Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي في متون التوابيت ” /
المؤلف
محمد، مجدي محمد توحيد.
هيئة الاعداد
باحث / مجدي محمد توحيد محمد
مشرف / أشرف محمد فتحي
مشرف / علي عبد الحليم
مناقش / عادل الطوخى
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
410ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

تكمن أهمية هذا الموضوع في أنّ الجملة الاسمية في اللغة المصرية القديمة مثلها مثل باقي اللغات بما تتركب من عنصرين أساسيين هما المبتدأ والخبر تمثل أحد الأقسام الرئيسية للتعبير عن المعلومة إلى جانب الجملة الفعلية.
كذلك فإن الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على وجه الخصوص هي أحد الأنواع الأساسية من الجمل الاسمية والتي يتخذ خبرها شكل الاسم فيكسب الجملة سمة أكثر تحديداً وتخصيصاً للمعلومة المُراد التعبير عنها .
أما عن أهمية مثل هذا النوع من الجمل الاسمية في متون التوابيت فذلك يعود إلى ما تضمنته متون التوابيت من العديد من أنماط وتراكيب لهذا النوع تحديداً من الجمل الاسمية والتي تمايزت فيما بينها من حيث البناء والصياغة والمدلول والزمن وغيرها من المعايير التي يمكن من خلالها عمل تصنيف لحالات وأشكال وصيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي، حيث يلعب الخبر دوراً محورياً في تحديد هذه المعايير وبالتالي تحديد المدلول الصحيح للجملة.
هذا بالإضافة إلى ما تمثله متون التوابيت من أهمية كبيرة باعتبارها واحدة من أهم المتون الدينية- الجنائزية في مصر القديمة وباعتبارها مرحلة وسطى ما بين النسخة القديمة لتلك النصوص المعروفة بـ”متون الأهرام” خلال عصر الدولة القديمة حتى عصر الأسرة الثامنة(متون هرم إيبي) والنسخة الأحدث والتي تتمثل في المتون الخاصة بكتب العالم الآخر وعلى رأسها كتاب الموتى وغيره.
ومن هنا فإن الدراسة يتضح أهميتها مما يتم رصده من تطورات لشكل الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي في متون التوابيت مقارنةً بمتون الأهرام كذلك ما شهدته الجملة ذات الخبر الاسمي في نصوص كتب العالم الأخر فيما بعد .
إنّ سبب اختيار هذا الموضوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما استشعره الباحث من أهميته، ذلك بالإضافة إلى أنه لم يتم تقديم سوى القليل من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة التي تناولت بالدراسة الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على وجه التحديد خاصةً إذا كان محتوى الدراسة يتمثل في مصدر بالغ الأهمية مثل متون التوابيت والتي أشير إليها سابقاً وما تمثله من أهمية وما تتسم به من كم هائل يفوق متون الأهرام بما يعادل ثلاثة أضعاف تقريباً والتي بدأت منذ عصر الانتقال الأول وشاعت خلال عصر الدولة الوسطى.
و هنا يجب الإشارة إلى أن أغلب المراجع القديمة التي تناولت دراسة ملامح و سمات قواعد اللغة المصرية القديمة قد تناولت بالفعل سمات الجمل الاسمية ذات الخبر الاسمي و لكن غلب على هذه المراجع الاعتماد بنسبة كبيرة على مصادر أدبية من الفترة الكلاسيكية للغة المصرية القديمة، أو من خلال الاستعانة بنماذج من النواة الأولى لهذه النصوص الدينية- الجنائزية المتمثلة كما ذُكر مسبقاً في متون الأهرام .
و لعل السبب وراء ذلك هو أن متون التوابيت لم تكن قد نُشِرت بعد و لذلك يُلاحظ أن بداية الاهتمام بدراسة سمات الجمل الاسمية بشكل عام و هذا النوع الذي يتخذ الخبر فيه شكل الاسم بصفه خاصة قد بدأ و بغزارة خلال العقد الثامن من القرن الماضي وسيتم التعرض لهذه الدراسات خلال أقسام هذه الدراسة و سيتم الإشارة إليها خلال الجزء الخاص بالدراسات السابقة في هذا الموضوع.
وقد شملت متون التوابيت الكثير من التعاويذ التي انحدرت من نسختها الأقدم الخاصة بمتون الأهرام وأُضيف إليها الكثير من المتون الدينية والجنائزية الجديدة مما يُعطي للدراسة مجالاً فسيحاً لعقد المقارنات بين أنماط و تراكيب هذا النوع من الجمل الاسمية و الإلمام بالمعايير المختلفة التي تحدد عناصر الجملة الاسمية و ترتيبها داخل كل نمط و الذي يختلف تبعاً لكل تركيبة و بالتالي يؤدي هذا الاختلاف البنائي بالطبع إلى اختلاف في الجانب الدلالي للجملة مما سيُتيح للباحث الخروج بالمزيد من النتائج التي تهدف إلى توضيح ملامح و طبيعة وأشكال وصيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي في متون التوابيت.
اتسمت الأبحاث والدراسات السابقة بشأن هذا الموضوع بقلتها وركزت بشكل أكبر على دراسة الجملة الاسمية وأنواعها وعناصرها ومدلولاتها بشكل عام وكانت أغلب هذه الدراسات معتمدة بشكل اكبر على النصوص الأدبية ومن أقدم ما قُدم عن الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي ما قدمه ”زيتة” Sethe ما بين الفترة من عام 1916م حتى 1919م مؤلَف بعنوان :
Sethe, Der Nominalsatz im Ägyptischen und Koptischen, Leipzig - Teubner, 1916-1919
وفي عام 1924م تناول ”جَن” Gunn الحديث عن بعض ملامح وسمات الجملة الاسمية و أركانها وأنواعها في مؤلَف بعنوان :
Gunn, Studies in Egyptian Syntax, Paris, 1924
ومن أهم الأبحاث التي تناولت أحد صيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي اعتماداً على نماذج من متون الأهرام ومتون التوابيت ما قدمه ”موردخاي” Mordechai عام 1976م بنشره بحثاً في دورية Journal of Egyptian Archaeology العدد رقم 62 بعنوان :
Mordechai, An Unusual Nominal Pattern in Middle Egyptian, JEA 62 (1976)
وفي نفس العام قدم ”بولوتسكي” Polotsky بحثاً تناول فيه بعض الصيغ الخاصة بالجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي بعنوان :
Polotsky, Les transpositions du verbe en égyptien classique, IOS 6, 1976
وفي عام 1979م نشر F.Junge بحثاً في مجلة Göttinger Miszellen العدد رقم 33 تناول فيه الجملة الاسمية ذات الخبر الظرفي والجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي من حيث أساليب وصيغ النفي :
Junge, Adverbialsatz und emphatische Formen, Nominalsatz und Negation. Eine ”Gegendarstellung”, GM 33, 1979
وفي عام 1981م قدّم ”يونجى” Junge أيضاً بحثاً تناول فيه صيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي وتركيباتها المختلفة من خلال التركيز على نوع عنصري الجملة الرئيسيين (المبتدأ والخبر) و كان البحث بعنوان:
Junge, Nominalsatz und Cleft Sentence im Ägyptischen, in: Studies Polotsky, 1981
ومن أهم الدراسات التي قُدمت عن الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي ما قدمه”فستندورف” Westendorfعام 1981م في الجزء الثالث من العدد الأول من مجلة :
Nachrichten der Akademie der Wissenschaften in Göttingen
وقد جاء البحث بعنوان :
Westendorf, Beiträge zum altägyptischen Nominalsatz, NAWG I, Nr.3, 1981
وفي عام 1984م قدّم ”شينكل” Schenkel بحثاً تناول فيه طبيعة المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي في المرحلة الوسيطة(الكلاسيكية) من اللغة المصرية القديمة بعنوان:
Schenkel, Fokussierung. Über die Reihenfolge von Subjekt und Prädikat im klassisch-ägyptischen Nominalsatz, in: Studien Westendorf, 1984
وفي عام 1987م تناول ”ديبوي” Depuydt الحديث عن صيغ وأشكال الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي في المصرية القديمة وفي القبطية وجاء البحث بعنوان :
Depuydt, The Emphatic Nominal Sentence in Egyptian and Coptic, in: Or. 56, 1987
وفي عام 1989م تناول ”دوريه” Doret أحد صيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الإسمي والتي تتركب من ضمير منفصل متبوعاً باسم و ذلك في متون التوابيت وكان البحث بعنوان:
Doret, Phrase nominale, identité et substitution dans les Textes de Sarcophages. [Première partie], in: RdE 40, 1989
وللمرة الثانية يعاود Doret ويتناول أحد صيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي مركزاً على جملة pw مستعيناً بنماذج من متون التوابيت وكان البحث بعنوان:
Doret, Cleft-Sentence, substitutions et contraintes sémantiques en égyptien de la première phase (V-XVIII Dynastie), in: LingAeg. 1, 1991
ومرة أخرى يعود Doret عام 1992م ويقدم بحثاً يتناول فيه أحد صيغ الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي والمعروفة بالصيغة الثلاثية والتي تتكون من اسم في بداية الجملة متبوعاً بضمير الإشارةpw ثم تنتهي الجملة باسم وكان البحث بعنوان:
Doret, Phrase nominale, identité et substitution dans les Textes des Sarcophages. [Troisième partie], in: RdE 43 (1992)
وفي عام 1993م تناول ”بارتا” Barta الحديث عن الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي التي تحتوي على ضمير الإشارة pw (A+pw+B) مستعيناً بنماذج من متون الأهرام ومتون التوابيت وجاء البحث بعنوان:
Barta, Zur Ambivalenz des ApwB-Satzes nach Parallelen der Pyramidentexte und der Sargtexte, in: ZÄS 120, 1993
هذا بالإضافة إلى بعض الدراسات الأخرى والتي ركزت على عنصري الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي من مبتدأ وخبر وما يلحق بهم من أدوات أو روابط سواء في حالة الإثبات أو النفي.
رابعاً أقسام الدراسة :
قُسمت هذه الدراسة تبعاً لأنماط و تراكيب الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي إلى ست فصول جاءت كما يلي :
الفصل الأول: ”الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي أحادية العنصر”
وفيه يتم التعرض إلى الجملة الاسمية التي تتألف من عنصر وحيد كحالة من حالات الحذف لأحد عنصريها و من بين حالات هذا النمط من الجمل الاسمية أحادية العنصر:
(أ‌) تركيبة in A : و تتركب من الأداة الاستفتاحية التوكيدية in يليها الخبر الاسمي و يبقى المبتدأ محذوفاً.
(ب) بصيغة السؤال السياقي : وفيها يفهم من السياق المدلول الاستفهامي للجملة رغم افتقاد الجملة لضمير الاستفهام و هنا يُعنى بضمائر الاستفهام التي تسأل عن الأسماء أي التي تسأل عن ماهية شيء ”ما” أو ”أي” أو هوية شخص ”من”.
(جـ) الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة AØ : و التي عادة ما تمثل إجابة على سؤال سابق فتأتي جملة الجواب مكتفية بالخبر الاسمي (A) بينما لا يتم التصرح بالمبتدأ
الفصل الثاني : ” الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة الثنائية AB مع المبتدأ الضميري”
وفيه يتم التعامل مع كافة أشكال الخبر الاسمي في الجملة الاسمية التي يأتي فيها المبتدأ في صورة ضميرية، حيث يتم التعامل مع الاسم في هذه الدراسة بمفهومه الواسع و بكافة أنماطه و التي جاءت كالتالي:
(1) اسم علم سواء اسم شخصي أو اسم لمعبود
(2) اسم مطلق
(3) الصفة الاسم و استخدامها الاسمي في موضع الخبر الاسمي و هي بدورها تتشعب من خلال نوع هذه الصفة (صفة اسم دون أي لواحق – صفة اسم يليها تمييز للصفة – صفة اسم على نمط صفة النسب – صفة اسم على أسلوب التفضيل النسبي – صفة اسم على أسلوب التفضيل المطلق)
(4) اسما الفاعل و المفعول و استخدام كلاً منهما كخبر اسمي مروراً بجملة اسم الفاعل التي يتقدمها ضمير شخصي من فئة الضمائر المنفصلة.
(5) الاستخدام الاسمي للمصدر كخبر
(6) الاستخدام الاسمي للصيغ الفعلية كخبر سواء صيغ فعلية العادية Suffix Conjugation أو صيغة الصلة Relative Form
الفصل الثالث : ” الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة الثنائية AB مع المبتدأ الاسمي”
وفيه يتم التعامل مع كافة أشكال الخبر الاسمي في الجملة الاسمية التي يأتي فيها المبتدأ في صورة اسمية أيضاً، وهنا سيتم التعامل مع كافة أشكال الاسم المذكورة أعلاه سواء للمبتدأ أو للخبر.
الفصل الرابع : ” الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة BA ”
وفيه يتم التعرض إلى تراكيب الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي التي يتقدم فيها الخبر الاسمي أو الضميري (B) على المبتدأ (A) علماً بأنه لم تقتصر عوامل تقديم الخبر اعتماداً على الجانب البنائي للجملة ولكن من خلال الاستعانة كذلك بدراسة السياق و مدى تأثيره في ترتيب عنصري الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي و تتمثل دراسة السياق في بعض المعايير:
(أ) تأثير السياق السابق و اللاحق للجملة محل الدراسة .
(ب) تأثير ظاهرة التباين من خلال المدلول التقابلي سواء تأصل هذا التباين في عناصر معينة مثل ضمائر الاستفهام و تحقيقها للتباين من خلال توظيفها دائماً كخبر، أو كلمة rn و توظيفها المنطقي كمبتدأ دائماً
(جـ) تأثير الظاهرة اللغوية المعروفة بظاهرة ”الثابت و المتغير” التي تؤثر على التسلسل النحوي لعناصر الجملة من خلال عنصر ثابت و معلومة متغيرة
الفصل الخامس: ” الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة Bpw ”
وفي هذا الفصل يتم التعرض لكافة أشكال الخبر الاسمي الذي يأتي على رأس هذه التركيبة متمثلاً في العنصر (B) من خلال المفهوم الواسع للاسم، و التعامل مع حقيقة الجانب الوظيفي لـ pw كعنصر أساسي في الجملة يقوم بدور المبتدأ و الذي يتحقق من خلاله التباين ما بين المبتدأ و الخبر إذ دائماً ما يسبقه الخبر الاسمي مسايرةً لمنطق اللغة في الميل إلى الابتداء دائماً بالضمير في حالة الجمل الاسمية الثنائية فيُقال ”هذا\ هو(يكون) فلان” و ليس ” فلان(يكون) هذا\ هو”.
و كذلك سيتم التعرض لحالات استخدام ضمير الإشارة nw بديلاً عن pw كاسم إشارة مستقل أو كضمير إشارة
كذلك سيتم التعامل مع ما تمثله التركيبة الثنائية Bpw من أهمية كمعيار لتحديد المبتدأ و الخبر للنسخ الموازية لها.
الفصل السادس: ” الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة الثلاثية مع pw ”
و في هذا القسم من الدراسة سيتم التعامل مع الأنماط المختلفة للجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي ثلاثية التركيب و التي تتخذ ثلاثة أنماط مختلفة هم كما يلي :
(أ) الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة BpwA :
وهي التي تُرتب عناصرها على الترتيب (خبر – pw – مبتدأ) و هي أكثر الأنماط الثلاثة شيوعاً بل هي أكثر أنماط الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي انتشاراً ليس في متون التوابيت فحسب و انما أيضاً في كافة أنواع النصوص.
(ب) الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة ApwB :
وهي التي تُرَتب عناصرها على الترتيب (مبتدأ- pw – خبر ) و هي أقل شيوعاً مقارنةً بالنمط الأول، وفي هذا النمط تحديداً سيتم الاستعانة كثيراً بمعايير دراسة السياق لتحديد المبتدأ و الخبر سواء رصد طبيعة العنصرين A و B في السياق السابق للجملة محل الدراسة أو استخدام ظاهرة التباين سواء التي تتحقق في عناصر بعينها أو التباين الناتج عن المدلول التقابلي أو من خلال نظرية الثابت و المتغير للتمييز بين المبتدأ و الخبر.
هذا إلى جانب الاستعانة بمقارنة عناصر الجملة بنظائرها في النسخ الموازية لنفس الجملة في نفس الفقرة من نفس التعويذة.
(جـ) الجملة الاسمية ذات الخبر الاسمي على التركيبة ABpw :
و هو نمط غاية في الندرة إلا أنه ظهر كنمط من أنماط الجملة الاسمية ثلاثية التركيب منذ مرحلة مبكرة من اللغة المصرية القديمة ، و هذا الجزء من الدراسة سيتم مناقشة الآراء المختلفة حول طبيعة العنصرين A و B في هذا النمط و محاولة الإجابة على التساؤل عما إذا كان العنصر A هو بمثابة المبتدأ الحقيقي الذي كان في الأصل يأتي تابعاً بعد pw و تم تقديمه على رأس الجملة كنوع من أنواع التوكيد أم أن هناك حالات تميز العنصر الأول كخبر وليس كمبتدأ.