Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرق وأساليب إكتشاف الأخطاء والغش فى ظل النظم الإلكترونية لإعداد معالجة البيانات المحاسبية فى المصارف الليبية:
المؤلف
الصلابـى, محمــود محمـد محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / محمــود محمـد محمـد الصلابـى
مشرف / سيد محمد محمد جبر
مشرف / عوض الله ميخائيل عوض الله
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
141 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

تعمل المصارف فى بيئة متنوعة ومعقدة وعالية المخاطر، حيث تعد المصارف من أكثر المؤسسات التى تواجه مخاطر متنوعة (مخاطر إئتمان ومخاطر السوق ومخاطر التشغيل ومخاطر السيولة ومخاطر سعر الفائدة ومخاطر سعر الصرف والمخاطر السياسية وغيرها من المخاطر)، ولا يقتصر الأمر على إدارة المخاطر المصرفية المتنوعة، ولكن المصارف تعمل فى الأموال وهى الأكثر عرضة للغش والاختلاس من باقى الأصول، لذلك اهتمت المؤسسات الدولية والمؤسسات داخل كل دولة وإدارات المصارف على وضع الآليات والأدوات اللازمة لكشف الغش والحد منه، وضمان زيادة وتحسين الآداء بجميع المجالات داخل المصرف خاصة فى ضوء الاعتماد على التقنيات الحديثة فى تسجيل كافة معاملات المصارف وإعداد التقارير المالية.
2 – مشكلة البحث:
تتعامل المصارف مع آلاف العملاء يومياً وتتنوع معاملاتهم بشكل كبير جداً، وتدخل المصارف فى خدمات جديدة لعملائها لجذب المزيد من العملاء، وتعتمد بشكل واسع ومكثف على استخدام الحاسبات الإلكترونية حتى تستطيع إنجاز أعمالها بسرعة وبدقة، إلا إنه صاحب استخدام الحاسبات الإلكترونية فى تسجيل وتتبع عمليات المصرف، استخدام الحاسبات فى الغش والاختلاس وإمكانية تغطيته هذا الغش بسهولة أو من خلال التواطؤ من خلال البرامج المخبأة أو التحويل بين الحسابات خاصة وإنه توجد حسابات بطيئة الحركة قد يمر عدة سنوات دون أن تجرى عليها عملية واحدة، كذلك توجد حسابات قد يتوفى أصحابها ولايعلم ورثتهم شيئاً عنها وكذلك توجد حسابات كثيفة الحركة بشكل لا يمكن تتبعه بدقة، ولذلك، زادت حالات الغش والاختلاس فى المصارف نتيجة ضعف الآليات والأدوات المستخدمة للرقابة والإشراف، وإتجهت دول العالم إلى وضع تدابير وإجراءات الرقابة والإشراف والفحص للمصارف لضمان سلامة الجهاز المصرفى ومن أهم هذه الآليات هى الحوكمة وتفعيل آلياتها وخاصة المراجعة الداخلية فى ظل استخدام التقنيات الحديثة وذلك لكشف الغش والحد منه.
3 – هدف البحث:
يهدف البحث إلى وضع إطار لتفعيل آليات الحوكمة خاصة المراجعة الداخلية فى المصارف للكشف والحد من الأخطاء والغش والاختلاس ويتحقق هذا الهدف من خلال:
‌أ- التعرف على أنواع الأخطاء والغش التى تحدث فى البيانات المحاسبية المبنية على استخدام الحاسبات الإلكترونية ودوافعها ومخاطرها.
‌ب- التعرف على أساليب كشف والحد من الأخطاء والغش فى المصارف من خلال تفعيل آليات الحوكمة.
‌ج- وضع إطار لتفعيل آليات الحوكمة فى المصارف فى بيئة التشغيل الإلكترونى لضمان كشف الغش والحد منه.
4 - أهمية البحث:
تواجه المصارف تحديات كبيرة فى مجال مكافحة الغش نتيجة كبر حجم عملياتها وتعقدها والمخاطر التى تواجهها، لذلك يكتسب البحث أهميته فى ضرورة تعريف الأطراف أصحاب المصالح فى المصارف والمسئولين عن الحوكمة بأهمية تفعيل الاتصال بينهم للحد من فرص إرتكاب الغش خاصة فى بيئة تعتمد على استخدام الحاسبات الإلكترونية فى تسجيل المعاملات وتبويبها وتلخيصها، وتكون فيها فرص ودوافع ارتكاب الغش كبيرة ويصعب فى أحيان كثيرة كشفها والتعامل معها.
فروض البحث:
فى ضوء طبيعة المشكلة وما هو مستهدف من دراستها يضع الباحث الفروض التالية:
الفرض الأول:
لا توجد علاقة معنوية بين الرقابة بأشكالها وكشف الغش والحد منه فى المصارف فى ضوء استخدام الحاسبات الالكترونية.
الفرض الثانى:
لا توجد علاقة معنوية بين خبرة العاملين فى المصارف فى بيئة تكنولوجيا المعلومات وكشف والحد من الغش.
الفرض الثالث:
لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لاستخدام الأنظمة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات على مهنة تدقيق الحسابات واكتشاف الأخطاء والغش فى المصارف.
الفرض الرابع:
لاتوجد علاقة معنوية بين التأهيل العلمى والعملى للعاملين فى المصارف على استخدام التقنيات الحديثة واكتشاف والحد من الأخطاء والغش.
خطة البحث:
يقوم البحث على أساس دراسة نظرية يتبعها دراسة ميدانية، وتتناول الدراسة النظرية الاطار العام للبحث والدراسات السابقة التى تناولت موضوع البحث من خلال فصلين، تناول الفصل الأول منها الاطار العام للبحث والذى شمل مشكلة البحث وهدفه وأهميته والمصطلحات المستخدمة وحدود البحث، أما الفصل الثانى فقد تناول الإطار النظرى والدراسات السابقة التى تناولت موضوع البحث.
أما الدراسة الميدانية فقد تناولها الباحث من خلال فصلين هما الفصل الثالث وتناول فيه الباحث منهج البحث ومجتمع البحث وعينته والأدوات المستخدمة والأساليب الإحصائية وإجراءات الدراسة.
وتناول الفصل الرابع تحليل نتائج الدراسة وتفسيرها.
وأختتم الباحث البحث بالفصل الخامس والذى تناول خلاصة الدراسة والنتائج والتوصيات:
أهم النتائج:
1. هناك علاقة إيجابية بين فعالية الرقابة فى المصارف وكشف الغش والحد منه فى ظل استخدام التقنيات الحديثة.
2. هناك آثار هامة بين استخدام الحاسبات الالكترونية فى المصارف والتأهيل العلمى والعملى للعاملين وكشف الغش والحد منه.
3. هناك علاقة إيجابية بين قدرة المدققين على اكتشاف الغش فى المصارف وتأهليهم العلمى والعملى باستخدام تكنولوجيا المعلومات فى المصارف.
أهم التوصيات:
1. ضرورة دعم إدارات المصارف فى ليبيا بأمن نظم المعلومات وطرق حماية العمليات والبيانات فى ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات.
2. وضع تدابير وإجراءات حماية ومستثمرة لأنظمة المعلومات لمواجهة حالات الأزمات لاكتشاف المخاطر.
3. وضع ضوابط رقابية وأمنية للمعلومات المتداولة بكافة أشكالها وسن التشريعات اللازمة لذلك.
4. الاهتمام بالتأهيل العلمى والعملى والتدريب للعاملين فى المصارف على استخدام التقنيات الحديثة ومكافحة الغش وقراصنة الكمبيوتر (الهاكرز).