Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة في التاريخ الطبيعي لإقليم قورينائية في العصر اليوناني.
المؤلف
الشريف, عبد الناصر علي بالقاسم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الناصر علي بالقاسم محمد الشريف
مشرف / عائشة محمود عبد العال
مشرف / سامي عبد الفتاح محمد شحاته
الموضوع
ليبيا القديمة- تاريخ
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
85 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 85

from 85

المستخلص

تهتم هذه الدراسة بدراسة التاريخ الطبيعي لإقليم قورينائية في العصر اليوناني.
جاءت الرسالة في أربعة فصول يتخللها العديد من اللوحات والخرائط ذات الصلة بموضوع الدراسة، ومقدمة وخاتمة وقائمة خاصة بالمصادر والمراجع.
في الفصل الأول الموسوم بالطبيعة الجغرافية لإقليم قورينائية، حاولت إثارة السؤال القائل: هل كان الإغريق على معرفة مسبقة بالإقليم قبل تأسيس مدينة قوريني عام 631 ق. م؟ وأشرت إلى أهم الروايات التي تحدثت عن تأسيس قوريني، كما عملت على دراسة حدود الإقليم وطبيعته الجغرافية، وتطرقت إلى أهم الموانئ الطبيعية في إقليم قورينائية في العصر اليوناني.
وفي الفصل الثاني المعنون القبائل الليبية ومناطق استقرارها في العصر اليوناني وأهم المصادر المائية في إقليم قورينائية، عملت في هذا الفصل على تحديد المواقع الجغرافية التي سكنتها القبائل الليبية، وقد اعتمدت في دراسة هذا الموضوع على ما تحدث به كتاب العصر الكلاسيكي وخاصة الكاتب اليوناني هيردوتس، وأيضًا أشرت في هذا البحث إلى أهم المصادر المائية التي تميز بها الإقليم.
وفي الفصل الثالث الذي كان عنوانه النباتات في إقليم قورينائية في العصر اليوناني، تحدثت فيه عن أهم النباتات التي لا يزال أغلبها موجودًا حتى يومنا هذا، وعملنا على إثبات وجودها في الإقليم من خلال المصادر المتعلقة بالموضوع، والتي من أهمها كتابات العصر الكلاسيكي والنقوش واللقي الأثرية التي عثر عليها في إقليم قورينائية.
وفي الفصل الرابع الموسوم بالحيوانات الليبية في إقليم قورينائية في العصر اليوناني، تحدثت فيه عن أهم الحيوانات التي كانت تعيش في الإقليم، والتي شهدت بوجودها العديد من المصادر الكلاسيكية واللقى الأثرية والحفريات التي أجريت في العديد من الأماكن المختلفة الواقعة في الإقليم.
وقد اعتمدت في هذه الدراسة على العديد من كُتاب العصر الكلاسيكي، من أمثال هيردوتس وسترابون وإليان وديودورس الصقلي وبليني، كما استعنت ببعض كتب العملة مثل كتاب:
Muller, Numismatigue L ancienne afrique Stanford Library. 1860.
والنقوش مثل المجلد التاسع من سلسة النقوش الإغريقية بإقليم قورينائية:
Sijthoff, A. W. Supplementum Epigraphicum Graecum, أما المراجع التي رجعت لها فهي عديدة ومتنوعة، وقد عملت على الاستفادة منها قدر الإمكان.
أبانت هذه الدراسة أن الموقع الجغرافي لإقليم قورينائية وما يحتويه من ثروات من بين الأسباب الرئيسة للغزو الإغريقي وتأسيس مدينة قوريني في عام 631ق. م، كما حدت هذه الدراسة حدود إقليم قورينائية وأبانت الأماكن الجغرافية التي كانت تقطنها القبائل الليبية، وتعرفنا من خلال هذا البحث على أهم النباتات والحيوانات التي اشتهر بها هذا الإقليم، وقدمنا دراسة وافية عن قيام إقليم قورينائية بتقديم الحبوب أثناء المجاعة التي ضربت بلاد اليونان في القرن الرابع ق. م، وهذا دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة على وفرة الحبوب في الإقليم، كما حاولنا في بحثنا هذا إثارة العديد من المواضيع المتعلقة بموضوع الدراسة مثل نبات ”السلفيون”، الذي تعددت الآراء بشأنه واختلفت الدراسات حول نوع النبات الذي يماثله في أيامنا هذه.
وعلى العموم فإن هذه الدراسة توصلت إلى العديد من النتائج المهمة والتي لا يمكننا التحدث عنها في هذا المخلص البسيط، ولكن من أراد الاستزادة فعليه الاطلاع على البحث كاملاً حتى يتمكن من الإلمام بموضوع الدراسة.
وأحب أن ننوه أن هناك الكثير من المشاكل التي واجهتنا، وكان في مقدمتها الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها بلادنا العزيزة ليبيا، والتي حالت في الكثير من الأحيان في التنقل للحصول على المراجع والمصادر، كما أن هذه الظروف ازدادت تعقيدًا عندما انتقل القتال إلى مدينتنا الحبيبة بنغازي، الأمر الذي اضطررنا بسببه للخروج من المدينة تحت ضغط القصف العشوائي، وأصبحنا بسبب هذه الظروف نعيش في ظروف لا يعلمها إلا الله، لاجئين خارج المدينة بمسافة 160 كيلو مترًا في حالة نفسية مضطربة.