الفهرس 
معايير الجودة البيئية
تصنيف أنواع المستشفياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
تواجه عدداً كبيراً من المنظمات الصحية كثيرا من المتغيرات البيئية ، واكثر التحديات صعوبة تباين تلك المتغيرات ، فلقد حظيت الخدمات الصحية باهتمام كبير و متزايد خاصة في الفترة الأخيرة، بدول العالم ، حيث أنها أصبحت تؤثر بشكل كبير على اقتصاد تلك الدول ، وان الخدمات الصحية تختلف عن السلع في العديد من النقط كالخصائص...الخ ، ونجد ان الخدمات الصحية تلاحظ ارتفاع في الطلب على هذه الخدمات لان الإنسان تهمه صحته بالدرجة الأولى ، وتعتبر جودة الرعاية الصحية هى درجة الالتزام بمعايير الجودة والمتفق عليها للمساعدة فى تحديد مستوى جيد من الممارسة ، ومعرفة النتائج المتوقعة لخدمة أو إجراء أو تشخيص أو مشكلة طبية ، ولهذا تم وضع معايير محددة من اجل تقديم هذا النوع من الخدمات من اجل كسب رضا المستفيد منها. وأصبحت المنظمات الصحية بحاجة إلى تطبيق معايير الجودة البيئية . ومن حيث نجد ان تطبيق معايير الجودة البيئية فى المستشفيات سواء الخاصة منها أو الحكومية وندرة الأبحاث التى أجريت على تطبيق تلك المعايير تكتسب أهمية كبيرة علي كافة المستويات والأصعدة وبالتالي انشغلت بها جميع الدول وانعقدت من اجلها العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، واهتم بها العلماء حتي عامة الناس ونتيجة للتقدم الهائل في النشاط الطبى فقد اصبح من الضروري تطبيق تلك المعايير فى المجال الطبى فقد أثبتت الدراسة أن هناك تبايناً فى أداء تلك المستشفيات محل الدراسة وعدم تأثيرها على البيئة سواء من حيث تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية أو من حيث تقديم جودة الخدمات الفنية والإدارية داخل تلك المستشفيات ، وعدم تأثر البيئة الداخلية والخارجية بتلك الأنشطة والتى تنعكس آثارها على البيئة بشكل عام . وان ذلك يعني إعادة النظر والتفكير بصورة جوهرية في كيفية إدارة تلك المنظمات الصحية وحول ماهية الأدوات والتقنيات التي ستستخدمها لمواجهة كل تلك التحديات والمتغيرات، ومن بين تلك الأدوات وأكثرها أهمية هي وظيفة التسويق الصحي، والدور الرئيس لهذه الوظيفة ليس تسويق المستشفى للسوق فحسب ، ولكن تأسيس المفهوم التسويقي في المنظمات الصحية وترسيخه ، وتحديد ما يجب أن يقوم به التوجه التسويقي في المستشفيات ، و إقرار الكيفية التي يمكنه من خلالها المساهمة على الصعيد العملي في مواجهة تحديات الإدارة على مستوى جانب الكفاءة التشغيلية اليومية من ناحية، وعلى مستوى الحاجة للتطوير البعيد الأمد من ناحية أخرى.