Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط المهنية وعلاقتها بالتوافق النفسي والمهني لدي المراه العاملة:
المؤلف
الكفراوي، سالي محمود سعد الدين.
هيئة الاعداد
باحث / سالى محمود سعيد الدين الكفراوى
مشرف / عبد الحميد صفوت ابراهيم،
مشرف / مصطفى ابراهيم معوض
مناقش / فتحى مصطفى الشرقاوى
مناقش / مني محمد كمال الدين مدحت
الموضوع
الجماعات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
222ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

مقدمة الدراسة:
لقد مارست المرأة العمل منذ فجر التاريخ، وهي ما زالت تعمل إلى اليوم، إ  ما داخل
البيت أو خارجه أو تقوم بالعملين معًا، فهي منذ نشأتها كفتاة كانت تعمل في بيت والديها، أو
كأم تعمل في بيت زوجها، أو خارج البيت فقد كانت تمارس كثيرًا من الأعمال الزراعية
والاقتصادية الحرفية والمهنية، وهنا يمكن الإشارة باختصار إلى تاريخ عمل المرأة.لقد واكبت
المرأة المصرية تقدم مجتمعها وشاركت في تنميته، وخاصة حينما تتوسع المدن وتتنوع
الصناعات والأعمال.
في ظل العمل الزراعي، كانت المرأة تؤدي دورًا مهمًا في هذا العمل سواء عن
طريق مشاركة أسرتها، أو عن طريق الاستقلال في العمل، وتحمل المسؤولية بمفردها في
غياب الأب أو الزوج
لقد كانت المرأة تسهم في العمل الزراعي عن طريق المساعدة في الحراثة،
واستصلاح الأراضي للزراعة، وفي بذر الحبوب، وجمع الحصاد، وزراعة أشجار الفاكهة
والخضراوات وغيرها، وكانت المرأة الريفية تقوم بتلك الأعمال في نطاق العمل الأسري غير
المأجور، ومن الجدير بالذكر أن نسبة المشاركات في قوة العمل تتراوح في كل من دولة قطر
والإمارات العربية المتحدة ٢% وفي كل من الأردن ولبنان ١٥،٥ % و ٢٢ % على التوالي،
وترتفع هذه النسبة إلى ٢٩ % في الأقطار العربية الزراعية كالصومال وموريتانيا وفي مصر
.% تصل إلى ٢١,٤
تري الباحثة ان تعدد أدوار المرأة كزوجة وأم وكقوة عاملة والضغوط المهنية يؤثر
على التوافق النفسي والمهني. مما دعي الباحث لابراز هذه المشكلة والبحث فيها وايجاد
الحلول المناسبة لها.
١٦٩
مشكلة الدراسة
إن تزايد عمل المرأة وتوسيع دورها في عملية التنمية بوجه عام يرجع إلى توسع
السياسات التنموية، وهي تأخذ في الاعتبار أهمية عمل المرأة في هذا المجال لزيادة قدرة
المجتمع الإنتاجية، والاستفادة من عملها خاصة في مصر التي تشهد هجرة متزايدة من أبنائها
الذكور نحو دول الخليج المنتجة للنفط.
يذكر التقرير البنك الدولي أن القوي العاملة المصرية من ١٥ إلي ٦٤ سنة بلغت عام ١٩٩٩
عدد ١٨،٢ مليون عامل وعاملة، يشكل الذكور نسبة ٧٨،٦ % منها في حين تشكل الإناث
نسبة ٢١،٤ % فيها، وهي نسبة تسجل تقدما بالمقارنة بنسب العقدين السبعيني والثمانيني
بالرغم من أنها لا تتوزع على الأقاليم المختلفة بشكل عادل أو متساو، فالريفيون العاملون في
محافظات مصر الزراعية والقائمون على العمل الزراعي وملحقاته من أعمال، لا يزالوا
يحتلون النسب الأعلى في هذا العدد، فنسبة الريفيين، نساء ورجالا، تصل إلي ٥٤ % من هذا
العدد الكلي البالغ، ١٨،٢ مليون مواطن.
إن عمل المرأة تحت تأثير العوامل البيئية والنفسية يؤثر على أدائها المهني في
العمل، فعدد الاولاد وأعمارهم ومدي احتياجهم يؤثر على إنتاجية المرأة في المجتمع، وهناك
مجموعة من الضغوط وهي ضغوط مهنية تتمثل في الاتي: تأخر مواعيد العمل، قلة الأجور،
عدم ترقي المرأة، سوء بيئة العمل، قوانين العمل التي لا تفرق بين المرأة والرجل ” الفروق
الفردية”، ولا تضع أبنائها وأسرتها في الحسبان والضغوط النفسية، والتي تتمثل في
سيكولوجية المرأة ككائن والتكوين الفسيولوجي لها وشعورها الدائم بالتقصير تجاه أبنائها، مما
يعرضها لمشكلات نفسية متعددة، تعدد أدوار المرأة ومعدلات الأداء المهني، وتربية الأطفال،
واحيانا نجد عدم مشاركة وتدعيم الرجل للمرأة قد يؤثر على معدل أدائها في العمل، قد يمثل
العمل بالنسبة للمرأة ازدواجا في دورها في العمل، واحيانا لا يتوفر في العمل الذي تعمل به
المرأة مكان لرعاية الأطفال أثناء العمل، ومن بين المشكلات التي تعاني منها المرأة عمل
الموظفة في المناوبات الليلية قد يؤثر على الوفاء بالالتزامات المنزلية والالتزامات تجاه
الزوج والأبناء والاهتمام بشئونهم، قد تواجه المرأة صعوبات في العمل والتي تمنعها من القيام
بواجبها الوظيفي بشكل تام، قد تتعرض المرأة لمضايقات من قبل الموظفين العاملين معها في
مكان العمل أو في الذهاب والعودة من العمل، كما أنها قد تتعرض لصعوبةالمواصلاتومن
١٧٠
هنا، فإن هذه الدراسة ستحاول البحث في إشكالية عمل المرأة المصرية، وعلاقة الضغوط
بالتوافق النفسي والمهني لدى المرأة
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
هل هناك دورللضغوط المهنية والتوافق النفسي والمهني لدى المرأة العاملة؟
أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة من أهمية عمل المرأة بجمهورية مصر العربية والتي تعد نصف المجتمع،
فالأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.
ت. الأهمية النظرية:
أما بالنسبة للأهمية النظرية فهي تنبع من أهمية دور المرأة في المجتمع، فهناك تصور نظري
تري الباحثة انه يمكن أن تنطلق منه الدراسة وذلك من خلال نظرية الدور التي تتبناها الباحثة
في الدراسة الحالية.
− الرغبة في إثراء المعرفة العلمية والإسهام في الجهود المبذولة في البحوث التراكمية
في هذا المجال.
− ترمي الدراسة إلى توضيح مدي تأثير الضغوط المهنية على التوافق النفسي والمهني
للمرأة العاملة.
ث. الأهمية التطبيقية للدراسة سوف تسعي الباحثة من خلال الدراسة إلى تقديم مقترح
لتفعيل الأداء عمل المرأة من خلال إلقاء الضوء على واقع هذا الأداء وما يشمله من
سلبيات وإيجابيات.وكذلك عرض نتائج الدراسة على القائمين على رعاية شئون
المرأة للمساعدة في رسم سياستهم في تنمية دور معدلات أداء المرأة العاملة
والوصول إلى تنمية مستدامة.
١٧١
أهداف الدراسة
يهدف البحث الى:
١- دراسة الضغوط المهنية وعلاقتها بالتوافق النفسي للمرأة العاملة.
٢- دراسة العوامل النفسية المؤثرة على معدلات الأداء المهني للمرأة العاملة.
٣- معرفة معدلات الأداء المهني للمرأة العاملة.
٤- دراسة العلاقة بين الضغوط وعلاقتها بمعدلات الأداء المهني للمرأة العاملة.
٥- اقتراح الاستراتيجيات والحلول المناسبة للتقليل من الضغوط المهنية المرتبطة
بعمل المرأة.
٦- وضع التوصيات والمقترحات بناءا على نتائج الدراسة ورفع هذه التوصيات
والمقترحات إلى الجهات والسلطات لتطبيق ذلك عمليا على ارض الواقع لما
تفتقره معظم الدراسات السابقة.
تساؤلات الدراسة:
من خلال الدراسات السابقة والتراث الإنساني صياغة الباحثة هذه التساؤلات.
التساؤل الرئيسي للدراسة: ”هناك دور للضغوط المهنية والنفسية على معدلات الأداء المهني
للمرأة العاملة”.
يتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية كالتالي:
١. هل هناك تعدد لأدوار المرأة ومعدلات الأداء المهني؟
٢. هل يوجد أثر لتأخر سن الزواج للمرأة ومعدل أدائها في العمل؟
٣. هل هناك أثر لتربية الأطفال لدى المرأة ومعدلات الأداء المهني؟
٤. هل هناك أثر لقيمة المسئولية الاجتماعية ومستويات الأداء المختلفة؟
٥. هل يوجد دور لطموح المرأة ومعدلات الأداء المهني؟
٦. هل يوجد دور لمشاركة وتدعيم الرجل للمرأة ومعدل أدائها في العمل؟
١٧٢
مجالات الدراسة:
.( ١ - المجال البشري:عينة قوامها ( ٢٠٠
عينة الدراسة مكونة من ( ٢٠٠ ) مفردة من النساء العاملات في مهن مختلفة من دار
الايتام ولذلك لتستفيد منها الباحثة في عملها في دار ايتام ”جمعية تبارك للرعاية الاجتماعية
وأن هذا المكان يوجد به عدد كبير من السيدات العاملات المعيلات الذين يعانون من ضغوط
العمل والمشكلات الاجتماعية، وبعض المدارس بالقاهرة.
المنهج والأدوات المستخدمة:تعد الدراسة الحالية دراسة وصفية وسوف تستخدم
الباحثة المسح الاجتماعي بالعينة حيث ستكتفي الباحثة بدراسة عدد محدد من العاملات.
أدوات جمع البيانات:
٣. المقابلة الشخصية.
٤. صحيفة الاستبيان وسوف يتم من خلالها جمع بيانات حول:
• البيانات الشخصية.
• العوامل البيئية والنفسية.
• معدلات أداء المرأة.
٤. المجال الجغرافي: محافظة القاهرة.
٥. المجال الزمني:عام__