Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخواص الصوتية و الصرفية في لهجة محافظة طوباس الفلسطينية:
المؤلف
صوافطة, سائد محمود حسن.
هيئة الاعداد
باحث / سائد محمود حسن صوافطة
مشرف / علي محمد هنداوي
مشرف / نادية حسن همام
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
512 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 512

from 512

المستخلص

تتناول هذه الرسالةُ -بالدَّرْسِ والتَّحْليلِ والتَّأْصيلِ- موضوعًا رئيسًا من موضوعات علم اللُّغَة العامّ، وهو موضوع : » الخواصّ الصَّوتيَّة والصَّرفيَّة في لَهْجَة مُحافَظة طوباس الفِلَسْطينيَّة دراسة وصفيَّة تاريخيَّة في ضوء علم اللُّغَة المُعاصِر «، وهو بحثٌ لُغَوِيٌّ يتناولُ جوانبَ اللَّهْجَة في مُسْتويَيْنِ من مُستوياتها، هما : المُستوى الصَّوتيُّ، والمُستوى الصَّرفيّ.
وذلك وفق المنهج اللُّغَويّ الوصفيّ التَّحليليّ، الَّذي يعتمد على وصف الظَّواهر اللُّغَويَّة للَّهْجَة المدروسة من الناحية الصَّوتيَّة والصَّرفيَّة مع شرحها وتحليلها؛ بغية الوصول إِلى وضع القواعد الَّتي تخضعُ لها ظواهرُ اللَّهْجَة، واستعان الباحثُ بالمنهج التّاريخيّ لقياس الظَّواهر والتَّغيُّرات في اللّهجة على نظائرها في العربيَّة الفُصْحى من جهة، واللَّهجات العربيَّة القديمة والحديثة من جهةٍ أُخْرى؛ لمعرفة أَوجُه التَّقارُب والاختلاف بين المستويَيْنِ : الفصيح، واللَّهجيّ.
وقد اشتملَتْ خطَّةُ هذه الرسالة على بابين، تسبقُهما مُقدّمةٌ وتمهيدٌ، وتليهما خاتمةٌ ومُلحَقان. تناولْتُ في المُقدّمة موضوعَ البحثِ، ومُسوِّغاتِ اختيارِهِ، وأَهميَّتَه، ودراساتِه السابقةَ، مع بيان منهج الدراسة، ومَيْدانِها، ووسائلِ جمع مادَّتها، ومُحتوياتها، ثمَّ وضعتُ جدولًا بالرُّموز الصَّوتيَّة الَّتي استخدمتُها في تسجيل صوامت اللَّهْجَة وحركاتها.
ثمَّ قدَّمْتُ في التمهيد تعريفًا بمُحافَظة طوباس الفلسطينيَّة -الَّتي تناولْتُ لهجتَها بالدَّرْس- من حيثُ موقعُها، وحدودُها، وطبيعتُها، وتاريخُها، وأَصلُ تسميتها. ثمَّ أُلقيتُ الضَّوْءَ على أَهمّ القُرى والبَلْدات والتَّجمُّعات السُّكّانيَّة في المُحافَظة، مُبيّنًا تعدادَ سكانِها، مع وصف الحياة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة لهؤلاء السُّكان. وفي النّهاية، وصفْتُ لهجةَ المِنْطَقَةِ وأَصالتَها ومُحافظَتَها على الكثير من ظواهر اللَّهَجات العربيَّة القديمة، فضلًا عن اقتراضها من اللُّغات الأُخْرى.
أَمّا البابُ الأَوَّلُ، فقد خصَّصْتُهُ لدراسة الخَواصّ الصَّوتيَّة في اللَّهجة؛ وقد اشتمل على ستَّة فُصول، تناولْتُ فيها وصفَ الأَصْواتِ الصّامتةِ في اللَّهْجَة، وتصنيفَها من حيثُ المَخْرَجُ، والانْفجارُ والاحْتكاكُ، والجَهْرُ والهَمْسُ، والتَّفْخيمُ والتَّرْقيقُ، مع بيان ما طَرَأَ على بعضها من انتقالٍ في مَخْرَجِه إِلى مخارج أَصوات مُجاوِرة. ثمَّ وصفتُ الحركاتِ في اللَّهجة، وصنَّفْتُها باعتبار الوضع الأُفقيّ والرَّأْسيّ للّسان، ووضع الشَّفتين، والتَّرقيق والتَّفخيم، والازْدواجيَّة والإِفراد. ثمَّ عرضتُ -بالدراسة والتحليل- التَّركيب المقطعيّ وأَشكاله في اللَّهجة. وبعدَ ذلك تناولْتُ -بإيجازٍ- موضوعَ الفونيمات فوق القِطْعِيَّة، فأَوضحْتُ نِظام النَّبْر في اللَّهجة، والدور الَّذي يلعبُه التنغيمُ في تغيير المعنى، ثمَّ خصَّصت فصلًا تناولْتُ فيه التَّغيُّراتِ التركيبيَّةَ الَّتي طَرَأَتْ على أَصوات اللَّهجة بفعل ظاهرتي المُماثَلة والمُخالَفة الصَّوتيَّتين. ثمَّ ختمْتُ هذا الباب بدراسةِ مجموعةٍ من الظَّواهرِ الصَّوتيَّةِ في اللَّهْجَة، وهي : الإِمالَةُ، والإِبْدالُ السَّماعيُّ، وتغيُّر صَوْتِ الهَمْزَة، والقلبُ المكانيُّ، والنَّحْتُ.
أَمّا الباب الثاني، فقد خصَّصْتُهُ لدراسة الخواصّ الصَّرفيَّة في اللَّهجة، وقد اشتمل هذا الباب على سبعة فصول، تناولتُ فيها -بالتحليل الصَّرفيّ- الكلمةَ بأَنواعها المُختلِفة، وهي على الترتيب : الاسمُ، والضَّميرُ، والفِعْلُ، والصّفةُ، والأَدَواتُ، والظَّرْفُ، والخالفةُ. وقد تمحورَتِ الدراسةُ حولَ صيغِ الكلمةِ المُفرَدةِ وأَوزانها، والتَّغيُّرات الَّتي تطرأُ على هذه الوحدة الصَّرفيَّة من حيثُ قَبولُها للسَّوابق [Prefixes]، أَو الدَّواخل [Infixes]، أَو اللَّواحق [Suffixes]، مع بيان أَحوالها المُختلِفة، علاوة على تحديد المواقع الَّتي ترد فيها الكلمة في التَّركيب.
ثمَّ جاءت الخاتمةُ لتلقي الضَّوْءَ على أَبرز ما في الدراسة، وتلخّص أَهمَّ النتائج اللُّغَويَّة الَّتي حقَّقتها بمستوييها : الصَّوتيّ، والصَّرفيّ.
أَمّا الملاحقُ -الَّتي ذيَّلْتُ بها الرسالة- فقد اشتملَتْ على نُصوصٍ من اللَّهْجَة (أَمثال شعبيَّة، وأَغانٍ شعبيَّة، وقصص شعبيَّة). إِضافة إِلى الأَلفاظ الغريبة في اللَّهجة وما يُقابِلُها في الفُصْحى.
ثمَّ أَنهيْتُ رسالتي -بتوفيق الله تعالى- بقائمةٍ من المصادر والمراجع العربيَّة والأَجنبيَّة الَّتي كان معتمدي عليها في دراستي.