Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شكل وموقع مفاعيل أفعال الأخذ والعطاء في الألمانية ومقابلاتها في العربية دراسة تقابلية ./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . مركز تطوير اللغة الالمانية .
المؤلف
الغنيمي ، محمد أمين محمد .
هيئة الاعداد
باحث / محمد أمين محمد الغنيمي
مشرف / نبيل قاسم
مشرف / كريستيان فاندريش
مناقش / سيد همام سيد همام
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
136 ص ،
اللغة
الألمانية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
2/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز تطوير اللغة الالمانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

يقدم هذا البحث دراسة تقابلية تهدف إلي تناول ”شكل وموقع مفاعيل أفعال الأخذ والعطاء في اللغة الألمانية ومقابلاتها في العربية”. و يمكن لهذا البحث من خلال نتائج تلك الدراسة أن يساهم هذا البحث في إيضاح ماهية أفعال الأخذ و العطاء وكذلك العمل علي منهجتها في كتب تعليم القواعد لدارسي اللغة الألمانية.
ونظرا لشيوع تدريس أفعال الأخذ و العطاء في كتب تعليم اللغة الألمانية كلغة أجنبية
فإن الدراسة في هذا البحث قد اقتصرت علي هذه الأفعال لسببين:-
الأول: وهو أن الدراسات التقابلية العربية السابقة لم تتناول هذا الموضوع بالدراسة التحليلية الكافية.
الثاني: أنه لايمكن لبحث واحد أن يتناول بالدراسة كل أفعال اللغة بالتفصيل.
أما عن منهجية هذا البحث للوصول إلي نتائج المقارنة التقابلية بين مفاعيل أفعال الأخذ و العطاء في اللغتين فإن البحث ينقسم إلي جزئين. الأول منهم يمثل الجانب النظري في البحث. ففي الفصل الثاني الذي يقع فالبحث بعد التقديم، يهتم بإعطاء فكرة شاملة عن المصطلحات الأساسية الخاصة بنظرية القدرة مثل الفرق بين الظاهرتين اللغويتين العمل والقدرة، كما يدور البحث في إطار نظرية القدرة من الناحية النظرية والتحليلية أيضا. كما يبرز هذا الفصل إشكالية تحديد عناصر الجملة في الألمانية وعدم ظهور تقسيمات واضحة لهذه العناصر فاللغة العربية. كما يوضح هذا الفصل أيضا الفرق بين التكميلات الاختيارية وكذلك التكميلات الاجبارية المتعلقة بالفعل. أما الفصل الثالث فيقدم شرحا يتضمن بعض التكميلات المهمة لهذا البحث من ناحية الشكل والموقع مثال ذلك تكملة المفعول به في اللغتين موضع الدراسة، و كذلك يتم عرض إشكالية عدم وجود مقابل لحالة القابل (Dativ) الألمانية في اللغة العربية. أما عن الفصل الرابع فيعتبر بؤرة هذا البحث وذلك لأنه يُظهر بطريقة منهجية عدة عناصر يمكن من خلالها تحديد القدرة الدلالية والتركيبة لأفعال الأخذ و العطاء و التي يمكن من خلالها تحديد وتمييز أفعال الأخذ و العطاء عن بقية الأفعال الأخري وخصوصا تلك التي تتطلب أيضا ثلاث تكميلات. لذلك تم إعطاء نظرة عامه علي كلمة ”فعل” وحدها، ثم تقديم عرض تفصيلي لهذه المشكلات الدلالية والتركيبية يهدف إلي إيضاحها وتحديد القدرة الفعلية لأفعال الأخذ و العطاء انطلاقا من اللغة الألمانية وصولا إلي مقابلاتها في اللغة العربية في الجزء التحليلي، ليس هذا فحسب بل و يهدف هذا الفصل أيضا إلي دارسة أفعال الأخذ و العطاء وتقديم وصف لها من خلال المعاجم المتخصصة مثل (VALBU) و (Verben in Feldern) والتي تختص بتقديم تحليل دقيق لهذه الأفعال والتي يمكن في إطارها ان يتم بحث أفعال الأخذ و العطاء في الجزء التجريبي بشكل أفضل من خلال تحديد بعض الأفعال الشائعة الاستخدام في تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية ولا سيما تلك التي تمثل بعض الصعوبات أو اللبس عبد استخدامها.
ينطلق الجزء النظري لهذا البحث من نظرية القدرة معتمدا علي طرق المقارنة المناسبة لبحث ينطلق من اللغة الأجنبية –الألمانية– ليصل إلي مقابل الظاهرة موضع الدراسة في اللغة العربية. هذة الطريقة وصفتها الباحثة الفنلندنية بيتولاينن (2006) بأنها الطريقة الأنسب لمثل هذه الأبحاث التي تأخذ طريق أوحد في وصف الظاهرة اللغوية أو مقارنتها بالأخري، ألا وهي طريقة بحث المكافئ، والتي تُعَرف علي أنها علاقة تقابلية بين اللغات موضع المقارنة.
الجزء التحليلي لهذا العمل يقدم تحليلا مبنيا علي الكيف وليس الكم في دراسة وتحليل الظاهرة اللغوية موضع المقارنة، حيث تم استخراج الأمثلة التي تحتوي علي أفعال العطاء من بعض النصوص الأدبية ومن ثم تحليلها من حيث الشكل والموقع وقدرة الفعل علي تحديد عدد معين من التكميلات وبعد إجراء تلك المقارنة بين اللغتين تم التوصل إلي النتائج التالية:-
تتطلب أفعال الأخذ و العطاء في اللغتين ثلاث تكميلات وهذا مايعني تطابقهما من حيث عدد التكميلات.
تتطابق التكميلات من حيث الشكل أيضا، لأنه من الممكن أن تظهر هذه التكميلات في الجملة كاسم أو ضمير في اللغتين معا.الفعل هو الذي يحدد التكميلات فالجملة عن طريق قدرتة الدلالية والتركيبية، لأنه هو الذي يحدد المواقع حولة داخل الجملة.
وأخيرا من توصيات هذا البحث أن يتم منهجة أفعال الأخذ و العطاء وتدريسها بشكل منفصل، لأنه لا يمكن للمعلم تدريس أفعال الأخذ مع أفعال العطاء في مرة واحدة تحت مسمي أفعال متعدية لمفعولين، علي الرغم من تساوي أفعال الأخذ والعطاء في عدد التكميلات، وذلك لاختلاف قدراتهم الدلالية.