Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكنولوجيا المستدامة فى تصميم إستادات الجيل الرابع ”
نحو منهج علمى لتقييم وتطوير الإستادات الرياضية المصرية
المؤلف
إبراهيم,نادر إبراهيم إسماعيل
هيئة الاعداد
باحث / نادر إبراهيم إسماعيل إبراهيم
مشرف / أكرم فاروق محمد
مشرف / خالد محمد دويدار
مشرف / جمال محمد عطية الخولى
مناقش / خالد محمد دويدار
الموضوع
qrmak الهندسة المعمارية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
625ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المعماربة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ملخص البحث :
إن المنافسة الشديدة بين الدول فى السعى لإستضافة الأحداث الرياضية تطرح سؤال هام : هل تسعى الدول لإستضافة هذة الأحداث من أجل المتعة الرياضية فقط أم أن الأحداث الرياضية أصبحت عنصر رئيسي من عناصر التنمية السريعة والمضمونة ؟؟. أصبحت الرياضة ومنشآتها فى الكثير من المدن هى الرافع للإقتصاد والتطور، ولقد أدى ذلك إلى توسع هذة المدن و الضواحى بسبب قيام المنشآت الرياضية الضخمة والتى تضم الكثير من المنشآت الفرعية الأخرى ، كصالات الإجتماعات والملاعب الرياضية المتنوعة والحدائق والفنادق التى تدخل فى الإستثمار الرياضي ، وتؤدى الى موارد هائلة لهذة المدن وتنعكس على النشاط الرياضي بشكل عام .
فحاز تصميم المنشآت الرياضية إهتماماً كبيراً فى السنوات الأخيرة سواء كان ذلك من الناحية المعمارية بالبحث عن الفكرة المبتكرة والتصميم الجيد والتشكيل الجميل ، أو من الناحية الإنشائية بالتكامل مع التصميم المعمارى والتعبير الصادق عن القوى المؤثرة فى المنشأ ومحاولة إستنباط طرق جديدة فى الإنشاء تؤدى إلى تخفيف الأوزان وتطوير المواد المستعملة فى الإنشاء بحيث تزيد قوتها ، أو من النواحى الفنية بإتباع التقنيات الحديثة فى التنفيذ . وإستعمال البرامج الحديثة فى حل مشاكل الإنشاء ودخول الإلكترونيات فى تجهيزات هذة المبانى و إستعمال المواد المصنعة عوضاً عن المواد الطبيعية تسهيلاً للصيانة كالملاعب ذات الأرضيات الصناعية وغيرها .
لذا أصبحت المنشآت الرياضية ذات أهمية كبيرة فبالإضافة إلى الدور الذى تساهم بة فى تربية الشباب وإعدادهم الإعداد البدنى الصحى المناسب ، إلا أنها أصبحت من أهم معالم الدول فى العصر الحديث ، فكان إحياء مبنى الإستاد نتيجة لإحياء تقاليد الألعاب الأوليمبية القديمة حيث شهد تصميم الإستاد تطوراً كبيراً خلال القرن العشرين ، وإرتبط ذلك بتطور الحركة الأوليمبية الرياضية بالإضافة إلى تطور تكنولوجيا البناء المتاحة خلال تلك الفترة مما أدى إلى مرور مراحل تطور تصميم الإستاد بأربع أجيال متعاقبة كل جيل له سماتة التصميمية المتميزة وصولاً إلى الإستادات الرياضية المتوافقة بيئياً والتى تراعى مفهوم التنمية المستدامة فى تصميم الإستاد كإنعكاس للإهتمام العالمى بمفهوم الإستدامة مع نهاية القرن العشرين وحتى الآن .
إن قرار الترشح لإستقبال حدث رياضي عالمى لابد و أن يكون مبنى على قاعدة رياضية قوية تتمثل فى وجود منشآت تحقق المعايير و الإشتراطات التصميمية المطلوب توفرها فى المنشأة حتى تكون مهيئة لإستقبال المنافسات وتقديم الصورة اللائقة لتنظيم الألعاب . حيث أن وجود تلك المنشآت الجاهزة والمؤهلة فنياً ترفع من أسهم الدولة فى قبول إستقبالها للأحداث الرياضية العالمية .
• فى ظل الأحداث التى مرت بها الإستادات الرياضية المصرية مؤخراً بداية من أحداث إستاد الدفاع الجوى مروراً بأحداث كارثة إستاد بورسعيد ، بالإضافة إلى فشل مصر فى تصويت الدول المترشحة لإستضافة كاس العالم عام 2010 م وعدم حصولها على أى صوت خلال تصويت أعضاء الإتحاد الدولى لكرة القدم ، بالإضافة إلى خروج مدينة القاهرة مبكراً من سباق الترشح للفوز بتنظيم الألعاب الأوليمبية عام 2012 م ، إتضح أن هناك مشكلة ما تستحق التوقف عندها بالبحث والدراسة.
• إن التطور التكنولوجى وما كان من تأثير الثورة الصناعية وظهور الميكنة فى أعمال البناء وإستحداث مواد بناء مصنعة وحديثة كان لة الأثر على تشكيل المبانى معمارياً وظهور أنماط جديدة من المنشآت ذات إستخدامات مختلفة، وكانت إستادات كرة القدم هى أحد أنماط المبانى المستحدثة والتى شهدت تطوراً كبيراً نتيجة للتطور التكنولوجى، حيث شهد تصميم الإستادات تطوراً كبيراً ومر تصميم الإستاد بالعديد من المراحل والأجيال المختلفة والمتعاقبة وأصبح كل جيل منهم له خصائصة التصميمية المتميزة ، وكان لإنعكاس التطور التكنولوجى الأثر فى تطور تصميم الإستادات ، لذا كان لزاماً دراسه ذلك التطوير للإستفادة منه فى تطوير البنية التحتية الرياضية فى مصر ووضع تصور للمتطلبات التى تنقص الدولة لإستضافة بطوله دولية وفى ضوء ماسبق يمكن القول أن:
( الطرح الرئيسي للبحث هو دراسة لتأثير تكنولوجيا البناء المتقدمة فى تطوير تصميم الجيل الرابع من إستادات كرة القدم كمدخل لتطوير وإعادة تأهيل إستادات كرة القدم فى مصر لإستضافة الأحداث الرياضية الدولية . )
يهدف البحث من خلال محوره النظرى والتطبيقي إلى:
• دراسة الخلفية التاريخية لأثر التطور التكنولوجى فى نهاية القرن التاسع عشر فى إحياء مبنى الإستاد وتكنولوجيا البناء المستخدمة فى تصميم الأجيال المتعاقبة من إستادات كرة القدم وإرتباط التطور التكنولوجى فى القرن العشرين بتطور تصميم الإستاد وصولاً إلى الإستادات المتوافقة بيئياً .
• دراسة أثر تطور الحركة الأوليمبية الرياضية فى تطور تصميم الإستاد وصولاً لإستادات الجيل الرابع .
• تحديد المعايير والإشتراطات التصميمة الواجب توفرها فى إستادات كرة القدم حتى تكون مهيئة لإستضافة المنافسات الرياضية .
• وضع مسطرة للقياس تحدد نسبة تحقيق كل إستاد للمعايير والإشتراطات التصميمة وبالتالى تحديد نوع المنشأة الرياضية ( منشأة لإستضافة المنافسات الدولية ، منشأة مؤهلة لإستضافة المنافسات القارية ، منشأة مؤهلة لإستضافة المنافسات المحلية ومسابقات الأندية ، منشأة رياضية ملحقة للإعداد البدنى والأنشطة المدرسية ) .
• دراسة لتأثير التكنولوجيا المستدامة على معايير التصميم لإستادات الجيل الرابع المنشأة حديثاً من خلال الدراسة التطبيقية على مجموعة من الإستادات العالمية ( إستادات الألعاب الأوليمبية – إستادات كأس العالم ) كعينات دراسية للإستفادة من الأفكار التصميمية الحديثة المتاحة عند التخطيط لتصميم إستاد جديد .
• دراسة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى تطوير بعض الإستادات الدولية المنشأة قديماً بهدف التعرف على أفكار وأنماط التطوير المختلفة للإستفادة منها فى تطوير الإستادات فى مصر .
• وضع أفكار لتطوير الإستادات فى مصر ليستفيد منها القائمون على إتخاذ القرار فى تطوير البنية التحتية الرياضية لإستضافة المنافسات الدولية فى إطار إستراتيجية عامة لتطوير البنية التحتية من مرافق ووسائل للإقامة ووسائل للإتصال .
يعتمد منهج البحث المقترح لتناول المشكلة البحثية على منهجين من مناهج البحث ( منهج إستدلال إستقرائى ومنهج تحليلى مقارن ) حيث إعتمدت الدراسة النظرية فى الباب الأول والثانى والثالث على منهج الإستدلال الإستقرائى من خلال جمع مجموعة من المعلومات والبيانات يستنتج منها مجموعة من الحقائق بهدف وضع قاعدة تتمثل فى تحديد المعايير والإشتراطات الواجب توفرها فى الإستادات حتى تكون مهيئة لإستضافة المنافسات الدولية بالإضافة إلى وضع تصنيف لإستادات كرة القدم من خلال تحديد معايير تصميم الأجيال المختلفة للإستادات كرة القدم والتطور التكنولوجى لكل فئة عن الأخرى . كذلك وضع مسطرة للقياس ( جدول معايير التصميم ) يستخدم فى تحديد نسبة تحقيق كل إستاد للمعايير والإشتراطات المطلوبة وبالتالى تحديد فئة ونوع كل إستاد ( هل المنشأة الرياضية مهيئة لإستضافة المنافسات الدولية ، القارية ، المحلية ، منافسات الأندية ؟ ) . كذلك إعتمدت الدراسة فى الباب الرابع على منهج تحليلى مقارن من خلال دراسة مجموعة من إستادات الجيل الرابع المختارة كعينات دراسية للإستفادة من الأفكار الحديثة المستخدمة فى تصميم وتطوير الإستادات العالمية وبالتالى إستخدام تلك الأفكار لتطبيقها على الإستادات الرياضية المصرية المختارة كعينات دراسية فى الباب الخامس ( الدراسة التطبيقية ، الدراسة الميدانية ) بهدف تطوير البنية التحتية الرياضية فى مصر لإستضافة المنافسات الرياضية الدولية .
تتكون الدراسة من خمسة أبواب رئيسية :