبات العملية).
منهج الدراسة: تستخدم الدراسة الحالية مدخل جورج بيرادي في التربية المقارنة.
خطوات الدراسة:
• الخطوة الأولى: تحديد الإطار العام للدراسة ويتضمن مقدمة الدراسة، ومشكلة الدراسة وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها، ومصطلحات الدراسة، والدراسات السابقة.
• الخطوة الثانية: دراسة التعليم العوامل المؤثرة في التعليم الثانوي الفني الصناعي بكوريا الجنوبية بداية من عام 1961 وذلك في ضوء الرجوع إلى الدراسات والأدبيات.
• الخطوة الثالثة: تتضمن الكشف عن اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية المتمثلة فى الجوانب التالية: (سياسات الالتحاق والقبول - إدارة التعليم - تمويل التعليم - إعداد المعلم وتنميته مهنياً– المناهج والبرامج الدراسية – التطبيقات والتدريبات العملية)، وذلك في ضوء الاطلاع على الدراسات والأدبيات.
• الخطوة الرابعة: تتمثل في دراسة التحديات التي تواجه التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر والتي تدعو إلى تطويره في ضوء الرجوع للدراسات والأدبيات.
• الخطوة الخامسة: دراسة واقع التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر في الفترة بين نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين؛ لتحديد المشكلات وأوجه القصور التي جعلته عاجزاً عن الوفاء بمتطلبات سوق العمل فى خريجيه بما يعوق متطلبات التنمية الاقتصادية علي الرغم من قيام الحكومة المصرية خلال هذه الفترة بمبادرات لإصلاحه وذلك من خلال الاطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة.
• الخطوة السادسة: عرض التحليل المقارن للتعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر وكوريا الجنوبية؛ لبيان أهم ما تتميز به تجربة كوريا الجنوبية في تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي وإمكانية الاستفادة منها في مصر.
• الخطوة السابعة: تتضمن تقديم إجراءات مقترحة لتطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي بمصر في ضوء الاستفادة من اتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في كوريا الجنوبية.
نتائج الدراسة:
1. الفجوة العميقة بين التعليم الثانوي الفني الصناعي ومتطلبات التنمية الشاملة، وتطورات العصر المعرفية والتكنولوجية.
2. قصور الارتباط بين العملية التعليمية ونواحي الحياة الفعلية؛ لأن الدراسة شبه نظرية، ولا يوجد ربط بين الطالب والمصنع أو الشركة في مجال تخصصه.
3. عزلة المدرسة الصناعية عن التنمية الصناعية المستدامة، ولا تقوم بدورها في تخريج الكوادر الماهرة التي تساعد في دفع حركة الإنتاج.
4. ضعف إتقان الطلاب للعمليات الصناعية، وعدم ملائمة التخصصات الصناعية مع التطورات الصناعية.
5. سيادة ثقافة المركزية وغياب المشاركة المجتمعية في المنظومة التعليمية، الأمر الذي أدي إلي غياب التشاركية علي مستوي التخطيط ورسم السياسات، والتمويل، وصياغة الاستراتيجيات القومية والمحلية لإصلاح التعليم الصناعي.
6. النمطية والشكلية الشديدة التي تعاني منها سياسة القبول، وعدم مراعاتها ميول وقدرات الطلاب، ورغباتهم المهنية.
الإجراءات المقترحة لتطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر:
1. مشاركة المختصين في قطاعات الإنتاج ومراكز البحث العلمي، ومختلف الجهات المستفيدة من التعليم الصناعي، في التخطيط لتطويره وإصلاحه.
2. تحقيق المشاركة الفعالة لأصحاب الأعمال والقطاع الخاص ومختلف الجهات المستفيدة والنقابات المهنية، في الإشراف على التعليم الثانوي الفني الصناعي ورسم سياساته؛ للحد من تبعية هذه المدارس لوزارة التربية والتعليم.
3. بناء نظام إداري متكامل العناصر قائم على تبني الأسلوب المركزي الممزوج بعناصر اللامركزية، ويجمع بين مزايا الأسلوبين في إدارة التعليم الفني الصناعي.
4. العمل على تنويع مصادر تمويل التعليم الصناعي بحيث تشمل ميزانية الدولة، مساهمات الشركات ومؤسسات الإنتاج، الجهود الأهلية، التبرعات والمعونات الأجنبية، الرسوم الدراسية، الدعم المالي من المنظمات العالمية مثل منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية والعربية، الاتفاقيات والشراكات الدولية؛ على اعتبار أن التعليم الثانوي الفني الصناعي مسئولية وطنية تستلزم مشاركة كافة فئات المجتمع في تحمل تكلفته.
5. تطوير سياسة الالتحاق بالمدارس الصناعية، ووضع سياسة تتواءم مع متطلبات سوق العمل، على أن يتم اختيار أفضل العناصر الطلابية للتعليم الصناعي.
6. تعيين لجنة فنية مشتركة من المتخصصين في مجالي التعليم الثانوي الفني الصناعي والإنتاج، وخبراء مناهج التعليم، على أن تكون لهذه اللجان صلاحيات واسعة لتحديد المقررات الدراسية والبرامج التدريبية، والمعايير والمواصفات والكفايات المهنية المطلوبة في سوق العمل، بما يضمن للمدارس الصناعية تجويد مخرجاتها، ومن ثم ضمان الحصول علي فرص عمل لهذه المخرجات.
7. فرض التدريب العملي الإلزامي على جميع طلاب المدارس الثانوية الفنية الصناعية لمدة من ستة إلى إثني عشر شهراً في مواقع العمل والإنتاج.
8. إعادة النظر ببرامج إعداد معلم التعليم الصناعي في كليات التربية، وضرورة النهوض بإعداد وتدريب وتأهيل معلمي التعليم الثانوي الفني الصناعي مهنياً وتربوياً، وكذلك النهوض بمصادر إعدادهم وتدريبهم؛ ليصبح المعلم رائداً اجتماعياً ومثقفاً قومياً.