Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات الأمثال النبوية عند ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) /
المؤلف
محمد، حمادة غزالي بربري.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة غزالي بربري
مشرف / صالح عطية مطـر
مناقش / حسن محمود غنايم
مناقش / صالح عطية مطـر
الموضوع
القرآن - امثال.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
278 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

جاءت هذه الدراسة تحت عنوان : دلالات الأمثال النبوية عند ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) ، وتضم ثلاثة فصول ومقدمة وتمهيد ، تناولت المقدمة التعريف بالموضوع ودواعية ، وأهداف الدراسة ، ومنهج البحث ومادته وخطته ، وأهم مصادره ومراجعه ، وتناول التمهيد أولا : التعريف بالإمام البخاري ، والتعريف بالحافظ ابن حجر ، وبيان أهمية المثل النبوي ، و ثانيا : التعريف بمصطلحات الدراسة ، متأملاً كلمة المثل والأمثولة والتشبيه والحكمة والعلاقة بينهم ، ثم موقع حديث النبي صلى الله عليه وسلم من الأمثال ، فتناول الفصل الأول دلالات البنية التركيبية في الأمثال النبوية الشريفة عند ابن حجر في مبحثين الأول : الحقول الدلالية الخاصة بالمفردة ، والثاني : التراكيب النحوية التي وردة فيها مفردات الأمثال ، والجمل المحيطة بمفردات الأمثال ، ومن هنا يحاول الفصل الأول أن يلم بالجوانب الإفرادية ، والتراكيب لجملة الحديث النبوي الشريف ، التي وضع فيها المثل ، أو جاورت المثل ؛ لمعرفة جماليتها الأسلوبية ضمن سياقها النحوي والتركيبي ، فانصب التعامل مع مفردات المثل على قياسها ضمن قياس الحقول الدلالية ، وهو قياس دلالي يتبع علم الدلالة ، ويتوزع على أربعة حقول هي : الموجودات والأحداث والعلاقات والمجردات ، وقد تبين في أمثال الحديث الواردة عند ابن حجر ، والتي تنبه لها أن الغالبية العظمى تتركز في الموجودات ، بينما تقل عنها في الأحداث ، وتقل الدرجة في العلاقات ، ثم تقل أكثر في المجردات ، وأما المبحث الثاني : فكان عن التراكيب النحوية ، و شمل محورين الأول : الأساليب المصاحبة للمثل النبوي الشريف سواء كانت قبله أو بعده والمحور الثاني : تركيب الجملة ، وكان محور الأساليب النحوية متنوعا في الدلالة ، فالأساليب القبلية للمثل النبوي الشريف تكون تمهيدا له ، وأما دلالات الأساليب البعدية فهي تأتي إما مفسرة أومعلقة أو نتيجة أو استدراكا للمثل النبوي الشريف ، ومنه دلالة الدعاء للمدينة بالتحريم تعظيما لها.