Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر وليد الصراف :
المؤلف
بيرماني, علاء حسين علي.
هيئة الاعداد
باحث / علاء حسين على
مشرف / فوزى سعد عيسى
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / محمد زكريا عنانى
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - العراق. الشعر العربى - دواوين وقصائد - العراق. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
160 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/4/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

وقد اقتضت طبيعة البحث من حيث اقتصاره على الدراسة الأسلوبية لديوان (ذاكرة الملك المخلوع ) أَنْ يأتي في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وقد تناولت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره في إطار الدراسة الأسلوبية بوصفها منهجًا علميًا دقيقًا منضبطًا يسهم في كشف الظواهر اللغوية والأسلوبية التي تفرد بها الشاعر .
وتناول التمهيد ترجمة لحياة الشاعر وليد الصراف وتكوينه الثقافيّ .
كما وقف البحث في التمهيد على مفهوم الأسلوبية، واتجاهاتها، والفرق بين ” الأسلوب ” ” والأسلوبية ” ، وتتبع البحث هذا المفهوم في النقد العربيّ القديم وفي النقد الحديث .
وجاء الفصل الأول بعنوان ( بناء الأسلوب )، واشتمل على ثلاثة مباحث، اختص المبحث الأول منها بدراسة الأساليب الإنشائية في ديوان وليد الصراف من : استفهام، ونداء، وأمر، واختص المبحث الثاني بدراسة الظواهر التركيبية في الديوان، وأبرزها التقديم والتأخير والاعتراض والحذف والنفي والتكرار، فضلاً عن بعض الظواهر اللافتة في ديوانه مثل : الإسراف في استخدام الحال، وإيثار بعض التراكيب والصيغ المعينة .
وانصرف المبحث الثالث إلى دراسة التناص في ديوان وليد الصراف؛ إذ يمثل ظاهرة أسلوبية بارزة في شعره؛ إذ توزع بين التناص الدينيّ والتاريخيّ والأدبيّ، وأقام حوارات ثرية بين نصوصه والنصوص الأخرى، ووظَّف ثقافته المعرفية والأدبية توظيفًا جيداً في إثراء شعره .
واهتم الفصل الثاني بدراسة الصورة الفنية؛ بسبب العلاقة الوثيقة بين الأسلوب والتصوير؛ إذ يمثل الأسلوب مرتكزًا أساسيًا في تشكيل الصورة الشعرية .
ووقف البحث في هذا الفصل على مفهوم الصورة، ووسائل تشكيلها، وأنماطها.
أما الفصل الثالث فاهتم بدراسة العلاقة بين الأسلوب والإيقاع، فعرف بمفهوم الإيقاع وتوزعه بين موسيقى الإطار أو الإيقاع الخارجيّ المتمثل في الوزن والقافية من ناحية، وموسيقى الحشو أو الإيقاع الداخليّ من ناحية أخرى . وتتبع البحث أبرز الظواهر الأسلوبية الإيقاعية اللافتة في ديوان وليد الصراف مثل : بنية التوازي، والمماثلة، والتكرار، وموسيقى الحرف واللفظ، وغير ذلك من ظواهر موسيقية .
وقام البحث بإحصاء الأوزان التي استعملها الشاعر في ديوانه، وما تمتاز به من إيقاعات، وانتهى البحث بخاتمة تتضمن أبرز النتائج، ثم ثبت بالمصادر والمراجع .
وقد اهتم البحث بالمنهج التحليليّ الذي يعنى بتحليل الظواهر الأسلوبية واللغوية، ويقف على ما فيها من دلالات وما تفضي إليه من سمات فارقة تميز تجربة الشاعر . وكان للمنهج الأسلوبيّ أثر في ابتعاد البحث عن الذاتية، واتجاهه إلى الموضوعية، والوصول إلى نتائج منضبطة دقيقة، ولعلَّ أبرز الصعوبات التي واجهت البحث : عدم وجود دراسات سابقة تتناول شعر الشاعر وليد الصراف؛ مما ألقى أعباء كثيرة في تحليل شعره، والوقوف على خصائصه الأسلوبية