الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مقدمة:
زاد اهتمام الباحثين بمفهوم جودة الحياة Quality of Life منذ بداية النصف الثاني للقرن العشرين كمفهوم مرتبط بعلم النفس الإيجابي والذي جاء استجابة إلى أهمية النظرة الإيجابية إلى حياة الأفراد كبديل للتركيز الكبير الذي أولاه علماء النفس للجوانب السلبية من حياتهم.
والأم هي نقطة انطلاق الطفل الأولى وحجر الزاوية في تشكيل وتكوين شخصيته فهي المعين الأول له والكافلة الأولى لكل رغباته.
كما أنه لا تنحصر مشكلة الأطفال المعاقين عقليًا في مجال التعليم فحسب، بل تمتد لتشمل المجال الاجتماعي الذي يعد أساسًا هامًا لتفاعلهم مع المحيطين بهم، وينعكس هذا التفاعل في قدرة هؤلاء التلاميذ على القيام بمهام الحياة اليومية وممارسة الأنشطة المطلوبة في المجتمع، ونظرًا لأن من أهم المصادر الرئيسية لاكتساب الطفل المهارات الأساسية لذا تقوم هذه الدراسة على معرفة مستوى جودة الحياة لدى أُمهات هؤلاء الأطفال وتأثيرها على السلوك التكيفي لديهم.
مشكلة الدراسة:
إن الهدف الذي ينشده أي مجتمع في الفترة القادمة هو تحسين جودة الحياة لأفراده لما لجودة الحياة من أهمية كبرى وخاصة زيادة الوعي عن جودة الحياة لدى أمهات الأطفال المعاقين عقليًا.
فلذلك تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على جودة الحياة لدى أمهات الأطفال المعاقين عقليًا وعلاقتها بالسلوك التكيفى لهؤلاء الأطفال.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى قياس مستوى جودة الحياة لدى عينة من أمهات الأطفال المعاقين عقليًا وعلاقته بالسلوك التكيفي لهؤلاء الأطفال وذلك من خلال التعرف على:
1- العلاقة بين مستوى جودة الحياة عند أُمهات الأطفال المعاقين والسلوك التكيفي لدى أطفالهن.
2- الفروق بين متوسطات درجات الأمهات مرتفعات جودة الحياة ومتوسطات درجات الأمهات منخفضات جودة الحياة في السلوك التكيفى لأطفالهن.
3- مدى اختلاف الدرجة على مقياس جودة الحياة ومكوناته الفرعية باختلاف مستوى تعليم الأمهات.
أهمية الدراسة:-
تنبع أهمية الدراسة الحالية أنه من خلال التعرف على مستوى جودة الحياة لدى أُمهات الأطفال المعاقين عقليًا يمكن العمل على رفع مستوى جودة الحياة لديهم، وذلك عن طريق تقديم برامج إرشادية لهذه الأُمهات، كما تسعى الدراسة لمحاولة إضافة معلومات جديدة عن الأطفال المعاقين عقليًا والسلوك التكيفي للأطفال المعاقين عقليًا.
مفاهيم الدراسة الأساسية:
1- جودة الحياة.
2- الإعاقة العقلية.
3- السلوك التكيفي.
فروض الدراسة:-
1- توجد علاقة ارتباطبة موجبة بين درجة الأمهات على مقياس جودة الحياة ودرجة أطفالهن على مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الأمهات مرتفعي جودة الحياة ومنخفضي جودة الحياة في السلوك التكيفي لأطفالهن لصالح مرتفعي جودة الحياة.
3- تختلف الدرجة على مقياس جودة الحياة ومكوناته الفرعية باختلاف مستوى تعليم الأمهات.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى الإرتباطى.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (50) أُم من أُمهات الأطفال المعاقين عقليا وأطفالهن.
أدوات الدراسة:
1- مقياس ستانفورد– بينيه للذكاء ”الصورة الرابعة”.
(تعريب: لويس كامل مليكة 1998)
Test Stanford - Beneh Intelligence
2- استمارة البيانات الأولية. (إعداد: الباحثة)
3- مقياس السلوك التكيفي. (إعداد: Sara Sparrow، تعريب: فادية علوان)
4- مقياس جودة الحياة. (إعداد: زينب شقير، وتعديل الباحثة)
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2- التكرارات والنسب المئوية.
3- معامل ارتباط بيرسون.
4- اختبار مان ويتني لدلالة الفروق بين العينات الصغيرة.
5- تحليل تباين أحادي.
نتائج الدراسة:-
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين درجات الأُمهات على الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة ومكوناته الفرعية، ودرجة أطفالهن على الدرجة الكلية لمقياس فاينلاند للسلوك التكيفى ومكوناته الفرعية.
2- توجد فروق جوهرية بين متوسطات درجات الأُمهات المرتفعات على مقياس جودة الحياة ومتوسطات درجات الأُمهات المنخفضات على مقياس جودة الحياة في السلوك التكيفى لأطفالهن لصالح مرتفعات جودة الحياة.
3- تختلف الدرجة على مقياس جودة الحياة ومكوناته الفرعية باختلاف مستوى تعليم الأُمهات.